المهديّ المنتظَر يحاجِجُ علماء الأمّة بالعلم والمنطق..

Asma Arc 0 تعليق 6:11 ص
الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 09 - 1428 هـ
16 - 09 - 2007 مـ
02:20 صباحاً
ـــــــــــــــ



المهديّ المنتظَر يحاجِجُ علماء الأمّة بالعلم والمنطق..

بسم الله الرحمن الرحيم
من المهديّ المنتظَر الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم الإمام ناصر محمد اليماني إلى علماء المسلمين وجميع علماء الفلك في العالمين وجميع علماء الديانات السماوية والناس أجمعين، والسلام على من اتّبع الهادي إلى الصراط___________ المستقيم، وبعد..

{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، يا معشر علماء الأمّة حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ، وأُحاجكم بحقائق آيات القرآن العظيم بالعلم والمنطق الحقّ على الواقع الحقيقي وأدعوكم لأثبت لكم بالعلم والمنطق بأنها أدركت الشمس القمر والناس عن مهديهم مُعرضين، ومن آيات الظهور للمهديّ المنتظَر أن تدرك الشمس القمر ويسبق الليل النّهار، وقد علمكم الله تعالى بالقاعدة الفلكيّة لحركة الشمس والقمر والأرض، وجاء ذلك في قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٣٨﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النّهار ۚ وكلّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [يس].

وأظنكم ترون هذه الآيات واضحة وجلية بأن الشمس تجري والقمر يجري والأرض تجري وسرعتهن في استقرار دائم مع اختلاف سرعة الجري لكُلٍ منهم، ويقول الله تعالى بأن القمر يتقدم الشمس من بعد ميلاده بدء ميل التقدم من الثانية الأولى لعُمر هلال الشهر الجديد فقدره الله منازل حتى عاد كالعرجون القديم ومعنى قوله:
{كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} ليس كما يظن الذين يقولون على الله ما لا يعلمون بأنه يعود كسعف النخل! فهذا قول غير صحيحٍ، والتأويل الحقّ لذلك بأنه يعود إلى نفس وضعه القديم محاقاً مُظلماً وجهه بالكامل حين يتقابل مع الشمس تماما، حتى إذا مال عنها شرقاً يبدأ فجر الهلال الجديد في القمر وجميع علماء الفلك يعلمون ذلك منذ أمد بعيد، ويقول الله تعالى بأن الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر؛ بمعنى أن الشمس لا ينبغي لها أن تسبق القمر فتتقدمه من بعد ميلاده؛ بل يكون هو المُتقدم تاركها تجري وراءه، وكذلك الليل لا ينبغي له أن يسبق النّهار فيتقدمه وذلك إشارة لحركة الأرض وكلّ في فلك يسبحون؛ أي الشمس والقمر والأرض، وهذه هي القاعدة الفلكيّة في القرآن العظيم لحركة الشمس والقمر والأرض منذ أن خلق الله السماوات والأرض و ابتداء الدهر والشهر منذ الأزل، فلا تختل حتى يأذن الله بالأشراط الكُبرى للساعة لعلكم بلقاء ربكم توقنون، وقد سبق وأن أعلنت للبشر مخاطباً إياهم عبر جهاز هذا الإنترنت العالمي - نعمة من الله كُبرى لنشر رسالة الحقّ إلى العالمين - فأخبرتهم بأن العذاب سوف يكون في يوم الجمعة بتاريخ ثمانية إبريل ألفين وخمسة (الجمعة - 8 - أبريل 2005 ) فاندهش كثير من المسلمين، وقالوا إذا كنت حقاً المهديّ المنتظَر فلماذا كتبت التاريخ بالإفرنجي؟ وإليكم الجواب:وتالله لا أعلم بادئ الأمر لماذا موعد العذاب حسب التاريخ الشمسي؟ ولكني تلقيت هذا الأمر في رؤيا بأني جالس فوق كرسي أمام الإنترنت وأن أكتب لهم بأن العذاب حسب هذا التاريخ فعلمت أن ذلك أمر إلهي ونفذت الأمر حتى جاء تاريخ الجمعة 8 إبريل 2005 وكنت أظن الظهور ذلك اليوم فلم يحدث شيئاً، ومن ثم ألقى الشيطان في أمنيتي الشك في أمري بأني لست المهديّ المُنتظر! ولكن الله حكّم آياته لعبده وفصّلها لهُ في القرآن العظيم تفصيلاً وأن ذلك التاريخ هو بحساب اليوم الشمسي لحركة الشمس في ذات الشمس وبالشهر الشمسي وبالسنة الشمسية. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} صدق الله العظيم [الحج: ٤٧].

