الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 02 – 2010 مـ
01:20 صبـاحاً
ــــــــــــــــ
التعبير بالحقّ يا صاحب الرؤيا ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
01:20 صبـاحاً
ــــــــــــــــ
التعبير بالحقّ يا صاحب الرؤيا ..
السلام عليكم ياأمامنا المطهر واسألك عن تفسير هذه الرؤيا رأى جدي رؤيا
وكان اماما وخطيبا وماذونا ومدرس للقران ومعالج بعد الله قبل خمسين سنه
برجل صالح يقول له قم وابشر بولد وسمه سعد فيقوم جدي ويصلي ثم يعود وينام
فيأتيه ويقول له نفس الكلام وتكرر في تلك الليله ثلاث مرات وكان جدي يقوم
ويصلي ويعود حتى الصباح ثم جئت انا وسماني سعد وبالمناسبه انا الان اعالج
بعد الله بالقران واجدد لكم مبايعتي الى يوم اللقيامه وجزاكم الله خيرا
وجعلني من انصاركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/b][/b]
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، بُشّر جدك برجل من الصالحين يخلفه من خُطباء المنابر من بعد الظهور ومن أنصار المهدي المنتظر، وثتبكم الله على الصراط المستقيم.
وعليك أن تتزود بالعلم في بيانات الإمام المهدي، ولو قرأتها أجمعين لصرت عالماً وسراجاً منيراً على المنبر في بيوت الله لا تنطق إلا بالحقّ، وعليك أن تفهم البيان ولا يتطلب منك الحفظ بل الفهم هو الأولى، ثمّ يتيسر من بعد ذلك حفظ الآيات.
وأهلا وسهلاً ومرحباً بكم أخي الكريم بين أحبابك في الله صفوة البشريّة وخير البريّة في العالمين أنصار الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور من الذين اّتبعوا الذكر بل هم أولوا الألباب، فبهداهم اقتده، فإنهم والله رحمة للأمّة ومصابيح للعالمين، واتّخذهم الله شهداء البيان الحقّ للقرآن، ولن يتبع الإمام المهدي إلا من استخدم عقله فانظر لنفسك كيف أنك اهتديت إلى الحقّ وذلك لأنك تدبرت وتفكرت بعقلك بغض النظر عن مؤلفات الكتب وما فيها من لهو الحديث، فوجدت أن كتاب الله هو أصدق الحديث بدقة مُتناهية عن الخطأ، وعلمت أن القوم اتخذوه مهجوراً فكن من الشاكرين أن هداك الله إلى الحقّ واثبت على الصراط المستقيم، وأنصحك أن لا تتبع الناس ولو رأيتهم اجتمعوا على مسألة في الدين فلا تنظر لكثرتهم فتقول ما اجتمعوا على هذه إلا لأنها الحقّ من ربّ العالمين، كلا.. ولكن انظر إلى سلطان علمهم بالحقّ في المسألة الدينية فهل هو من عند الله وهل يقبله عقلك فإذا قبله فاتبعه، واعلم أنك على الصراط المستقيم.
وأما لو تقيس الأمور بالأكثرية وليس بالعلم والسلطان فلستَ من أولي الألباب حتى تجعل اتباعك وقناعاتك ليس بسبب كثرة الناس على تلك العقيدة فلربما إنهم جميعاً على ضلال؛ بل تدبر سلطان علمهم من ربّهم الذي استندوا عليه.
وخلاصة النّصيحة أن:
لا تجعلوا الاتباع في الدين بحُجة أن الناس كثير في تلك العقيدة، فلربما إنهم قد اتبعوا الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، ثمّ يضلونك عن سبيل الله. بل يكون اتّباعكم هو للذي تجدونه هو المُهيمن بسلطان العلم المقنع من ربّكم والذي يقبله العقل والمنطق، ولم يجعل الله الإتباع بالأكثرية بل لسلطان العلم.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ}
صدق الله العظيم [الأنعام:116]
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.