الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 09 - 1428 هـ
22 - 09 -2007 مـ
12:28 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
المزيد من التوضيح حول يوم 8 أبريل 2005..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين، ثم أمّا بعد..
إخواني الباحثين عن الحقيقة إنّه كما علمناكم من قبل بأن يوم الجمعة ثمانية أبريل 2005 دخل اليوم الشّمسي الأخير بالنسبة للسنة الشّمسيّة، وقد علمناكم من قبل كم طول اليوم الشّمسي في ذات الشمس، أنه يعدل ألف يوم أرضي، فعليكم أن تحسبوا من يوم الجمعة ثمانية أبريل 2005 ألف يوم أرضي مما تعدّون بأيامكم 24 ساعة، ثم تنظرون اليوم الأخير المُكمل للألف اليوم، وذلك هو غُرَّة شهر رمضان 1428، تصديقاً لحديث رسول الله: [ يوم صومكم يوم نحركم ]، بمعنى إن نهاية اليوم الشّمسي لا بُد له أن يوافق اليوم الأخير ليوم العيد الأكبر في الحجّ أي يوم النحر، وبناء على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ يوم صومكم يوم نحركم ]، ولا أقصد بأن إغلاق الألف يوم سوف يكون في غُرَّة رمضان 1428 بل سوف يوافق يوم النحر، وإنما من خلال تحديد يوم النَّحر سوف يتبين لكم غُرَّة رمضان 1428 تصديقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [ يوم صومكم يوم نحركم ]، فتعالوا نتابع سوياً حقيقة يوم الجمعة 8 إبريل 2005 .
وبما أنّ ذلك اليوم كان في يوم ميلاد هلال صفر الأصفار 1426 يوم الجمعة، فمن يوم ميلاد هلال صفر 1426 إلى يوم ميلاد هلال صفر 1427 سنة كاملة، وكذلك من يوم ميلاد هلال صفر 1427 إلى يوم ميلاد صفر 1428 سنة كاملة، ثم إلى يوم الحجّ في العيد الأكبر 1428 هي تسعة أشهر وعشرة أيام بالتمام والكمال، أي صار لنا الناتج من يوم الجمعة 8 أبريل 2005 الموافق يوم ميلاد هلال صفر 1426 إلى يوم النَّحر في الحجّ 1428 هو سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام وذلك طول اليوم الشّمسي الأخير في السنة الشّمسيّة يعدل بحسب أيامكم سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام، بمعنى أنه الفترة صارت ألف يوم أرضي منذ ميلاد صفر 1426 والذي كان فيه تاريخ 8 أبريل 2005 إلى تاريخ يوم الحجّ في العيد الأكبر 1428 وفي ذلك اليوم يستدير الدهر كما بين لكم محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في خطابه يوم الحجّ الأكبر يوم النَّحر، فلا تحسبوا بحساب التاريخ الإفرنجي وإنما انظروا ماذا يوافق يوم الجمعة ثمانية ابريل بحساب التاريخ الهجري أي القمري وذلك لأن نهاية اليوم سوف تكون بحساب التاريخ الإسلامي 1428 يوم الحجّ في الحجّ في العيد الأكبر يوم النحر، حتى إذا تبين لكم ماهو اليوم الذي يأتي فيه العيد الأكبر ومن خلاله تعلمون حقيقة غُرَّة رمضان 1428 بأنها حقاً كانت ليلة الأربعاء ليلة الصيام لولا بأن الشمس أدركت القمر فتقدمته لرأيتم الهلال ليلة الأربعاء وصُمتم يوم الأربعاء، ولا أقصد بأن الذين صاموا الأربعاء من الذين لم يشاهدوا الهلال بأنهم على حقٍّ فليس كذلك، وذلك لأن الصيام مربوط برؤية الشهر وليس بيوم ميلاد فجر القمر .
وجميع الذين صاموا الخميس على حقٍّ حتى لو لم يصوموا غير ثمانية وعشرين يوم وذلك لأنهم التزموا بالأمر في شأن الصيام فلا يصوموا حتى يشاهدوا الهلال أو يكملوا العدة وقد أكملوا العدة ومن شهد منكم الشهر فليصمه.
