الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 08 - 2009 مـ
01:03 صباحاً
ـــــــــــــــ
28 - 08 - 2009 مـ
01:03 صباحاً
ـــــــــــــــ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قومٌ آخرون
بل اكتمل فجر اليوم يا شيخ ناصر بالتمام 50/100% من إضاءة البدر الكامل
وفي هذه اللحظة من التقاط الصورة , اكتمل الضوء 51% من إضاءة البدر الكامل
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قومٌ آخرون
بل اكتمل فجر اليوم يا شيخ ناصر بالتمام 50/100% من إضاءة البدر الكامل
وفي هذه اللحظة من التقاط الصورة , اكتمل الضوء 51% من إضاءة البدر الكامل
أعلمُ ذلك يا (قوم آخرين) من الطيبين؛ ولكن ليس لكل الأنصار والزوار مجهرٌ مُكبِّرٌ كمجهرك ولذلك نخاطبهم على حسب رؤيتهم للقمر بالبصر العادي، ونشكرك فلم تنطق إلا بالحقّ، وسبق البيان عن السبب بأنه بسبب غرّته الإدراكية، فشكراً لك ولمن يحاجّ النّاس بآية التّصديق بالعلم والمنطق الحقّ على الواقع الحقيقي. ويا ربّ سلّم سلّم واغفر وارحم، اللهم لا تُعذب إخواني المُسلمين بسبب إعراضهم عن المهدي المنتظر الحقّ من ربّهم فإنهم لا يعلمون، وأضَلَّهم عن الحقّ الذين يقولون على الله ما لا يعلمون من عُلمائهم.
ويا معشر علماء الأمّة، إنكم لم تكذبوا المهدي المنتظر؛ بل كذبتم مُحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الذي قال لكم في حديثه الحقّ: [من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة، وأن يُرى الهلال لليلة، فيقال: هو ابن ليليتين].
والسؤال الذي يطرح نفسه لدى أولي الألباب فلماذا لم يراه البشر في ليلته الأولى؟ وذلك لأن الهلال الذي تدرك فيه الشّمسُ القمرَ يغرب قبل غروب الشّمس برغم أنّه قد حدث ميلاد هلال الشهر الجديد، وذلك هو الإدراك أن يجد عُلماءُ الفلكِ أنّ هلال الشهر سوف يغرب قبل غروب الشّمس برغم أنّهم يعلمون أنه قد وُلِدَ هلال الشهر الجديد، فبرغم ذلك يجدونه يغرب قبلها، فذلك هو الإدراك يا عُلماء الفلك.
فأنتم تعلمون أن الشّمس والقمر يجريان من الغرب إلى الشرق، فبالله عليكم يا أولي الألباب حين يغرب هلال الشهر الجديد قبل غروب الشّمس ويجد علماء الفلك أن الشّمس إلى الشرق من الهلال المُدرك وهو يتلوها من ناحية الغرب والشّمس تدركه فتتقدمه شرقاً وسبق أن فصّلنا للبشر كيف يحدث الإدراك وليس كما يظنّ علماء الفلك أنّ القمر اجتمع بالشّمس في الاقتران ثم يقولون بأنّه سوف يغرب قبل غروب الشّمس، كلا ثم كلا! فإذا اجتمع القمر بالشّمس فإنّه يتجاوزها فينفصل عنها شرقاً حتى في حدوث شرط من أشراط الساعة الكُبَر ولم نقل لكم أنه اجتمع بها ثم غاب قبلها فلسنا من الجاهلين، ذلك لأن القمر حركته مُستمرّة شرقاً، وإنما الإدراك أن يلد الهلال من قبل الاقتران ثم تجدوه يغرب قبل غروب الشّمس ثم يجتمع بها وقد هو هلال ثم يتجاوزها فينفصل عنها شرقاً. ولن يفهم بهذا السر إلا المهدي المنتظر كما علمه الله الواحد القهّار.
