بيان المهديّ المنتظَر إلى كافة البشر..

Asma Arc 0 تعليق 4:02 ص
بيان المهديّ المنتظَر إلى كافة البشر..


توكلت على الله02-11-2010, 12:09 PM
من البيانات المفقودة في الموقع للإمام المهدى ناصر محمد اليماني
http://smartvisions.eu/media/imamraya.jpg

http://smartvisions.eu/media/imam-naser-muhamed.jpg


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قال الله تعالى:
{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مستَقِيمًا} [الأنعام:153]

{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]

{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل:36]

{وَقَضَى ربّك أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء:23]

{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شيئاً} [النساء:36]

{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ ربّكم عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شيئاً} [الأنعام:151]

{إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً (95) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً (96) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً (97)}

صدق الله العظيم [مريم:94]

من الإمام المهدي إلى كافة عبيد الله في ملكوت السماوات والأرض إني الإمام المهديّ المنتظَر الخبير بالرحمن في مُحكمُ القرآن أدعوكم إلى عبادة الرحمن كما ينبغي أن يُعبد, وأقسمُ بالله العلي العظيم من يحيي العظام وهي رميم أني أهديكم إلى النّعيم الأعظم من نعيم ملكوت السماوات والأرض والأعظم من نعيم الجنة التي عرضها كعرض السماوات والأرض, وأقسمُ بالله الواحدُ القهار الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصال كالفخار لئن أجبتم دعوة الخبير بالرحمن أنكم سوف تعلمون بالنعيم الأعظم من ملكوت الدُنيا والآخرة وأنتم لا تزالوا هاهنا في الحياة الدُنيا وإنا لصادقون وقد خاب من افترى على الله كذباً.

ويا عباد الله في السماوات والأرض ما خلق الله السماوات والأرض إلا من أجلكم وما خلقكم إلا لتعبدوا نعيم رضوان الله على عباده وفي ذلك تكمن الحكمة من خلقكم تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
صدق الله العظيم [الذاريات:56]

فهل حققتم الحكمة من خلقكم فعبدتم نعيم رضوان الرحمن على العرش استوى الله ربّ العالمين؟ وما خَلَقَ السماوات والأرض إلا من أجلكم وما خَلَقَكَم إلا لتعبدوا النّعيم الأعظم الذي تنحصر فيه الحكمة من خلقكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ}
[الأنبياء:16]

{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بالحقّ} [الحجر:35]

{وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الحقّ} [الأنعام:73]

{فَإِذَا هُمْ مِنَ الأَجْدَاثِ إِلَى ربّهم يَنسِلُونَ} [يس:51]

{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عن النّعيم} [التكاثر:8]
صدق الله العظيـــــم

فهل تعلمون البيان الحقّ:
{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عن النّعيم} [التكاثر:8]؟ لأن فيه يكمن سرّ الحكمة من خلقكم فألهاكم عنهُ التكاثر في الحياة الدُنيا فتنافستم عليها فألهتكم عن الحكمة من خلقكم أن تعبدوا نعيم رضوان الرحمن عليكم، ثم يمدكم بروح منه لتعلموا نعيم رضوان الله عليكم فتدركوا الحكمة من خلقكم, وإنا لصادقون, فإذا لم أدلكم على النّعيم الأعظم من نعيم الدُنيا والآخرة فلستُ المهديّ المنتظَر الخبير بالرحمن الذي اختصه الله بالبيان الحقّ لاسم الله الأعظم؛ فأحاجكم به من مُحكم القرآن العظيم إن كنتم مؤمنين.

