ما هو سبيل النجاة من العذاب أيّها الامام الرحمة للخلائق ناصر محمد؟
فهل تدري يا أبا حمزة ما السبب أن الله أجاب دُعاء قوم يونس وأمّةَ المهديّ المنتظَر؟ وذلك لأنهم دعوا ربّهم مُخلصين لهُ الدين حين شاهدوا العذاب الأليم، وأما الأمم الأولى الذين أهلكهم الله وكانوا كافرين لم يكونوا يدعون ربّهم؛ بل كانوا يعترفون بذنبهم وبظلمهم لأنفسهم بسبب التكذيب برسل ربّهم وما زالت تلك دعواهم وهي اعترافهم بظلمهم لأنفسهم ولم ينيبوا إلى ربّهم فيدعوه مُخلصين له الدين إذاً لأجابهم. تصديقاً لوعد الله المُطلق لعبادة في مُحكم كتابه: {وَقَالَ ربّكم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}صدق الله العظيم [غافر:60].
ولكن للأسف فإن الأمم الأولى الذين أهلكهم الله وكانوا كافرين لم يكونوا يتضرعون إلى ربّهم فيدعونه مُنيبين إليه مُخلصين له الدين؛ بل قال الله تعالى: {قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)} صدق الله العظيم [الأنبياء].
بمعنى أنهم لم يدعون ربّهم؛ بل كانوا يعترفون بظلمهم لأنفسهم فقط: {قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)} صدق الله العظيم.بمعنى أنهم لم ينيبوا إلى ربّهم ليكشف عنهم العذاب كما سوف تفعل أمة المهديّ المنتظَر الذين علمهم كيف يستطيعون أن يكشفوا عذاب الله إذا حلَّ بهم وهو أن ينيبوا إلى ربّهم فيدعونه حين وقوع العذاب فيقولوا: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)} صدق الله العظيم [الدخان].
ومن ثمّ تأتي الإجابة من الله: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16)} صدق الله العظيم [الدخان].
وفي هذا البيان رحمة للمؤمنين وللكافرين أن علمناهم كيف ينقذون أنفسهم من عذاب الله إذا استمر إعراضهم عن الحقّ حتى يروا العذاب الأليم.
ولكن يا أبا حمزة، وإن كشف عنكم العذاب فقد أبيض الشعر لدى كثير من المُعرضين عن البيان الحقّ للذكر وبلغت القلوب الحناجر ومن ثمّ تظل أعناقكم من هول الآية لخليفة الله خاضعين مُطيعين، فما أعظم عذابك يا أبو حمزة لو يأتي الحدث وأنت لا تزال من المُمترين؟
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
الإمام المُبين الداعي إلى الصراط المُستقيم الذليل على المؤمنين العزيز على الكافرين ناصر مُحمد اليماني.
فهل تدري يا أبا حمزة ما السبب أن الله أجاب دُعاء قوم يونس وأمّةَ المهديّ المنتظَر؟ وذلك لأنهم دعوا ربّهم مُخلصين لهُ الدين حين شاهدوا العذاب الأليم، وأما الأمم الأولى الذين أهلكهم الله وكانوا كافرين لم يكونوا يدعون ربّهم؛ بل كانوا يعترفون بذنبهم وبظلمهم لأنفسهم بسبب التكذيب برسل ربّهم وما زالت تلك دعواهم وهي اعترافهم بظلمهم لأنفسهم ولم ينيبوا إلى ربّهم فيدعوه مُخلصين له الدين إذاً لأجابهم. تصديقاً لوعد الله المُطلق لعبادة في مُحكم كتابه: {وَقَالَ ربّكم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}صدق الله العظيم [غافر:60].
ولكن للأسف فإن الأمم الأولى الذين أهلكهم الله وكانوا كافرين لم يكونوا يتضرعون إلى ربّهم فيدعونه مُنيبين إليه مُخلصين له الدين؛ بل قال الله تعالى: {قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)} صدق الله العظيم [الأنبياء].
بمعنى أنهم لم يدعون ربّهم؛ بل كانوا يعترفون بظلمهم لأنفسهم فقط: {قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)} صدق الله العظيم.بمعنى أنهم لم ينيبوا إلى ربّهم ليكشف عنهم العذاب كما سوف تفعل أمة المهديّ المنتظَر الذين علمهم كيف يستطيعون أن يكشفوا عذاب الله إذا حلَّ بهم وهو أن ينيبوا إلى ربّهم فيدعونه حين وقوع العذاب فيقولوا: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)} صدق الله العظيم [الدخان].
ومن ثمّ تأتي الإجابة من الله: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16)} صدق الله العظيم [الدخان].
وفي هذا البيان رحمة للمؤمنين وللكافرين أن علمناهم كيف ينقذون أنفسهم من عذاب الله إذا استمر إعراضهم عن الحقّ حتى يروا العذاب الأليم.
ولكن يا أبا حمزة، وإن كشف عنكم العذاب فقد أبيض الشعر لدى كثير من المُعرضين عن البيان الحقّ للذكر وبلغت القلوب الحناجر ومن ثمّ تظل أعناقكم من هول الآية لخليفة الله خاضعين مُطيعين، فما أعظم عذابك يا أبو حمزة لو يأتي الحدث وأنت لا تزال من المُمترين؟
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
الإمام المُبين الداعي إلى الصراط المُستقيم الذليل على المؤمنين العزيز على الكافرين ناصر مُحمد اليماني.