فعلمت بأن يوم العذاب كان بحسب السَّنة الشمسيّة لذات الشمس ويكون العذاب في أحد السنين الألفية في آخر يوم فيها، ومن ثم علمني الله بأن الشمس والقمر بحسبان، وأن لهن حُسبان خاص لذاتهن بحساب حركتهن في أفلاكهن وعليه يعتمد حساب أسرار القرآن، وعلّمني ربّي ماذا يقصد بقوله ألف شهر وماذا يقصد بقوله ألف سنة، فقد علمتم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، ولكن ماذا يقصد بأنه خير من ألف شهر؟ فهل يوجد حساب آخر خفي؟ ولماذا قال ليلة القدر خير من ألف شهر، ثم يقول شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن؟ ومن ثم علمت بأنه يقصد ليلة القدر حسب يوم القمر والتي تكون بحسب أيامنا شهر، فما هو الألف شهر الآخر؟ فهل هو ألف شهر يعادل شهراً؟ ومن ثم وجدت فعلا بأن فيه حسابان لأسرار القرآن: أحدهما في حركة الشمس، والآخر في حركة القمر. تصديقاً لقول الله تعالى:
{الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} صدق الله العظيم [الرحمن:٥].

ومن ثم علّمني ربّي بأنّ لحساب جريان الشمس والقمر علاقة بيومنا الأرضي 24 ساعة بمنتهى الدقة، ومن ثم قلت: ربِ، كيف أستطيع الربط بين حساب ثلاثة أجرامٍ مُختلفةٍ أيامها في الطول اختلافاً بعيداً؟ فيوم الأرض لدورانها حول نفسها 24 ساعة، ويوم القمر لدورانه حول نفسه بضعف يوم الأرض ثلاثون مرة، وكذلك يوم الشمس إذا كانت سنتها ألف سنة وشهرها ألف شهر، فوجدت بأنه لا بُدّ أن يكون يوم الشمس وإتمام حركتها حول نفسها لا بُدّ أن يكون (ألف يوم)، وذلك حتى يكون شهرها ألف شهر وسنتها ألف سنة، فقلت كيف أستطيع أن أربط حساباً واحداً يكون في منتهى الدقة بيومنا الأرضي لحركة الأرض حول نفسها، فكيف لي أن أعلم بأن هذا الحساب صحيح بلا شك أو ريب؟ وإن آمنت بذلك ولكن كما قال نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام:
{لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}، ومن ثم تدبرت اللبث لأصحاب الكهف في قوله تعالى: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا} صدق الله العظيم [الكهف:٢٥].

ومن ثم تابعت آيات القرآن هل قد خرجوا من كهفهم؟ فوجدت قوله تعالى:
{لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} صدق الله العظيم [الكهف:١٨].

فعلمت أنهم لا يزالون موجودين في الزمن الذي خاطب فيه القرآن محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقلت ومن ثم تابعت: هل كانت لهم نومةً واحدةً أو نومتين؛ لبثٌ أول ولبثٌ أخير؟ فوجدت القرآن يقول أنه بعثهم مرتين من نومهم، فأمّا بعثهم الأخير فجاء في قوله تعالى:
{ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} صدق الله العظيم [الكهف:١٢].

ومعنى قوله لنعلم أي الحزبين أحصى أي أحاط بعلمهم وأمَدِهِم، أهمْ الذين يقولون عن قصتهم رجماً بالغيب أم الحزب الحقّ؟ والقول الحقّ في الكتاب الحقّ الذكر المحفوظ من التحريف فيعلم الناس أي ليعلم الناس أي الحزبين أحصى الحقيقةَ لأصحاب الكهف في لبثهم وعددهم وقصتهم.

ومن ثم تابعت القرآن فإذا بي أجد لهم بعثاً آخر وليس هذا البعث ليكلموا الناس بل ليتساءلوا فيما بينهم، ولكني تابعت هل خرجوا من كهفهم بعد نومتهم الأولى فوجدت فعلاً أنهم خرجوا إلى باب الكهف، وقال الله تعالى:
{وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ}. ومن ثم تابعت فوجدت بأنهم عادوا {وَازْدَادُوا تِسْعًا}. وذلك لأن الرسول الذي أرسلوه ليأتي لهم بطعام ليلاً؛ بل في أول الليل إلى المدينة خرج فلم يرَ المدينة ولا يعلم أين ذهبت! بمعنى أنه لم يرَ أنوار المدينة ولم يسمع نهيقَ حميرٍ أو نُباح كلاب، فاستدعى أصحابه فخرجوا إلى باب الكهف جميعاً فأدهشهم الأمر ومن ثم قرروا أن يرجعوا إلى كهفهم حتى الصباح حتى يتبين لهم الأمر فناموا تلك الليلة إلى حدّ الساعة لصدور هذا الخطاب؛ لا يزالون في سُباتهم نائمين، ومن ثم علمت الهدف من نومتهم الأولى ثم يفيقوا ثم يناموا مرة أخرى، وذلك حتى يكون لبثهم الأول بحساب السَّنة القمريّة لذات القمر، ومن ثم يكون زمن لبثهم الثاني بحساب السَّنة الشمسيّة لذات الشمس فقلت في نفسي، وتالله لقد آن الأوان ليحكّم لي ربي الآيات {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} فإذا كان الحساب كما كتبناه للعالمين فسوف أجده يتطابق مع هذه الآية والتي ذكرت الرقم العددي بأمد لبثهم الأول والأخير، ومن ثم قُمت بتطبيق الحساب ليطمئن قلبي.

