ردّ الإمام المهدي إلى هذا المُنكر للبيان الحقّ للذكر حُجّة المهدي المُنتظر..

Asma Arc 0 تعليق 12:37 ص
الإمام ناصر محمد اليماني
06 - 08 - 1430 هـ
29 - 07 - 2009 مـ
10:50 مساءً
________


ردّ الإمام المهدي إلى هذا المُنكر للبيان الحقّ للذكر حُجّة المهدي المُنتظر..


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (181) }
صدق الله العظيم [الصافات]

وقال الله تعالى:
{ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّـهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّـهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿213﴾ }
[البقرة]

وقال الله تعالى:
{ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً (105) }
[النساء]

وقال الله تعالى:
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16) }
[المائدة]

وقال الله تعالى:
{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) }
[المائدة]

وقال الله تعالى:
{ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157) }
[الأنعام]

وقال الله تعالى:
{ كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم }
[الأعراف:2-3]

وقال الله تعالى:
{ وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) }
[الأعراف]

وقال الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170) }
[الأعراف]

وقال الله تعالى:
{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ (108) }
[يونس]

وقال الله تعالى:
{ أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ (17) }
[هود]

وقال الله تعالى:
{ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ (37) }
[الرعد]

وقال الله تعالى:
{ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً (9) }
[الإسراء]

وقال الله تعالى:
{ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93) }
[النمل]

وقال الله تعالى:
{ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ }
[الأنعام:19]

وقال الله تعالى:
{ كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201) فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (202) }
[الشعراء]

وقال الله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ(42) }
[فصلت]

وقال الله تعالى:
{ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44) }
[فصلت]

وقال الله تعالى:
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11) }
[الجاثية]

وقال الله تعالى:
{ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى(134) }
[طه]

وقال الله تعالى:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ(21) }
[لقمان]

وقال الله تعالى:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) }
[البقرة]

وقال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136) }
[النساء]

وقال الله تعالى:
{ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ(157) }
[الأنعام]

وقال الله تعالى:
{ الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(97) }
[التوبة]

وقال الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنْتَظِرِينَ(20) }
[يونس]

وقال تعالى:
{ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ }
[الشعراء:4]

وقال تعالى:
{ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مؤمنون (12) }
[الدخان]

وقال تعالى:
{ إِنَّاكَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ(16) }
[الدخان]

وقال الله تعالى:
{ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58) }
[الروم]

وقال الله تعالى:
{ تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4)}
صدق الله العظيم [فصلت]

ولربّما يودّ هذا المنكر للبيان الحقّ للقرآن العظيم أن يقول: "وما خطبك يا ناصر محمد اليماني تخاطبنا بهذه الآيات وكأننا معرضون عن دعوة محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بالقرآن العظيم!". ومن ثمّ أردّ عليه وأقول: "إي وربي أنكم لمُعرضون عن دعوة الاحتكام إلى القُرآن العظيم, وأحاجُّكم بالقرآن العظيم فتنبذوه وراء ظهوركم وكأنكم لم تسمعوه وتأتوني بالروايات والخزعبلات التي لم يأمرني الله أن نحتكم إليها لأنه لم يَعد بحفظ الحقّ من الروايات من تحريف الشياطين ولكنكم مُستمسكون بها فلا تشكون فيها شيئاً فتعضون عليها بالنواجذ والسنون, وعن الدعوة للاحتكام إلى القرآن العظيم لكارهون! وإنا لله وإنا إليه لراجعون, فكيف آسى على قوم مجرمين؟

ويا أيها المنكر للبيان الحقّ للذكر حُجّة المهديّ المنتظَر والمنكر للاسم الحقّ للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني الذي يحمل الخبر إلى كافة البشر بأن الله لم يجعلني نبياً ولا رسولاً؛ بل الإمام الناصر لما جاء به محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وحتى يحمل الاسم الخبر وراية الأمر واطأ الاسم محمد في اسمي في اسم أبي
(ناصر محمد) تصديقاً لحديث محمد رسول الله الحقّ.
قال محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في إشارة عن جُزء من اسمٍ المهديّ المنتظَر فقال عليه الصلاة والسلام وآله الأطهار :
[يواطئ اسمه اسمي]