ويا عباد الله، لقد أخطأتم الوسيلة الحقّ فإني لا أدعوكم إلى اتخاذ النّعيم الأعظم وسيلةً لتحقيق النّعيم الأصغر الحور العين وجنات النّعيم؛ بل أقسمُ بالله النّعيم الأعظم أني أدعوكم إلى نعيمٍ أعظم وأكبر من جنات النّعيم ذلك نعيم رضوان الله الرحمن الرحيم، تجدوه في أنفسكم وأنتم لا تزالون في الدُنيا هو حقاً أعظمُ من نعيم الدُنيا وأكبر من نعيم جنات النّعيم وإنا لصادقون في الفتوى عن اسم الله الأعظم النّعيم الأعظم الذي جعله الله صفةً لرضوان نفسه على عباده، وإنا لصادقون بالفتوى الحقّ يجده الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح رضوان نفسه إلى أنفسهم فيجدون حقيقة اسم الله الأعظم في أنفسهم أنه حقاً نعيمٌ أكبر من نعيم الدُنيا والآخرة. تصديقاً لوصف الرحمن في مُحكم القرآن عن صفة رضوان الرحمن أنه نعيمٌ أكبر من نعيم الدُنيا والآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}
صدق الله العظيم [التوبة]

وفي ذلك يكمن سر الهُدى للمهدي المُنتظر الذي يهدي الناس إلى الحكمة الحقّ من خلقهم, أفلا تؤمنون يا معشر المسلمون فكيف يكون على ضلالٍ من يدعو الناس أن يعبدوا نعيم رضوان الله على عباده فيعدهُم أنهم حقاً سوف يجدون النّعيم الأعظم من نعيم الدُنيا والآخرة في تحقيق رضوان الله عليهم فهل بعد الحقّ إلا الضلال؟ بل ابتعثني الله لأجعلكم بإذنه أمّة واحدةً تعبدون رضوان الله وحده لا شريك له، وفي ذلك سر رضوان كافة الأنبياء والمرسلين ورضوان خليفة الله المهديّ المنتظَر أن تعبدوا الله ربّي وربّكم وحده لا شريك له فتكونون ربانيين فتعبدون نعيم رضوان الله عليكم إن كنتم مؤمنين بدعوة الحقّ من ربكم,\.

فأنا الإمام المهديّ المنتظَر أدعوكم لتكونوا ربانيين فتعبدون ما يعبدُ المهديّ المنتظَر عبد النّعيم الأعظم ناصر مُحمد اليمانيّ، وأشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أني لا أعبدُ رضوان كافة ملائكة الرحمن وثناءهم علي ولا أعبدُ رضوان كافة الجن والإنس وثناءهم عليَّ فسُحقاً لرضوانهم أجمعين؛ بل أعبدُ رضوان الرحمن فلا أتخذه وسيلةً لتحقيق درجة الخلافة عليهم في الدُنيا والآخرة ثم يستخلفني الله عليهم وهم صاغرون. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (25)}
صدق الله العظيم [النجم]

وأعوذُ بالله عدد ذرات ملكوت الله أن أتخذ نعيم رضوان الله وسيلة لتحقيق ملكوت الدُنيا والآخرة, فكيف أتخذُ النّعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النّعيم الأصغر؟ ألم يقل الله تعالى في مُحكم كتابه لعالمكم وجاهلكم أن نعيم رضوان الله على العابدين هو أكبر من نعيم جنات النّعيم وأفتاكم الله بذلك في مُحكم كتابه في قول الله تعالى:
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)}
صدق الله العظيم [التوبة]