ولو يسأل كافة الأنصار والزوار الباحثين عن الحقّ فيقولون: "يا معشر عُلماء الفلك إننا وجدنا في تقاريركم الموحدة عن هلال رمضان 1430 أن القمر سوف يقترن بالشّمس الساعة الواحدة ظهر يوم الخميس بتوقيت مكّة المُكرمة ثم نجد أنّه مضى من عمر الهلال ما يقارب ست ساعات فكيف تقولون أنه سوف يغرب قبل غروب الشّمس برغم إنكم تقولون إنّكم علماء منطقيين فيزيائيين! وبرغم إنّكم تقولون إن لحظة الاقتران المركزي ليست إلا دقيقة وبضع ثوانٍ غالباً ثم يبدأ بالميل عن الشّمس فيبدأ بالانفصال عنها شرقاً؟ فما الذي أرجعه ليغرب قبلها قبل غروب شمس الجمعة وقد مضت ما يقارب ست ساعات من بعد الاقتران المركزي؟" . ثم يتوقف علماء الفلك للتفكير فيقولون: "حقاً إن القمر ولد قبل الاقتران المركزي في يوم الأربعاء، وبما أن القمر ولد من قبل الاقتران فحتماً لا تزال الشّمس إلى الشرق منه وحتماً سيغرب قبلها قبل غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس" . ولو راقبوه فجر الخميس بالمجهر لرأوه وهو لا يزال في حالة إدراك ثم اجتمع بها ظهيرة يوم الخميس ثم يتجاوزها شرقاً، ولهذا السبب أشهدُ لله أن الذين شاهدوا هلال رمضان 1430 من منطقتين بالمملكة العربيّة السعوديّة أنّهم لصادقون ويأبى الله أن تكون للمحكمة العليا الحجّة على المهدي المنتظر بل تمت رؤيته من المملكة العربيّة السعوديّة مركز الأرض والكون وميقات أسرار أحداث الكتاب الكونيّة لعلّهُ يُحدث لهم ذكرى فيعترف بآية التّصديق للمهدي المنتظر عُلماءُ أولياءِ البيت العتيق، ومن بعد التّصديق أظهر لهم عند البيت العتيق. أليس هذا هو العقل والمنطق؟
ألا والله ما اخترت وسيلة الحوار من قبل التّصديق من ذات نفسي وأحاجّكم بالعقل والمنطق إن كنتم تعقلون، وإن أبيتم الاعتراف بالحقّ ليتسنى لخليفة الله الإمام المهدي بالظهور فلا تحسبوا أن الله عاجزٌ أن يظهر خليفته في ليلةٍ واحدةٍ عليكم وعلى كافة البشر وأنتم صاغرون، فالمُلك لله يؤتي مُلكه من يشاء ولا رادّ لأمره.
ولكنْ يا علماء الأمّة لماذا لا تستخدمون عقولكم قليلاً فتقولوا لقد أخبرنا الذي لا ينطق عن الهوى أنّ الله سيظهر خليفته الإمام المهدي في ليلةٍ، فتقولون وكيف يظهره في ليلةٍ على أهل الأرض أجمعين ما لم يكن بآية من ربّه تبلغ من هولها القلوبُ الحناجر ثم تخضع الأعناق من هولها لخليفته وهم صاغرون، ثم تسألون أنفسكم وكيف يكون ذلك ما لم يأتي عصر الحوار من قبل الظهور للمهدي المنتظر فيحاجّهم من قبل الظهور بالبيان الحقّ للذكر حتى إذا أعرضوا عن البيان الحقّ للذكر حجّة الله ورسوله والمهدي المنتظر ثم تأتي آية التّصديق بالنّصر والظهور عليهم في ليلةٍ وهم صاغرون. أفلا تتفكرون لا في منطق الله في الكتاب ولا في منطق رسوله الحقّ في السُّنة النّبويّة! فما خطبكم لا تتفكرون؟ فكم يأمركم الله بالتّفكر والتّدبر أفلا تعقلون؟
ويا معشر علماء الأمّة، مسموح لكم أن تقولوا إن ناصر محمد اليماني هو إمّا مجنون كمثل المجانين المدعين المهديّة من قبل من الذين اعترتهم مسوس الشياطين وإمّا أنّه هو المهدي المنتظر الذي نحن لهُ مُنتظرون، ثم تقولون لقد منّ الله علينا بالعقل والسمع والأبصار والأفئدة وما يضيرنا أن نتدبر بيانه للقرآن فإن كان من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون فحتماً سيجعل الله لنا السُلطان عليه فنخرس لسانه بمنطق العلم الحقّ من كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ إن كان من المُدّعين الكاذبين من الذين يتّبعون الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً، وإمّا أن يجعل الله المدعو ناصر محمد اليماني هو المُهيمن علينا بالعلم والسُلطان من كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ ثم لا نجد لهُ نداً حتى عالماً واحداً فقط من علماء الأمّة يُهيمن على ناصر محمد اليماني فيأتي بعلم هو أهدى من علم ناصر محمد اليماني وأصدق قيلاً وأقوم سبيلاً، وذلك لأن لكُل دعوى برهان فإن كان ناصر محمد اليماني لمن الصادقين على أنّه خليفة الله الإمام المهدي فحتماً سيمده الله بالعلم الحقّ المُقنع من كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ حتى لا يُحاجه عالمٌ من أي مذهب يكون إلا وأقام ناصر محمد اليماني عليه الحجّة والبُرهان المُبين إن كان ناصر محمد اليماني من الصادقين فلكُل دعوى بُرهان. تصديقاً لقول الله تعالى: { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } صدق الله العظيم [البقرة:111].