وبما أني قد علمت بأن اليوم القمري لذات القمر لحركته حول نفسه يعادل ثلاثين يوماً أرضياً؛ إذاً الشهر القمري الواحد يعادل ثلاثين شهراً؛ إذاً السَّنة القمريّة الواحدة تعادل ثلاثين سنة أرضية، وبما أن الله قال لبثوا في كهفهم 300 سنة قمت بالضرب لسنة قمرية واحدة والتي تعادل بحسب سنيننا ثلاثين سنة فكان الناتج = 9000 سنة بالدقة المُتناهية بحساب يومنا الأرضي بحساب ساعاته ودقائقه وثوانيه تسعة ألاف سنة، ومن ثم انتقلت لأمد لبثهم الثاني في قوله تعالى:
{وَازْدَادُوا تِسْعًا}، فبما أني قد علمت من قبل بأن اليوم الشمسي الواحد يعادل ألف يوم من أيامنا وشهرها يعادل ألف شهر بحساب أيامنا وسنتها تعادل ألف سنة بحساب أيامنا 24 ومن ثم علمت المعنى لقوله: {وَازْدَادُوا تِسْعًا} أي تسع سنوات شمسيّة وقد علمت من قبل بأن التسع سنوات شمسيّة تعادل بحسب أيامنا الأرضيّة تسعة آلاف سنة أيضاً نفس الأمد للبثهم الأول في مُنتهى الدقة بحساب أيامنا وساعاته ودقائقه وثوانيه.

وكذلك نبأناكم بمكانهم وأخبرناكم بقصتهم وعددهم وأسمائهم وزمن لبثهم الأول وزمن لبثهم الثاني ليعلم الناس أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً، وقد جعلني الله قائداً لحزبه ضد حزب الطاغوت، فانظروا أي الحزبين أحصى لعددهم وأحصى لزمن لبثهم الأول والثاني وأسمائهم وقصتهم، فانظروا أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً؟ والذي أحصى لزمن لبثهم وعددهم بالحقّ فهو قائد لحزب الله في الأرض بالحقّ لمن أراد أن يتبع الحقّ ويستمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، وأما الذين سوف يتبعون هاروت إبليس اللعين وقبيله ماروت والذين يرونكم من حيث لا ترونهم فمثله كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون.

ويا معشر المسلمين لقد جعلني الله ملكاً عليكم وقائداً حكيماً لأهديكم ومن يشاء من العالمين صراطاً_____ مستقيماً، وأما كيف أني علمت بأني أنا المهديّ المُنتظر؟ ولقد أخبرني من لا ينطق عن الهوى في رؤيا في المنام وقال:
[ كان مني حرثك وعلي بذرك أهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبته بالحقّ ]
صدق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

وتالله لا تستطيعون أن تلجموني شيئاً بل ألجمكم بالقرآن إلجاماً لقوم يؤمنون فإذا ألجمتموني من القرآن فأنا لست المهديّ المنتظر ومفترٍ على الله ورسوله، وإن ألجمتكم فلم تُصدقوا ولم تعترفوا بشأني لا أنتم ولا العالمين
{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ}؟ وسوف يحكم الله بيني وبينكم وهو أسرع الحاسبين، فكيف تُدرك الشمس القمر في رمضان 1426 فاجتمعت به وقد هو هلال فرأيتم الهلال وعمره ثلاث ساعات وخمس وأربعون دقيقة ثم لا تعترفون بأنها حقاً أدركت الشمس القمر وأنتم تعلمون أنه من المُستحيل علمياً أن يرى الهلال وهو بهذا العمر القصير بل لا بُد أن يكون عمره اثني عشر ساعة وما فوق، ومن ثم مرة أخرى تدرك الشمس القمر فتجتمع به وقد هو هلال في رمضان 1427 فرأيتم الهلال وعمره ساعتين ونصف تقريباً ثم لا تشهدون بأن الشمس أدركت القمر ومن ثم تدركه مرة أخرى أيضاً فتجتمع به وقد هو هلال في شهر ذي الحجّة 1427 ثم لا تعترفون بأن الشمس أدركت القمر! ثم يأتي الإدراك الأكبر والسبق فيلد الهلال ثم يجري وراء الشمس من بعد ميلاده ثم لا تعلمون بالخبر بأنها حقاً أدركت الشمس القمر فتقدمته إلى الشرق وهو صار غربها برغم أنه قد ولد فجره وبرغم أنكم تعلمون المُعتاد بأنه إذا ولد الهلال فلا بُد أن يكون شرقي الشمس وهي تجري وراءه من الغرب، وذلك قاعدة فلكيّة كان لا يختلف عليها اثنان من علماء الفلك حتى الإثنين يوم ميلاد هلال رمضان 1426 فلكياً أول الإدراكات ولكنها كانت إدراك في الاجتماع به هلال عدة مرات في هلال رمضان 1426 وكذلك هلال رمضان 1427 وكذلك ذي الحجّة 1427 فكلها إدراكات قبل الاجتماع بالقمر وهو هلال.

