الإمام ناصر محمد اليماني
19 - 11 - 2008 مـ
03:28 صباحاً
ــــــــــــ
إلى مسّ الشيطان ورسوله صبري..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين النّبي الأُمي مُحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار وسلّم تسليماً كثيراً وعلى التابعين للذكر كتاب الله المُنير القرآن المحفوظ وليس على صبري رسول المسّ المرفوض، وبعد..
ويا معشر عُلماء الأمّة، إن صبري من الذين اعترتهم مسوس الشياطين فتوسوس لهم بغير الحقّ أن يقولوا على الله مالا يعلمون، فيوهمونهم أنّ الآية الفلانية يقصدك الله بها وكذلك الحرف الفلاني وكذلك الرقم الفلاني فيجعله مُقتنعاً بما يوسوس له به وأن يقول على الله غير الحقّ فيدّعي النّبوة أو المهديّة، وما أكثر هؤلاء من قبل عصر ظهور المهدي المنتظر وفي عصر الظهور، وذلك مكرٌ خطيرٌ وخبيثٌ من الشياطين، حتى إذا جاءكم المهدي المُنتظر الحقّ من ربّكم تقولوا إنّه كمثل صبري وأمثاله، ولكن الله جعل لكم عقولاً إن استخدمتموها فسوف ترون الحقّ جليّاً والباطل باطلاً، ولكن أكثرهم لا يعلم بهم النّاس إلا أهلهم وذويهم وقراهم، فبالله عليكم يا أولي الألباب هل ترون ناصر محمد اليماني مثله كمثل هؤلاء أمثال صبري مسكينٌ مريضٌ يتخبطه مسّ شيطان رجيم ليقول على الرحمن غير الحقّ أنه رسول كريم، وحين تنظروا إلى أدلته تجبركم أنفسكم على الضحك حتى ولو كنتم غاضبين من ادّعائه أنه رسولٌ من ربّ العالمين، ولكنّي سوف أردّ عليه شفاه الله فهو أرحم به من عبده وأقول: يا صبري هداك الله وشفاك، فسوف أوجه لك سؤالاً: لماذا قال الله في مُحكم كتابه: { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } صدق الله العظيم [الأحزاب:40]
والسؤال هو لماذا لم يقل ( ولكن رسول الله وخاتم المُرسلين )؛ بل قال: { وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } صدق الله العظيم؟
19 - 11 - 2008 مـ
03:28 صباحاً
ــــــــــــ
إلى مسّ الشيطان ورسوله صبري..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين النّبي الأُمي مُحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار وسلّم تسليماً كثيراً وعلى التابعين للذكر كتاب الله المُنير القرآن المحفوظ وليس على صبري رسول المسّ المرفوض، وبعد..
ويا معشر عُلماء الأمّة، إن صبري من الذين اعترتهم مسوس الشياطين فتوسوس لهم بغير الحقّ أن يقولوا على الله مالا يعلمون، فيوهمونهم أنّ الآية الفلانية يقصدك الله بها وكذلك الحرف الفلاني وكذلك الرقم الفلاني فيجعله مُقتنعاً بما يوسوس له به وأن يقول على الله غير الحقّ فيدّعي النّبوة أو المهديّة، وما أكثر هؤلاء من قبل عصر ظهور المهدي المنتظر وفي عصر الظهور، وذلك مكرٌ خطيرٌ وخبيثٌ من الشياطين، حتى إذا جاءكم المهدي المُنتظر الحقّ من ربّكم تقولوا إنّه كمثل صبري وأمثاله، ولكن الله جعل لكم عقولاً إن استخدمتموها فسوف ترون الحقّ جليّاً والباطل باطلاً، ولكن أكثرهم لا يعلم بهم النّاس إلا أهلهم وذويهم وقراهم، فبالله عليكم يا أولي الألباب هل ترون ناصر محمد اليماني مثله كمثل هؤلاء أمثال صبري مسكينٌ مريضٌ يتخبطه مسّ شيطان رجيم ليقول على الرحمن غير الحقّ أنه رسول كريم، وحين تنظروا إلى أدلته تجبركم أنفسكم على الضحك حتى ولو كنتم غاضبين من ادّعائه أنه رسولٌ من ربّ العالمين، ولكنّي سوف أردّ عليه شفاه الله فهو أرحم به من عبده وأقول: يا صبري هداك الله وشفاك، فسوف أوجه لك سؤالاً: لماذا قال الله في مُحكم كتابه: { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } صدق الله العظيم [الأحزاب:40]
والسؤال هو لماذا لم يقل ( ولكن رسول الله وخاتم المُرسلين )؛ بل قال: { وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } صدق الله العظيم؟
وذلك ياصبري لأنّ كُل رسولٍ هو كذلك نبيّ وليس كُلّ نبيّ رسولاً، وأراد الله أن يُعلم النّاس بأنه لن يأتيهم من بعد مُحمد رسول الله نبيٌّ ولا رسولٌ.