وهذا الحديث مُتفق عليه سنَّة وشيعة وجميع الرواة, ولكنك لا تريد أن تُحاجني به لأنه الحق؛ بل تريد أن تُحاجني بالباطل الحديث أنه قال اسمه اسمي برغم إنك تعلم أن الرواة لم يتفقوا على ذلك ولم يتفق عليه علماء السنة والشيعة؛ بل اتفقوا على الحديث الحقّ
[يواطئ اسمه اسمي]، ولكنكم لا تريدون الحقّ لا من كتاب الله ولا سنة رسوله الحق! فتتبعون الباطل المُفترى [واسم أبيه اسم أبي].

وما علاقة عبد الله بأمر المهديّ المنتظَر يا أيها المُنكر؟ فلم يكن على دين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - حتى يبعثني الله لنُصرته بل ابتعثني الله ناصر محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم.

ويا أيها المنكر، أقسمُ بالله الواحد القهار بالقسمُ الحقّ وما كان قسم فاجر أنك لا تستطيع أن تدحض حُجج المهديّ المنتظَر الحقّ ولو اجتمع لحوار المهديّ المنتظَر كافة الكفار من الجنّ والإنس ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ونصيراً إلا هيمنتُ عليهم بما لم يستطيعوا أن يأتوا بمثله بالبيان الحقّ للقرآن العظيم ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً, وإنا لصادقون.

ويا أيها المنكر، تعال لنحتكم إلى الذكر المحفوظ من تحريف شياطين البشر ليكون حُجّة الله ورسوله والمهديّ المنتظَر بالحقّ,
وأما التواطؤ فهو التوافق وليس التطابق بل التواطؤ هو التوافق، فيوافق اسم محمد في اسم المهديّ المنتظَر (ناصر محمد), فجعل الله التوافق للاسم محمد في اسمي في اسم أبي (ناصر محمد) لكي تنقضي الحكمة من التواطؤ فيحمل الاسم الخبر وراية الأمر.

ولكن يا أيها المنكر الذي لم أفطن اسمه المُستعار في طاولة الحوار, واسم المهديّ المنتظَر واضحٌ وجليٌّ اسمي واسم أبتي وجدي وسيدي ناصر محمد مسعد ناصر اليماني, وسأفتيك بالحقّ إن الله لم يجعل الحُجّة في الاسم حتى ولو كان اسمي في القرآن مكتوب باللفظ (ناصر محمد اليماني) وذلك لأن الله لحكمةٍ منه جعل لأنبيائه وخلفائه في الكتاب من اسمين اثنين.

وعلى سبيل المثال تجد نبي الله يعقوب اسمه في الكتاب يعقوب, وكذلك تجد اسمه إسرائيل،
وذلك لأن للأنبياء أكثر من اسمٍ في الكتاب, فانظروا إلى نبي الله يعقوب تجدوا له اسمين اثنين في الكتاب وهما: (يعقوب), وكذلك (إسرائيل)، فمن هم بنو إسرائيل؟ وهم الذين ينقسمون إلى أممٍ اثني عشر أسباطاً, وبما أنكم تعلمون أن عدد أولاد يعقوب اثني عشر فأما عشرة منهم فهم على أمٍ, واثنان على أخرى وهو يوسف وأخوه فأصحبوا اثني عشر أسباطاً يعقوب وبنو إسرائيل هم ذريتهم وإسرائيل هو يعقوب. وقال الله تعالى:
{وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أسباطاً أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كلّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (160)}

صدق الله العظيم [الأعراف]