أما الآية الكُبرى فحدثت في رمضان 1428 فحدث إدراك السبق فتقدمته بالمرة تاركة القمر وراءها وهي تتقدمه إلى الشرق والهلال برغم ميلاده علمتم بأنهُ يجري وراءها من الغرب ثم لا توقنون! وحقيقة أقولها بأني كنت منتظراً إدراك الاجتماع بمعنى أن تجتمع الشمس بالقمر وهو هلال بمعنى أن الهلال يلد بالفجر قبل أن يُقابل الشمس ثم يقابلها من بعد ميلاده فهذا يُسمي إدراك في الاجتماع، وبرغم أني أعلم بأن هناك إدراك وسبق ولكن من شدة حذري أن لا أقول ما لم أعلم علم اليقين تمسكت بالاجتماع بأن تدرك الشمس القمر فتجتمع به وقد هو هلال.

وللعلم بأني كتبت هناك تعليقاً في أحد الخطابات وكان تاريخه تقريباً في شعبان 1427 فقلت فيه ما يلي: و نسخته لكم من منتدى ( لحظة ) الذين فرحوا بي بادئ الرأي بظنهم إني اليماني ليس إلا، فإذا أنا أقول لهم إن اليماني هو نفسه المهديّ، ومن ثم قاموا بقفل إيميلي، ولكني أراهم قد عادوا لفتحه تاركين ردّاً لأحد الأعضاء السُفهاء علينا رداً قبيحاً وما أهان وأذل إلا نفسه ولن يضرني شيئاً إلا أذىً ولسوف أصبر وأصابر وأرابط بإذن الله والله مع الصابرين.

فانظروا إلى هذا الخطاب القديم والذي كتبت فيه إشارة للإدراك الأكبر وهو أن يلد الهلال ومن ثم يغيب قبل الشمس برغم أنه قد ولد بمعنى أن الشمس تقدمته إلى الشرق وهو يجري وراءها من الغرب برغم أنه قد بزغ فجر الشهر بالقمر، ولكني لم أستطع أن أوكد ذلك الإدراك الأكبر؛ برغم أن جميع العلماء يقولون بأن الهلال لرمضان 1427 يوم الجمعة سوف يلد ثم يغيب قبل مغيب شمس الجمعة، ولكني أخشى لئن أعلنت الإدراك الأكبر أن لا يحدث في هلال رمضان 1427 يوم الجمعة غير إني أعلم بأنه أضعف الإيمان سوف يكون إدراك في الاجتماع فتمسكت بإدراك الاجتماع، وذلك لأني أضمن حدوثه إذا لم يحدث السبق فتتقدمه غير إني أشرت في خطابي القديم الآتي متحججاً على العلماء إذ كيف يعلمون أن الهلال لرمضان 1427 سوف يلد ثم يغيب قبل الشمس ثم لا يعلمون بأنها أدركت الشمس القمر برغم أنه لم يحدث إدراك السبق بل الاجتماع فقط بمعنى أنها أدركته فاجتمعت به وقد هو هلال، ولكن السبق حدث في هلال رمضان الجاري 1428 فتدبروا خطابي القديم والذي كنت أنتظر فيه إدراك السبق، ولكني لم أعلن به بل بإدراك الاجتماع فقط خشية أن أجعل لكم علي الحجة فأقول على الله ما لا أعلم، وما يلي خطابي القديم..
ـــــــــــــــــــــــــ ــ


26 - 08 - 1427 هـ
20 - 09 - 2006 مـ
06:26 صباحـاً
ـــــــــــــــ


خطاب اليماني المنتظَر إلى هيئة كبار العلماء..

( بسم الله الرحمن الرحيم)
من عبد الله وخليفته على البشر اليماني المنتظَر من أهل البيت المطهّر إلى الأخ الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود المحترم وإلى جميع قادة العرب والمسلمين، وكذلك إلى الأخ الكريم رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المحترم وإلى جميع علماء المسلمين في العالمين وإلى معشر المسلمين أجمعين، السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ثم أما بعد..

