الإمام ناصر محمد اليماني
19 – 09 – 2009 مـ
06:04 صباحاً
ــــــــــــــ
تحذير المهديّ المنتظَر إلى المهاجر..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أيها المهاجر، فهل تُريد أن نجعل للحسين بن عمر عليك سلطاناً فيحظرك من طاولة الحوار أو يجتث عضويتك من طاولة الحوار الطاهرة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرارٍ؟ فأي مهديٍّ منتظرٍ تريد أن يحاج الناس بغير كتاب الله وسنة رسوله الحقّ؟ وليس لدينا غير ذلك! ولا ولن نتبع افتراءك ونعوذُ بالله أن نكون من الضالين المُضلين من الذين يتبعون أمر الشيطان في صدورهم فيقولون على الله ما لا يعلمون.
وأما بالنسبة لسؤالك فسوف تجده في قوله تعالى:{قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} صدق الله العظيم [الرعد:٤٣]
وأنتم لا تنتظرون نبياً ولا رسولاً من بعد محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ بَلْ المهديّ المنتظَر الذي يؤتيه الله علم الكتاب ولكل دعوى برهانٌ، فمن ذا الذي هو أعلمُ مني بالقرآن العظيم فليأتي له ببيانٍ خير من بياني وأحسن تفسيراً إن كان من الصادقين.
ويا رجل، ليس غضبي منك من بيانك هذا ولكني أعلم أنني أحاور شيطاناً رجيماً في ذاتك، وأحاول أن أنقذك منه وأنت تعاند وتريد إتباعه!
وكذلك تملأ الموقع بالبيانات الفارغة من العلم والسُلطان وتأتي لنا بكلام النثر الفارغ من العلم! كما يقول المثل العربي من كُل حيد حجر كمن يقول مدر وشجر وسقط من القصر وانكسر وصعد المنبر وأخذ المجهر ونظر للقمر!! فنثرك كمثل هذا أفلا تعقل يا رجل؟
وكذلك خالفت أمرنا وقلنا لك أن تكتب بياناً واحداً وتنتظر الرد عليه إن كنت باحثاً عن الحقّ، ولكنك تكتب بياناً يتلو الآخر دونما تنتظر للردّ، وإذا تركناك فحتماً سوف تشغل الزوار ببياناتك الفارغة البيان يتلو الآخر تترى وما تنتظر للرد عليهما كالباحثين عن الحقّ المُحترمين، وإذا لم تنتهي فسوف نجعل للحسين بن عمر المُشرف على طاولة الحوار عليك سلطاناً، واعتبر هذا نذيراً أخيراً لك أيّها المهاجر.
وكذلك يوحي لك الشيطان خَطَفَاتٍ غيبيّةٍ وأكثرها كذباً، كمثل قولك إن المهديّ المنتظَر سوف يمرض مرضاً شديداً. ثمّ يردّ عليك المهديّ المنتظَر كرد إبراهيم الخليل وأقول إن لي رباً:
{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ﴿٧٨﴾ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ﴿٧٩﴾ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴿٨٠﴾ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ ﴿٨١﴾ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [الشعراء]
فهل تريد أن تكون من ألدّ أعداء الأنبياء والمهديّ المنتظَر من الذي قال الله عنهم:{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لكلّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ والجنّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ ربّك مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:١١٢]
وهؤلاء يتكلمون عن علوم الغيب بغير علمٍ من الله أتاهم؛ بَلْ خَطَفَات يسترقها الشياطين من الملأ الأعلى، فيَصْدقون إن كانت خطفةً حقيقةً سمعوها من الملأ الأعلى مما علّم الله به ملائكته، وأكثرهم كاذبون.
ولكن المهديّ المنتظَر حين يتكلم عن أحداث مستقبليّة هي كونيّة وآتي بسلطان علمها من كلام علام الغيوب من القرآن العظيم، أما أنت فمما يوحي لك الشيطان الرجيم من غير علمٍ ولا سلطانٍ.
والمشكلة أنك لا تعلم أنه شيطانٌ رجيمٌ الذي يوسوس لك بغير الحقّ في صدرك وسوف تعلمه عمّا قريبٍ وتتذكر كلامي.