ولكن للأسف الشديد إنّ علماء الأمّة والمُسلمين من الذين أظهرهم الله على أمري لفي حيرةٍ شديدة من أمري ويتمنون أن يعلموا هل ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر الحقّ ولم يلجَؤوا فينيبوا إلى الله إن كان هو المهدي المنتظر الحقّ أن تجعلنا من السابقين بالتّصديق من قبل أن نرى آية التّصديق بعذاب أليم ثم نقول يا ويلنا إنا كُنا ظالمين، ولكن للأسف إنّهم ينتظرون آية العذاب الأليم حتى ولو أعلنُ و أؤكّدُ أنّه في اليوم الفلاني سوف ترون الدُخان المبين ساقطاً عليكم من السماء لانتظروا ولأنظروا إيمانهم بالتّصديق بالحقّ من ربّهم إلى ذلك اليوم القريب لينظروا هل ناصر محمد اليماني سوف يصدقه الله بآية العذاب الأليم! ومن ثم يردّ عليهم ناصر محمد اليماني وأقول: إذاً عقولكم حجريّة مُتحجرة كعقول الكفار الذين لا يعقلون من الذين قالوا: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} صدق الله العظيم [الأنفال:٣٢].
فلماذا يا قوم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة وقد مضت من قبلكم المُثلات للمُعرضين عن كُتب ربّهم الحاملة لآياته؟ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد علماء الأمّة فيقول: "ولكنك لن تجد عالماً ولا مسلماً قال ذلك منا جميعاً" .ثم يردّ عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: إذاً فما الذي تنتظرونه حتى تصدقون إن كنتم صادقين؟ فإن كان لكم حجّة على تكذيب ناصر محمد اليماني فأتوا بها إن كنتم صادقين، فها هو المهدي المنتظر قد حضر بينكم في قدره المقدور في الكتاب المسطور فأصبح المهدي المنتظر هو الذي ينتظركم للتصديق ليظهر لكم عند البيت العتيق أفلا تتقون؟
وأكرر الفتوى لكافة البشر بالحقّ والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه أنه لا ولن يصدق المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني إلا أولوا الألباب الذين يعقلون فيستخدمون العقل فيتفكرون في دعوة ناصر محمد اليماني وفي سُلطان علمه هل يدعو للإشراك بالله أو يدعو النّاس لعبادته من دون الله أو يدعو إلى سفك الدماء والفساد في الأرض ثم يجدوا أن دعوة ناصر محمد اليماني هي ذاتها دعوة مُحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وهي ذاتها دعوة كافة الأنبياء والمرسلين ولن يحيد عن دعوتهم شيئاً؛ بل يدعو النّاس ليعبدوا الله وحده لا شريك له وينهاهم عن الشفعاء بين يدي الله، ويعلمهم أن الله هو أرحم بهم من عباده، ويحذرهم أن لا يجحدوا برحمة الله أرحم الراحمين، ويفتيهم أن ليس لهم منجى ولا ملجأ من الله إلا الفرار إلى الله بالتوبة والإنابة إلى ربّهم، ويحذّر المؤمنين أن يقولوا على الله ما لا يعلمون وأن ذلك من أمر الشيطان وليس من أمر الرحمن أن تقولوا على الله ما لا تعلمون، ثم يقوموا بالمطابقة لدعوة ناصر محمد اليماني مع دعوة كافة الأنبياء والمُرسلين فإذا هي ذاتها لا شك ولا ريب، ثم يقولون ومالنا لا نصدق هذا الرجل الذي يدعو إلى الحقّ سواء يكون هو المهدي المنتظر الحقّ أو مجدداً للدين فإن يكن كاذباً فعليه كذبه وإجرامه إن افترى على الله كذباً وهو ليس المهدي المنتظر وليس علينا من الإثم شيئاً لأننا إنما صدقنا بآيات ربنا ودعوته الحقّ حتى إذا كان حقاً المهدي المنتظر فينجينا الله مما يعدنا به ونتبع قول الحكمة على لسان مؤمن آل فرعون الذي قال لفرعون وقومه: {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ ربّي اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبيّنات مِنْ ربّكمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذّاب} صدق الله العظيم [غافر:٢٨].
إذاً ما دام ناصر محمد اليماني يقول ربّي الله وحده لا شريك له ولا ولن أعبد سواه ويدعو النّاس إلى عبادة الله وحده ويحاجنا بآيات ربنا من مُحكم كتابه إذاً الحجّة هي حتماً لناصر محمد اليماني واللعنة على من كذب بدعوته الحقّ فهل بعد الحقّ إلا الضلال؟
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
عبد الله وخليفته في الأرض الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.