وإنما أريد أن أوضح لكم حقيقة بأن الشمس أدركت القمر وليس إدراك الاجتماع بل تقدمته شرقاً وهو يجري وراءها وكان الهلال غربي الشمس على غير المُعتاد، وكان المعتاد أن يكون الهلال شرقي الشمس فيلد وينفصل عنها شرقاً، ولا ينبغي أن يكون موقع الهلال غربي الشمس منذ بدء حركة الدهر بالشمس والقمر حتى يأتي أحد شروط الساعة الكبرى فيتم السبق للشمس فتتقدم الهلال شرقاً والهلال يكون غربي الشمس فيجري وراءها من بعد ميلاده وجميعهن يجريان من الغرب إلى الشرق كما تعلمون، فعلمتم بأن الهلال غاب قبل مغيب الشمس بمعنى أنها تقدمته بلا شك أو ريب من بعد ميلاده ولولا أن الشمس سبقت القمر ليلة الأربعاء بعد مغيب شمس الثلاثاء شعبان 1428 لشاهدتم الهلال لو كان مغيبه من بعدها بأربع دقائق كما تعلمون بتوقيت مكة المكرمة، ولكن الهلال غاب قبل الشمس بأربع دقائق برغم أنه قد ولد فجر الهلال القمري، فكيف ذلك يا معشر علماء الفلك والشريعة؟ وأنتم تعلمون بأنه منذ أن خلق السماوات والأرض لا ينبغي للشمس أن تتقدم الهلال فتكون إلى الشرق منه من بعد ميلاده، بل يولد الهلال وينفصل عنها شرقاً والشمس تكون غربي الهلال فهذا هو الوضع الفلكي السائد والمعروف لدى علماء الأمّة منذ الأزل البعيد برغم أنهم قالوا بأن الهلال لشهر رمضان 1427 سوف يغيب قبل مغيب الشمس بدقيقة واحدة ولكنكم شاهدتم الهلال بعد مغيب شمس الجمعة برغم عمره القصير ويسمى ذلك اجتماع الشمس بالقمر وهو هلال، وبرغم إن وضع هلال رمضان 1428 كان نفس وضع هلال رمضان 1427 فلو غاب من بعدها بأربع دقائق لشاهدتموه كما شاهدتم هلال رمضان 1427 الذي غاب من بعد الشمس بدقيقة واحدة بتوقيت مكة المُكرمة، إذاً لو غاب من بعد الشمس في يوم ميلاد هلال رمضان 1428 بأربع دقائق لكانت مشاهدة الهلال مضمونة من لدى علماء الشريعة بالرؤية ولكنها أدركته وتقدمته فهل فهمتم الخبر أم نزيدكم توضيح ؟
وأما يوم النَّحر فلا بُد له أن يكون يوم الأربعاء وذلك لأن غُرَّة رمضان هي الأربعاء لولا حدوث الإدراك والسبق الحقيقي للشمس والحكم بيننا يوم الحجّ الأكبر بإذن الله ذلك لأنه حتما سوف يكون يوم الأربعاء آخر يوم في الألف يوم منذ تاريخ ثمانية أبريل 2005 الموافق يوم ميلاد هلال صفر 1426 للهجرة، فهل فهمتم الخبر أم نزيدكم توضيحاً أكثر؟
والسلام على من اتبع المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.
10 - 09 - 1428 هـ
22 - 09 -2007 مـ
12:28 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
المزيد من التوضيح حول يوم 8 أبريل 2005..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين، ثم أمّا بعد..
إخواني الباحثين عن الحقيقة إنّه كما علمناكم من قبل بأن يوم الجمعة ثمانية أبريل 2005 دخل اليوم الشّمسي الأخير بالنسبة للسنة الشّمسيّة، وقد علمناكم من قبل كم طول اليوم الشّمسي في ذات الشمس، أنه يعدل ألف يوم أرضي، فعليكم أن تحسبوا من يوم الجمعة ثمانية أبريل 2005 ألف يوم أرضي مما تعدّون بأيامكم 24 ساعة، ثم تنظرون اليوم الأخير المُكمل للألف اليوم، وذلك هو غُرَّة شهر رمضان 1428، تصديقاً لحديث رسول الله: [ يوم صومكم يوم نحركم ]، بمعنى إن نهاية اليوم الشّمسي لا بُد له أن يوافق اليوم الأخير ليوم العيد الأكبر في الحجّ أي يوم النحر، وبناء على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ يوم صومكم يوم نحركم ]، ولا أقصد بأن إغلاق الألف يوم سوف يكون في غُرَّة رمضان 1428 بل سوف يوافق يوم النحر، وإنما من خلال تحديد يوم النَّحر سوف يتبين لكم غُرَّة رمضان 1428 تصديقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [ يوم صومكم يوم نحركم ]، فتعالوا نتابع سوياً حقيقة يوم الجمعة 8 إبريل 2005 .