يا أيّها المهاجر اتقِ الله الواحد القهّار، واتبع البيان الحقّ للذكر، واصبر عليه أخي الكريم الحسين بن عمر قدر ما تستطيع علهُ يتذكر أو يخشى.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخو المسلمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
19 – 09 – 2009 مـ
06:04 صباحاً
ــــــــــــــ
تحذير المهديّ المنتظَر إلى المهاجر..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أيها المهاجر، فهل تُريد أن نجعل للحسين بن عمر عليك سلطاناً فيحظرك من طاولة الحوار أو يجتث عضويتك من طاولة الحوار الطاهرة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرارٍ؟ فأي مهديٍّ منتظرٍ تريد أن يحاج الناس بغير كتاب الله وسنة رسوله الحقّ؟ وليس لدينا غير ذلك! ولا ولن نتبع افتراءك ونعوذُ بالله أن نكون من الضالين المُضلين من الذين يتبعون أمر الشيطان في صدورهم فيقولون على الله ما لا يعلمون.
وأما بالنسبة لسؤالك فسوف تجده في قوله تعالى:{قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} صدق الله العظيم [الرعد:٤٣]
وأنتم لا تنتظرون نبياً ولا رسولاً من بعد محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ بَلْ المهديّ المنتظَر الذي يؤتيه الله علم الكتاب ولكل دعوى برهانٌ، فمن ذا الذي هو أعلمُ مني بالقرآن العظيم فليأتي له ببيانٍ خير من بياني وأحسن تفسيراً إن كان من الصادقين.
ويا رجل، ليس غضبي منك من بيانك هذا ولكني أعلم أنني أحاور شيطاناً رجيماً في ذاتك، وأحاول أن أنقذك منه وأنت تعاند وتريد إتباعه!
وكذلك تملأ الموقع بالبيانات الفارغة من العلم والسُلطان وتأتي لنا بكلام النثر الفارغ من العلم! كما يقول المثل العربي من كُل حيد حجر كمن يقول مدر وشجر وسقط من القصر وانكسر وصعد المنبر وأخذ المجهر ونظر للقمر!! فنثرك كمثل هذا أفلا تعقل يا رجل؟
وكذلك خالفت أمرنا وقلنا لك أن تكتب بياناً واحداً وتنتظر الرد عليه إن كنت باحثاً عن الحقّ، ولكنك تكتب بياناً يتلو الآخر دونما تنتظر للردّ، وإذا تركناك فحتماً سوف تشغل الزوار ببياناتك الفارغة البيان يتلو الآخر تترى وما تنتظر للرد عليهما كالباحثين عن الحقّ المُحترمين، وإذا لم تنتهي فسوف نجعل للحسين بن عمر المُشرف على طاولة الحوار عليك سلطاناً، واعتبر هذا نذيراً أخيراً لك أيّها المهاجر.
وكذلك يوحي لك الشيطان خَطَفَاتٍ غيبيّةٍ وأكثرها كذباً، كمثل قولك إن المهديّ المنتظَر سوف يمرض مرضاً شديداً. ثمّ يردّ عليك المهديّ المنتظَر كرد إبراهيم الخليل وأقول إن لي رباً:
{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ﴿٧٨﴾ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ﴿٧٩﴾ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴿٨٠﴾ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ ﴿٨١﴾ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [الشعراء]
فهل تريد أن تكون من ألدّ أعداء الأنبياء والمهديّ المنتظَر من الذي قال الله عنهم:{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لكلّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ والجنّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ ربّك مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:١١٢]
وهؤلاء يتكلمون عن علوم الغيب بغير علمٍ من الله أتاهم؛ بَلْ خَطَفَات يسترقها الشياطين من الملأ الأعلى، فيَصْدقون إن كانت خطفةً حقيقةً سمعوها من الملأ الأعلى مما علّم الله به ملائكته، وأكثرهم كاذبون.
ولكن المهديّ المنتظَر حين يتكلم عن أحداث مستقبليّة هي كونيّة وآتي بسلطان علمها من كلام علام الغيوب من القرآن العظيم، أما أنت فمما يوحي لك الشيطان الرجيم من غير علمٍ ولا سلطانٍ.
والمشكلة أنك لا تعلم أنه شيطانٌ رجيمٌ الذي يوسوس لك بغير الحقّ في صدرك وسوف تعلمه عمّا قريبٍ وتتذكر كلامي.
يا أيّها المهاجر اتقِ الله الواحد القهّار، واتبع البيان الحقّ للذكر، واصبر عليه أخي الكريم الحسين بن عمر قدر ما تستطيع علهُ يتذكر أو يخشى.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخو المسلمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.