يا معشر المسلمين والناس أجمعين، حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ لأُبين لكم البيان الحقّ لهذا القرآن العظيم الذي أنزله الله إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - رحمة للعالمين ورسالة شاملة للإنس والجنّ أجمعين
{لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة:33]، ولم يجعلني الله نبياً ولا رسولاً بل إماماً وحكماً بينكم بالحقّ فيما كُنتم فيه تختلفون ولم يجعلني مُبتدعاً بل مُتبعاً لكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وعلى أوليائه من المسلمين من النّصارى والأميين ولا أفرق بين أحد من رُسل الله أجمعين وأنا من المسلمين.

يا معشر علماء المسلمين على مختلف مذاهبهم من الأميين والنّصارى تعالوا لأحاوركم من القرآن العظيم إن كُنتم به مؤمنين، فقد جعله الله الحجة بيني وبينكم فأبرهن لكم بأن الله زادني بسطة في العلم والجسم فلا يكون جسمي من بعد الموت جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً، وقد جعلني الله مُهيمناً بالعلم على المسلمين والنّصارى وحكماً عدلاً وذا قولٍ فصلٍ وما هو بالهزل، فلا يُجادلني أحد من القرآن العظيم إلا غلبتهُ بالحقّ إن كان يريد الحقّ أو تأخذه العزة بالإثم وهو يعلم أنهُ الحقّ وحسبهُ جهنم وهو من شياطين البشر الذين يعرضون عن الحقّ وهم يعلمون بأنه الحقّ ويبغونها عوجاً ويحرفون كلام الله من بعد ما عقلوه أولئك هم شياطين البشر يؤمنون بالله وهم به كافرون واتخذوا الشيطان الطاغوت ولياً من دون الله كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون أولئك كتب الله لهم ضعف الحياة وضعف الممات،
وهم يعلمون بميعاد اليهود من بني إسرائيل وذُرياتهم يأجوج ومأجوج آباؤهم من شياطين البشر وأمهاتهم من إناث شياطين الجنّ يخلوا بهن شياطين البشر من اليهود والعرافين بالحرام كما يُجامع الرُجُل زوجته ثم تذهب به فتضعه بين يدي أباها إبليس الشيطان الرجيم في الأرض المفروشة من تحت الثرى في مملكة المسيح الدجال وجنة الفتنة، واستكثروا حرث الشياطين من الجنّ من ذُريات أوليائهم من الإنس فأنجبوا عدداً كبيراً من قوم يأجوج ومأجوج.

وذلك هو المراد من قوله تعالى:
{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الجنّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الْإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الْإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [الأنعام:١٢٨].

ويا معشر المشعوذين والعرافين وعبدة الطاغوت، إنكم لتعلمون حقيقة ما جاء في خطابي هذا، وإنكم لتنكحون آلهتكم من إناث الجنّ الشياطين وتستمتعون بهن كما تستمتعون بحرث الإنس فتهلكوه قاتلكم الله أنى تؤفكون.

وعلمتكم الشياطين السحر وتفعلون الزنا بإناث الشياطين لتغيير خلق الله كما فعل الملك هاروت وماروت، وقال لكم الشياطين: إنما نحن فتنة فلا تكفر، ونحن نعلم بأن الشياطين يدعون إلى الكُفر، وإنما قالوا لكم أن تؤمنوا ظاهر الأمر وتكفرون باطنه وتذهبون إلى المساجد وذلك حتى يظن الناس بأنكم صالحون وما كان لكم أن تدخلوا مساجد الله إلا خائفين لأنكم تعلمون إنما ذلك رياء فيخاف أحدكم أن يرسل الله عليه صاعقة من السماء بل أنتم المصلون الذين هم عن صلاتهم ساهون غافلون فهم ليسوا واقفين بين يدي الله بل تراؤون الناس بأنكم من الصالحين وتذهبون إلى مساجد الله جُنباً وأنتم تمنعون الماعون حرث الإنسان فتفرقون بين المرء وزوجه لتقترفوا ما أنتم مُقترفون؛ بل أنتم القوم الذي قال الله عنهم:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ﴿٢٠٤﴾ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴿٢٠٥﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

والحرث: المرأة، والنسل: الرجل.

لقد جاء يوم ميعادكم وإنا فوقكم قاهرون فقد جاء بعث الخزي فلن يُغني عنكم جمعكم شيئاً وما كنتم تمكرون، وأنا اليماني المنتظَر قد جعل الله خصمي الشيطان الأكبر المسيح الدجال إبليس الذي يريد أن يفتري على المسيح عيسى ابن مريم فيقول أنهُ المسيح عيسى ابن مريم وأنهُ الله ربّ العالمين وما كان لابن مريم أن يقول ذلك فإنهُ كذاب فليس هو المسيح عيسى ابن مريم لذلك اسمهُ المسيح الكذاب يا من تسمونه المسيخ فهل أخر الله ابن مريم إلا من أجل أن تُفرقوا بين المسيح الحقّ الذي يقول إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبياً من الذي يقول إنهُ المسيح عيسى ابن مريم و أنهُ الله ربّ العالمين.