وبما أنّ ذلك اليوم كان في يوم ميلاد هلال صفر الأصفار 1426 يوم الجمعة، فمن يوم ميلاد هلال صفر 1426 إلى يوم ميلاد هلال صفر 1427 سنة كاملة، وكذلك من يوم ميلاد هلال صفر 1427 إلى يوم ميلاد صفر 1428 سنة كاملة، ثم إلى يوم الحجّ في العيد الأكبر 1428 هي تسعة أشهر وعشرة أيام بالتمام والكمال، أي صار لنا الناتج من يوم الجمعة 8 أبريل 2005 الموافق يوم ميلاد هلال صفر 1426 إلى يوم النَّحر في الحجّ 1428 هو سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام وذلك طول اليوم الشّمسي الأخير في السنة الشّمسيّة يعدل بحسب أيامكم سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام، بمعنى أنه الفترة صارت ألف يوم أرضي منذ ميلاد صفر 1426 والذي كان فيه تاريخ 8 أبريل 2005 إلى تاريخ يوم الحجّ في العيد الأكبر 1428 وفي ذلك اليوم يستدير الدهر كما بين لكم محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في خطابه يوم الحجّ الأكبر يوم النَّحر، فلا تحسبوا بحساب التاريخ الإفرنجي وإنما انظروا ماذا يوافق يوم الجمعة ثمانية ابريل بحساب التاريخ الهجري أي القمري وذلك لأن نهاية اليوم سوف تكون بحساب التاريخ الإسلامي 1428 يوم الحجّ في الحجّ في العيد الأكبر يوم النحر، حتى إذا تبين لكم ماهو اليوم الذي يأتي فيه العيد الأكبر ومن خلاله تعلمون حقيقة غُرَّة رمضان 1428 بأنها حقاً كانت ليلة الأربعاء ليلة الصيام لولا بأن الشمس أدركت القمر فتقدمته لرأيتم الهلال ليلة الأربعاء وصُمتم يوم الأربعاء، ولا أقصد بأن الذين صاموا الأربعاء من الذين لم يشاهدوا الهلال بأنهم على حقٍّ فليس كذلك، وذلك لأن الصيام مربوط برؤية الشهر وليس بيوم ميلاد فجر القمر .
وجميع الذين صاموا الخميس على حقٍّ حتى لو لم يصوموا غير ثمانية وعشرين يوم وذلك لأنهم التزموا بالأمر في شأن الصيام فلا يصوموا حتى يشاهدوا الهلال أو يكملوا العدة وقد أكملوا العدة ومن شهد منكم الشهر فليصمه.
وإنما أريد أن أوضح لكم حقيقة بأن الشمس أدركت القمر وليس إدراك الاجتماع بل تقدمته شرقاً وهو يجري وراءها وكان الهلال غربي الشمس على غير المُعتاد، وكان المعتاد أن يكون الهلال شرقي الشمس فيلد وينفصل عنها شرقاً، ولا ينبغي أن يكون موقع الهلال غربي الشمس منذ بدء حركة الدهر بالشمس والقمر حتى يأتي أحد شروط الساعة الكبرى فيتم السبق للشمس فتتقدم الهلال شرقاً والهلال يكون غربي الشمس فيجري وراءها من بعد ميلاده وجميعهن يجريان من الغرب إلى الشرق كما تعلمون، فعلمتم بأن الهلال غاب قبل مغيب الشمس بمعنى أنها تقدمته بلا شك أو ريب من بعد ميلاده ولولا أن الشمس سبقت القمر ليلة الأربعاء بعد مغيب شمس الثلاثاء شعبان 1428 لشاهدتم الهلال لو كان مغيبه من بعدها بأربع دقائق كما تعلمون بتوقيت مكة المكرمة، ولكن الهلال غاب قبل الشمس بأربع دقائق برغم أنه قد ولد فجر الهلال القمري، فكيف ذلك يا معشر علماء الفلك والشريعة؟ وأنتم تعلمون بأنه منذ أن خلق السماوات والأرض لا ينبغي للشمس أن تتقدم الهلال فتكون إلى الشرق منه من بعد ميلاده، بل يولد الهلال وينفصل عنها شرقاً والشمس تكون غربي الهلال فهذا هو الوضع الفلكي السائد والمعروف لدى علماء الأمّة منذ الأزل البعيد برغم أنهم قالوا بأن الهلال لشهر رمضان 1427 سوف يغيب قبل مغيب الشمس بدقيقة واحدة ولكنكم شاهدتم الهلال بعد مغيب شمس الجمعة برغم عمره القصير ويسمى ذلك اجتماع الشمس بالقمر وهو هلال، وبرغم إن وضع هلال رمضان 1428 كان نفس وضع هلال رمضان 1427 فلو غاب من بعدها بأربع دقائق لشاهدتموه كما شاهدتم هلال رمضان 1427 الذي غاب من بعد الشمس بدقيقة واحدة بتوقيت مكة المُكرمة، إذاً لو غاب من بعد الشمس في يوم ميلاد هلال رمضان 1428 بأربع دقائق لكانت مشاهدة الهلال مضمونة من لدى علماء الشريعة بالرؤية ولكنها أدركته وتقدمته فهل فهمتم الخبر أم نزيدكم توضيح ؟
وأما يوم النَّحر فلا بُد له أن يكون يوم الأربعاء وذلك لأن غُرَّة رمضان هي الأربعاء لولا حدوث الإدراك والسبق الحقيقي للشمس والحكم بيننا يوم الحجّ الأكبر بإذن الله ذلك لأنه حتما سوف يكون يوم الأربعاء آخر يوم في الألف يوم منذ تاريخ ثمانية أبريل 2005 الموافق يوم ميلاد هلال صفر 1426 للهجرة، فهل فهمتم الخبر أم نزيدكم توضيحاً أكثر؟
والسلام على من اتبع المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.