وأريد أن أبيّن لك الحكمة لماذا لم يقل (ولكن رسول الله وخاتم المُرسلين)، فلو قال ذلك لعلمنا أن عصر النّبوة لا يزال ساري المفعول في الأجيال، ولكنّ الله أراد أن يُبيّن لصبري وغيره والنّاس أجمعين أن محمداً رسول الله هو خاتم الرُسل والأنبياء، وذلك لأن كُل رسول نبيّ وليس كلّ نبيّ رسولاً، وقد اشترك جميع الرسل والأنبياء في تسمية (النبي فلان) مثل نبيّ الله داوود ونبي الله سُليمان؛ نبيّ الله موسى؛ نبيّ الله هارون؛ نبيّ الله يوسف؛ نبيّ الله زكريا؛ نبيّ الله يحيى؛ نبيّ الله عيسى؛ نبيّ الله محمد عليهم الصلاة والتسليم، فنجد أنّ كلمة (نبيّ) أُطلقت عليهم جميعاً سواء الرُسل منهم الذين تتنزل عليهم الكتب أو الأنبياء الذين هم أنبياء وليسوا مرسَلين فنجد أنّ كلهم يُطلق عليهم اسم (نبيّ)، بمعنى أنّ كلّ رسول نبيّ وليس كُل نبيّ رسولا، وإن خاطبته الملائكة ولم يتنزل عليه كتاب فهو نبيّ وليس رسول وإنما المُرسلين الذين يبتعثهم الله بالكتب، المهم ما أريد أن أبينه لك هي الحكمة من قول الله تعالى: { وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } صدق الله العظيم. فبما أن الاسم (نبيّ) يُطلق على الرُسل والأنبياء وحتى يعلم المسلمون أنّه لا نبيّ ولا رسولٌ من بعد مُحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ولذلك قال الله تعالى: { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } صدق الله العظيم [الأحزاب:40]
بمعنى أنه لا رسولٌ ولا نبيّ بعد مُحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، فاتقِ الله يا صبري ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً، وأنت الآن تتبع خطوات الشيطان وتنفذ أمر الشيطان وليس أمر الرحمن، وتذكر قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿١٦٨﴾ إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٦٩﴾ } صدق الله العظيم [البقرة]
وهو ما يفعله صبري بالضبط يوجد فيه مسُّ شيطانٍ رجيمٍ فيأمره أن يقول على الله ما لا يعلم، فيوهمه بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً بغير سُلطانٍ واضحٍ وبيِّنٍ للعالمين. وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين.
وأقسم بالله العظيم أنه يتخبطك مسُّ شيطانٍ رجيمٍ يريد أن يضلّك عن سبيل الله يا صبري فتقول على الله بغير الحقّ، فاذهب أخي الكريم إلى شيخ يقرأ القرآن فيتلو عليك قدر ساعة كاملة حتى يتبيّن لك أن فيك مسٌّ يوسوس لك بغير الحقّ إنّي لك لمن الناصحين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم، إنّا لله وإنا إليه لراجعون..
أخو المُسلمين في الدّين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.