و يا معشر النّصارى لقد اتفقت شياطين البشر من اليهود مع إبليس الطاغوت منذ أمد بعيد أن يقول إنه المسيح عيسى ابن مريم وإنهُ الله ربّ العالمين لكي يفتنوكم فوق فتنتكم لأنفسكم بل هم من فتن آباءكم حتى بالغوا في ابن مريم بغير الحق! وقالت اليهود عُزير ابن الله وذلك حتى يغضب النّصارى فيقولون بل المسيح عيسى ابن مريم أولى أن يكون ابن الله وعُزير له أب وليس لابن مريم أباً غير الله! فأضلوا آباءكم كما يريدون أن يضلوكم فلا تتبعوا أهواء قوم ضلوا وأضلوا كثيراً، وأبشركم وأبشر جميع المسلمين بعبد الله ورسوله المسيح الحقّ عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم و على أمّه القديسة الصديقة التي صدقت بكلمات ربها أنها سوف تلد بكن فيكون فأنجبت ولداً بكلمة من الله كن فيكون؛ بل مُعجزة الله في خلق آدم أكبر من مُعجزته في خلق المسيح عيسى ابن مريم ذلك بأن ابن مريم له أم وآدم خلقه الله بغير أم ولا أب من التراب كُن فيكون وقال الله تعالى:
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} صدق الله العظيم [آل‌ عمران:٥٩].

و يا معشر البشر أنا اليماني المنتظَر لقد أدركت الشمس القمر في رمضان 1426 وسوف يتبين لكم الحقّ في أول رمضان 1427 فترون بأنها حقاً أدركت الشمس القمر وأنتم في غفلة مُعرضون، فيا عجبي من أمركم كيف تعلمون بأن هلال رمضان 1427 سوف يلد ثم يغيب قبل الشمس ثم تنكرون بأنها حقاً أدركت الشمس القمر يا معشر البشر توبوا إلى الله جميعاً قبل أن يسبق الليل النّهار فتطلع الشمس من مغربها.

و يا أيها الناس إني أنذركم بعذاب الله منذ ثمانية إبريل من يوم الجُمعة 2005 فتعالوا لأعلمكم سر يوم الجمعة ثمانية إبريل، فمن تلك النقطة بدأ اليوم الشمسي منذ الأزل البعيد وكان أول كسوف شمسي في تاريخ الكسوف الشمسي هو في نفس النقطة الذي حدث فيها كسوف الشمس ليوم الجمعة ثمانية إبريل 2005 وأنا مُلتزم بالتاريخ الشمسي وبالتاريخ القمري ولكن المفتاح لسر الدهر والشهر قد جعله الله في القمر لتعلموا عدد السنين والحساب، وكلّ شيء فصله الله تفصيلاً لقوم يعلمون، فتعالوا لأزيدكم علماً يا معشر علماء الأمّة أن الله قد جعل سر تاريخ الدهر والشهر في يوم القمر أم إنكم جعلتم السنة كاليوم فإذا كان يوم القمر كما تقولون مثل سنته أي طوله مثل طول سنته فإنه بذلك قد أخطأ علماء الفلك خطأً كبيراً وأنتم اتبعتم قول الذين لا يعلمون وقد علمكم الله بأن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض وهذه قاعدة في كتاب الله تُطبق بشكل عام على جميع الكواكب السيارة بأن سنة كُل كوكب اثنا عشر شهراً وكلّ كوكب سنته تعادل 360 يوماً بيوم الكوكب نفسه حتى لو كان طول يومه ألف سنة مما تعدون فلا بد أن تكون سنته 360 يوماً حسب أيامه، وطول الشهر في كتاب الله 30 يوماً والسنة 360 يوماً، ولكنكم اتبعتم النسيء والذي اتخذه اليهود زيادة في الكُفر ليواطئوا عدة ما حرم الله لكي يحلوا ما حرَّم الله فغيروا التاريخ ولخبطوا لكم السنين فتعالوا لنبين لكم بأنه حقاً تاريخ الدهر سره في يوم القمر ومحسوب بدقة مُتناهية بحركة القمر ويومه.

لذلك قال تعالى:
{وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴿١٨﴾ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [الانشقاق].

إذاً حركة الدهر مربوطة بحركة الشمس والقمر غير أن سر الحساب مربوط بيوم القمر.

يا معشر علماء الأمّة إنكم تعلمون بأن يوم القمر طوله شهر بأيامكم 24 ساعة (30 يوماً) غير أني أجد سر الحساب في الكتاب يتحكم فيها يوم القمر نفسه سواء في يومكم 24 ساعة أو اليوم في الأرض المجوفة والذي ليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهر فتعالوا يا معشر علماء الأمّة لأعلمكم عدد السنين والحساب.