أي وربي؛ ويا سُبحان ربّي ما أصدق ربي! وأقسمُ بربي أني وجدت حُب الله وقُربه ونعيم رضوان نفسه لهو النّعيم الأعظم من ملكوت الله أجمعين مهما كان ومهما يكون، وأشهدُ الله على ذلك وأشهدُ كافة الإنس والجانّ وملائكة الرحمن وكفى بالله شهيداً أن نعيم رضوان الله لهو النّعيم الأعظم من نعيم الدُنيا وأكبر من نعيم جنات النّعيم، إي وربي يا معشر المؤمنين بربّ العالمين حرامٌ عليكم... صدقوني... فإني لا أخدعكم ولا أعدكم كذباً لأن أجبتم دعوة الحقّ بأنكم من لحظة الاستجابة فور اطلاعكم على بياني هذا سوف يلبس الله المصدقين منكم بلباس التقوى روح رضوان نفسه فتشهدون وأنتم لا تزالون أمام الجهاز أنكم حقاً وجدتم نعيم رضوان الله لهو النّعيم الأعظم وفور شهادتكم بأن عبد النّعيم الأعظم ناصر مُحمد اليمانيّ ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراط مستقيم إلى حقيقة اسم الله الأعظم الذي جعله الرحمن صفة لرضوان نفسه على عباده وفور اعترافكم بالحقّ تقشعر جلودكم ثم تلين قلوبكم ثم تدمع أعينكم مما عرفتم من الحقّ لأنكم أدركتم الحكمة الحقّ من خلقكم آية التصديق لدعوة الحقّ تأتي إلى أنفسكم صفة رضوان الله عليكم للذين تابوا و أنابوا واستجابوا لدعوة الحقّ وقالوا: "ويا سُبحان الله كيف يكون الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ على ضلالٍ مُبين وهو يدعو الناس إلى عبادة النّعيم الأعظم من نعيم الدُنيا والآخرة نعيم رضوان الرحمن على عباده!". ولذلك خلقهم و خلق الدُنيا والآخرة من أجلهم فعبدوا نعيم رضوان الله، فلا تلهكم الدُنيا عن الحكمة من خلقكم فلله الأخرة والأولى. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أمْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (25)}
صدق الله العظيم [النجم]

فلا تتخذوا النّعيم الأعظم وسيلة لتحقيق النّعيم الأصغر فإن فعلتم فلم تُقدروا الله حقّ قدره، ولكن الذين عرفوا حقيقة رضوان الله أقسمُ بالله العظيم لا يستطيع فتنتهم عن الحقّ من بعد ما عرفوه كافة أهل السماوات والأرض ولن يزيدهم إلا إيماناً وتثبيتاً؛ أولئك هم الربانييون في مُحكم الكتاب بما علموا من الكتاب أن النّعيم الأعظم من الملكوت كُله هو في رضوان الله على عباده, فهل تحبون الله, فهل تحبون الله, فهل تحبون الله؟ فاتبعوني يحببكم الله فيُقربكم فيمُدكم بروح وريحان في أنفسكم روح النّعيم الأعظم تغشى جلودكم فيلين الله بها قلوبكم ثم تفيض أعينكم من الدمع مما عرفتم من الحقّ والحق هو الله ربّي و ربّكم رب كُل شيء و مليكه الله ربّ العالمين.

يا من يريدون أن يفوزوا بحُب الله اتبعوني يحببكم الله, وما كنت مُبتدعاً بل مُتبعاً، وهل ابتعث الله خاتم الأنبياء والمرسلين النبيّ الأميّ الأمين وكافة الأنبياء من قبله إلا ليدعوا الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له .تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}
صدق الله العظيم [الأنبياء:25]

فلماذا لا تستجيبون لدعوة المهديّ المنتظَر طيلة هذه الخمس السنوات؟ ليس إلا بسبب أنه لم يتبع أهواءكم فيدعو شُفعاءكم من دون الله! إذاً فسحقاً لرضوانكم.
وأقسمُ بالنعيم الأعظم لا و لن أتبع أهواءكم لو استمرت دعوتي عُمر الدهر خمسين مليون سنة لما تزحزحت عن دعوة الحقّ ولما اتبعت الباطل، ولو يتبع الحقّ أهواءكم لفسدت السماوات و الأرض و لعلا بعضهم على بعض، واتخذوا إلى ذي العرش سبيلاً لو كنتم من الصادقين يا معشر المُشركين بربّ العالمين، ولا إله غيره ولا معبود سواه في أرضه وسماه، وأختمُ هذا البيان الحقّ بما أمر الله جدي من قبلي أن يقوله:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿
١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ﴿٤﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٥﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾}
صدق الله العظيم [الكافرون]

وسلامٌ على المرسلين, والحمد لله ربّ العالمين..
الذليل على المؤمنين عبد النّعيم الأعظم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.

https://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?1093-%D9%85%D9%80%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D8%AC%D9%80%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%8A%D9%80%D9%80%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%28-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86%D9%82%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85-%29

تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "بيان المهديّ المنتظَر إلى كافة البشر.."