هل أنت للحقّ ناصرٌ أم للباطلِ أيّها السائل؟

Asma Arc 0 تعليق 12:58 م
الإمام ناصر محمد اليماني
01 - 08 - 1430 هـ
24 - 07 - 2009 مـ
11:48 مساءً
ــــــــــــــــــــ

هل أنت للحقّ ناصرٌ أم للباطلِ أيّها السائل؟

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَسَلامٌ عَلَى المرسلين وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعَالَمِينَ.

أخي الكريم إن كنت تريد الهدى إلى صراطٍ مستقيم فليس لدينا غير كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، فلو حاورتكم خمسين ألف سنة ما دعوتكم بغير كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، وبذلك أعلن التحدي لكافة علماء الأمّة بالحقّ فلكل دعوى برهان، وجعل الله في الكتابِ البرهانَ لدعوة الحقّ هو العلمُ والسلطانُ من الكتاب، فإن كان لديكم سواه كتاباً آخر هو أهدى منه سبيلاً فآتوني بعلم منه إن كنتم صادقين، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كنتمْ صَادِقِينَ } صدق الله العظيم [الأحقاف:4]

وذلك لأن برهان الدعوة الحقّ هو العلم على بصيرةٍ من ربّ العالمين وليس بعلم الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً، ولذلك تجدونني أعلن الفتوى بأنّ العلم هو الحكم في شأن الإمام ناصر محمد اليماني فإن غلبكم بعلمٍ وسلطانٍ من الكتاب فلكُل دعوى برهان، فلنحتكم إلى القرآن إن كنتم بكتاب الله مؤمنين، وإن كنتم تريدون الحوار أن يكون من كتاب آخر فلن أقبل وحتى لو كان من التّوراة أو الإنجيل، وليس هذا كفراً بهما، ولكن القرآن العظيم هو كتاب الله الوحيد المحفوظ من التّحريف ولذلك جعله الله هو المهيمن و المرجع الحقّ للتوراة والإنجيل وللسنّة المحمديّة لعلكم تهتدون. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لكلِّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كنتمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يريد اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كثيراً مِنَ النّاس لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) } صدق الله العظيم [المائدة]

وَسَلامٌ عَلَى المرسلين، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ربّ الْعَالَمِينَ.
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. 


تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "هل أنت للحقّ ناصرٌ أم للباطلِ أيّها السائل؟"