وحسابنا سوف يكون حسب طول يوم القمر منذ أن تشرق الشمس على وجهه و حتى تغيب فيواجهكم بليله المُظلم في المحاق وطول ذلك اليوم كما تعلمون شهر تماماً، والتاريخ لدينا لميقات الحساب حسب توقيت أم قرى العالم مكة المُكرمة، ونحن لا نصوم حتى نرى الهلال أو نكمل عدة شعبان 30 يوماً تصديقاً لقوله تعالى:
{فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم [البقرة:١٨٥].

بمعنى أن لا نصوم حتى نرى الهلال أو نكمل عدة شعبان ثلاثين يوماً، وهذا بالنسبة للصيام ولكني لا أحسب التاريخ بيومنا الأرضي؛ بل باليوم القمري ذلك بأن الشهر ليس ناقصٌ ولكنا لا نستطيع رؤية الهلال إلا وقد فات من عمر الشهر ساعات لذلك جعل الله الحساب الدقيق بيوم القمر وجعل الله ليله ونهاره يتعاقب أمام أعيننا وحسابنا سوف نبدأه بالسَّنة القمريّة.

فكم سنة القمر يا معشر علماء الفلك ؟ فهل تجعلون يومه كسنته فذلك غباء فاحش فالسَّنة القمريّة 360 يوم حسب أيام القمر، ولكني أريد أن أعلم كم هو شهر القمر؟ ولن أستطيع معرفة التاريخ بالأرض المجوفة إلا بالتاريخ القمري، فلا تنسوا شيئاً واحداً وهو يوم الحساب الذي نحسب به التاريخ الحقيقي حتى نتوصل إلى التاريخ الأرضي الحقيقي فلا يمكن أن يتطابق الحساب بدقة مُتناهية حتى نجعلهُ بحساب يوم القمر والذي طوله شهر والسَّنة القمريّة 360 شهراً بأيامنا ولكن لا ننسى بأن 360 شهراً بحساب أيام القمر ليست إلا 360 يوماً قمرياً وأنتم تعلمون علم اليقين بأن شهر القمر ثلاثون يوماً بيوم القمر أي أنه ثلاثون شهراً بأيامنا، وإذا حسبنا كم الثلاثون شهراً من سنين سوف يطلع لنا الناتج سنتين وستة أشهر ومن ثم علينا أن نُكرر الشهر القمري اثني عشر شهراً وكلّ شهر سوف يكون بأيامنا سنتين وستة أشهر وسوف نجد الناتج لشهور القمر الاثني عشر شهراً بالتمام والكمال 30 سنة وناتجهُ هو الشهر في الأرض المجوفة فأنتم تعلمون بيوم في الأرض ليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهر، وتحسبون ذلك سنة، ولكنها يوم واحد في الكتاب ليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهر، فإذا أردنا أن نعلم كم الشهر الواحد في الأرض المجوفة فسوف نحسبه حسب طول يومه فيكون ثلاثين سنة، حيث توافق السَّنة القمريّة 360 شهراً ( 30 سنة أرضية ) أي شهراً واحداً فقط من الشهور في الأرض المجوفة، ولكن الشهور في الأرض المجوفة لا بد لها وأن تكون اثني عشر شهراً وكلّ شهر يُعادل 30 سنة، بحساب اليوم في الأرض المجوفة والذي ليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهر فتعالوا نطبق صحة الحساب على الشهر القمري حسب أيام القمر فسوف نجد بأن الشهر القمري طوله ثلاثون شهراً أي سنتين وستة أشهر بأيامنا ولكنه في حساب القمر ليس إلا شهراً واحداً ونريد أن نُكرر ذلك اثني عشر شهراً وكلّ شهر سنتين وستة أشهر ومن ثم نحسب فيطلع الناتج 30 عاماً وذلك هو الشهر في الأرض المجوفة ونريد أن نكرر الشهر في الأرض المجوفة اثني عشر شهراً فيطلع الناتج 360 سنة وذلك مُطابق ليوم الحساب في الأرض المجوفة والذي طوله اثنا عشر شهراً و ليله ستة أشهر ونهاره ستة أشهر إذاً لا بد لسنته أن تكون 360 سنة من سنيننا، غير أن يوماً عند الله كألف سنة مما تعدون:
{قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ﴿١١٢﴾ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ﴿١١٣﴾} [المؤمنون].

فلماذا قالوا يوماً أو بعض يوم؟ ثم يقولون فاسأل العادين رغم أنهم قالوا يوماً أو بعض يوم وذلك لأنهم قد علموا بأن اليوم الحسابي طوله سنة لذلك قالوا يوماً أو بعض يوم فاسأل العادين.