وتلك الأمم الاثني عشر هم من ذرية نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام, وكذلك اسمه الآخر في الكتاب إسرائيل, ولذلك تجدون الله يناديهم في الكتاب يا بني إسرائيل، إذاً الله لم يجعل الحُجّة في الاسم لأنه قد يأتي للنبي أكثر من اسمٍ كمثل (يعقوب وإسرائيل) تجدوها لنبيٍ واحدٍ وهو نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام، وكذلك (أحمد ومحمد) تجدوها لنبي واحد وهو محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم،
إذاً الحُجّة ليست في الاسم بل في العلم. ولذلك قال الله تعالى:
{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61)}

صدق الله العظيم [آل عمران]

فهل تريدون أن تجعلوا للنصارى حُجّة على محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فيزدادوا كفراً فيقولون أنه ورد اسم النبي المبعوث من بعد عيسى عليه الصلاة والسلام اسمه أحمد؟ وقال الله تعالى:
{وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}
صدق الله العظيم [الصف:6]

ولكن النّصارى واليهود يعلمون أن للأنبياء من اسمين اثنين ويعلمون إنما الحُجّة هي في العلم, وعلموا الذين آمنوا من النّصارى أن محمداً هو ذاته أحمد. وقال الله تعالى:

{وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الحقّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مسلمين (53)}

صدق الله العظيم [القصص]


وعلموا أن رسول الله أحمد هو ذاته مُحمد, وقال الله تعالى:
{ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) } [محمد]

وقال الله تعالى:{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) } [محمد]

وقال الله تعالى:
{ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) } [الحشر]

وقال تعالى:
{ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً (10) رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً (11) } [الطلاق]

وقال الله تعالى:{ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } [التكوير]

وقال تعالى:{ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) } [التكوير]

وقال تعالى:{ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) } [التكوير]

وقال تعالى:{ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (22) } [البروج]

وقال تعالى:
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (17) } [القمر]
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (22) } [القمر]
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (32) } [القمر]
{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (40) } [القمر]
{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50) } [المرسلات]

{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿6﴾ } [الجاثية]
صدق الله العظيم.

ويا معشر علماء المسلمين والنصارى واليهود، لن أستطيع إقناعكم حتى تجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله حصرياً من القرآن العظيم الذي جعله الله حُجّتي عليكم أو حُجّتكم على ناصر محمد اليماني, وأما الروايات فقليل منها الحقّ وأكثرها خُزعبلات ومُفتريات لا يحصيهنّ إلا الله في كُتب الذين فرقوا دينهم شيعاً, ولم يأمرني الله أن أنبذ القرآن وراء ظهري وأحتكم إلى رواياتكم التي بنسبة تسعين في المائة منها خزعبلات مُفتريات ولن أستطيع إقناعكم منها أبداً لو حاورتكم ألف سنة؛ ذلك لأن كلاً منكم يريد أن أتبع ما لديه من الروايات مالم فلن يرضى عني، وأعوذُ بالله أن أعصي الله وأتبع أهواءكم لأنال رضوانكم فلن تغنوا عني من الله شياً إن اتبعت أهواءكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}
صدق الله العظيم [البقرة:120]

فأين علمك يا من تزعم أنك جادلتني بعلم الدين فدحضت حُجّة الإمام ناصر محمد اليماني؟ فوالله لم أرَ منه شيئاً فلا تُجادل إلا بالباطل لتدحض به الحقّ, وكذلك تقول أنك جادلتني بعلوم الفلك! كذلك والله لا أرى أنك تفقه من علوم الفلك شيئاً إلا تأخر القمر في الغروب! ومن ثم زعمت أن القمر والشمس يتجهان غرباً! إذاً أنت لست لا عالماً فلكياً ولا عالم دينٍ, وأبشرك بقيام الحجة عليك بالحقّ فلن تجد لك من دون الله ولياً ولا نصيراً.

وَسَلَامٌ عَلَى الْمرسلين, وَالحمد لِلَّهِ ربّ العالمين.
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني


تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "ردّ الإمام المهدي إلى هذا المُنكر للبيان الحقّ للذكر حُجّة المهدي المُنتظر.."