فإذا قمنا بضرب 360 في 1000 =360 ألف سنة وذلك يوم كوني واحد فقط منذ أن خلق الله آدم عليه السلام وذلك اليوم هو عمر البشرية وقد أتى عليه حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكورا.

و يا أيها الناس، لقد انتهى هذا اليوم الكوني وأنتم في غفلة مُعرضون وبأمري مُستهزئون، وكيف لي أن أظهر لُمبايعتكم عند الركن اليماني ما لم تُصدقوا بأمري قبل ظهوري، وأنا أصرخ فيكم عبر شاشة الإنترنت العالمية منذ يوم الجمعة ثمانية إبريل 2005 في آخر شهر قمري و يوم كسوف ثمانية إبريل 2005 قد مضى منهُ اثنا عشر شهراً وقد نبأتكم بأن الشهر القمري ثلاثون يوماً بأيام القمر أي ثلاثون شهراً بأيامنا أي سنتين وستة أشهر و قد مضى منها يوم الجمعة بحساب الأرض المجوفة أي اثني عشر شهراً وبقي سنة وستة أشهر، فأما الستة أشهر فانقضت إلى يوم الإثنين يوم ميلاد هلال رمضان 1426 والذي أدركت فيه الشمس القمر ومن ثم بقي من الشهر القمري سنة واحدة فتنتهي يوم الجُمعة القادم بإذن الله وانتهت الرحلة الأولى.

لذلك سوف تجدون الشمس تدرك القمر فتتقدمه وهو من ورائها رغم ولادته، فإن اعترف علماء مكة بأمري وجميع علماء المسلمين فأعلنوا بشأني للعالمين و أني خليفة الله عليهم أجمعين فما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ومُصدقون بالتأويل الحقّ لعدد السنين والحساب من الكتاب وقد جاء يوم ميعاد بني إسرائيل والبعث الأول، ولا تزال عجلة الحياة مُستمرة ؛ بل جاء يوم الآزفة وليس يوم البعث الشامل ؛ بل يوم الميعاد للكفار المُجرمين، وأمة منكم لا تزال على قيد الحياة، وأولئك هم العادون والمقصودون من قول الكفار لبثنا يوماً أو بعض يوم فاسأل العادين.
والعادون كما أسلفنا ذكره بأنهم أمّة منكم لا يزالون على قيد الحياة بإذن الله، وأنا منهم بإذن الله.

ويا معشر عالم الانترنت المُتابعين لهذا النبأ العظيم، إني أحملكم المسؤولية بين يدي الله ربّ العالمين بأن تنسخوا خطابي هذا فتبلغوه إلى علماء المسلمين فتنشروه بين صفوف المسلمين لينشروه نشراً للعالمين، ومن نسخ هذا الخطاب فوزعه بين الناس فإنهُ من فزع الدخان المُبين لمن الآمنين، ومن اطلع فاستهزأ بأمري وافتتن بأخطائي اللغوية وقال: كيف له أن يخطئ في اللغة هذا الإمام المزعوم؟ فأقول له: لكني أذكى منك فقد جئتك بخير تفسير وأحسن تأويل رغم تفوقك عليّ في النحو والتجويد، فتلك مُعجزة البيان كما كان خاتم الأنبياء أمياً لا يعرف أن يكتب اسمه، وما أغنت عنكم فصاحتكم ما لم يُعلمكم الله فهم التأويل لهذا القرآن العظيم وإني لأتحداكم في تأويل القرآن العظيم محكمه ومُتشابهه ظاهره وباطنه من أوله إلى آخرة رغم تفوقكم عليّ بالنحو والتجويد ذلك بأن الله يلهمني رغم أنفي فأعلمه وأفهمه إن الله على كُل شيء قدير.

ومن أعلن بهذا النبأ العظيم عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة فقد فاز فوزاً عظيماً.

ويا أيها الناس، إنها ليست رؤيا كما فعل الشيخ أحمد حامل مفاتيح المسجد بل البيان الحقّ لهذا القرآن العظيم فاتبعوني أهدكم صراطاً________________ مستقيماً..

ويا معشر المواطنين بالمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، بلغوا خطابي هذا إلى هيئة كبار علماء مكة ليفتوا الناس في أمري ويعلنوا لهم بخبري، ومن ثم وبعد الإعلان سوف أظهر لكم عند الركن اليماني للمُبايعة، وإن أبيتم التصديق فسوف يظهرني الله في ليلة رغم أنف البشر أجمعين فلا ينجو من الهلاك من الناس إلا قليلٌ.

والسلام على من اتّبع النّبي الأميّ والناصر له ناصر محمد اليمانيّ، قد جعل الله في اسمي خبري وعنوان أمري، وإلى الله تُرجع جميع الأمور..

 
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "المهديّ المنتظَر يحاجِجُ علماء الأمّة بالعلم والمنطق.."