الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 08 - 2008 مـ
11:13
ــــــــــــــــــــ
إلى كُل عالم مُسلم لا يخشى في الله لومة لائم..
بسم الله الرحمن الرحيم، من الناصر لما جاء به مُحمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الإمام ناصر مُحمد اليماني الداعي إلى صراطٍ مستقيمٍ إلى كافة عُلماء المُسلمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..
يا معشر عُلماء المُسلمين إني أوجّه إليكم سؤالاً وهو: هل تؤمنون بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ؟ فإن كان الجواب "نعم"، ومن ثم أردُّ عليكم وأقول: إني أُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنني أدعوكم إلى الاعتصام بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ، ولا أنكر إلا الباطل الذي يتناقض مع كتاب الله وسُنة رسوله الحقّ، فلماذا أنتم مُعرضون عن الداعي إلى صراطٍ مستقيمٍ ناصر محمد اليماني؟
ويا معشر علماء الأمّة، إني آمركم ما أمركم به الله ورسوله محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأنهاكم عما نهاكم عنه الله ورسوله مُحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فلن آتيكم بدينٍ جديدٍ، بل أدعوكم إلى اتّباع كتاب الله وسُنة رسوله الحقّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكذلك آمركم بما أمركم الله به ورسوله أن لا تفرّقوا دينكم شيعاً وكُل حزبٍ بما لديهم فرحون. ولذلك أنكر على كافة عُلماء المُسلمين اختلافهم في الدّين فتفرّقوا وفشِلوا وذهبت ريحهم كما هو حالهم يتفرجون على أعداء الدّين والمُسلمين كيف يصنعون بإخوانهم في فلسطين وغيرها، وتعوَّدوا على ذلك منذ أكثر من خمسين عام!! فهل أنتم أموات؟؟ فما لجُرح بميتٍ إيلام. وها أنتم بسبب تفرّقكم وقعتم في نتيجة التفرق كما أخبركم الله بأنكم إذا تنازعتم وتفرقتم بأنه سوف تذهب ريحكم فيظهر عليكم أعداءكم يسومون إخوانكم سوء العذاب فيقتلون إخوانكم وأطفالكم ويستحيون نساءكم ويهتكون أعراضكم وأنتم تتفرجون بما يصنعه المجرمون بإخوانكم المُسلمين، فانعدمت لديكم حَمِيَّة الأخوة بالدّين وحَمِيَّةَ القوميّة العربيّة بالحقّ فتوليتم عن الجهاد برغم أنكم قد علمتم بأن الأمم تداعت عليكم ليغزوا بلادكم وينهبوا أموالكم ويهتكوا أعراضكم ويريدوا شرقاً أوسطياً جديداً يحرّم ما أحلّه الله ويحلل ما حرمه الله وأنتم تعلمون، فهل أنتم رجال أم رضيتم أن تكونوا مع الخوالف؟ وقال الله تعالى: {رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ} صدق الله العظيم [التوبة:87].
وأنتم تعلمون بأن الخوالف هُنّ النساء، ولذلك ليس كلّ المؤمنين رجال بل من المؤمنين رجال.
وقال الله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم [الأحزاب:23].
ويا معشر عُلماء المُسلمين، لماذا لا تخرجون في مُظاهرات أنتم والشعوب الإسلاميّة فتنادوا قادات المُسلمين بأنكم لن ترضوا أن تكونوا مع الخوالف تتفرجون كيف يصنع أعداء الله بإخوانكم المُسلمين وأنكم تريدون الجهاد مع إخوانكم الذين يخرجونهم أعداءُ الله من ديارهم قهراً ويسفكون دماءهم ويغتصبون نساءهم لتقاتلوهم ومن يظاهروهم على ذلك فيمدوا لهم بيد العون والنّصرة؟ فكيف تهنأ لكم الحياة يا إخواني المُسلمين؟ فهل رضيتم بالحياة الدُنيا عن الآخرة ولذلك لا تنفرون في سبيل الله للذود عن دينكم وإخوانكم؟ فاعلموا أن الله سوف ينتصر منهم بحوله وقوته فيدمرهم تدميراً ثم يعذبكم معهم عذاباً نكراً بكوكب العذاب القادم. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأرض ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴿٣٨﴾ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
يا إخواني المُسلمين اتقوا الله وفِرُّوا من الله إليه، وإني أقسم بالله العلي العظيم أن كوكب العذاب قادم ليعذب الله به كافة المُسلمين المُعرضين عن داعي الجهاد في سبيل الله من الذين أصابهم الوهن ورضوا بالحياة الدنيا فكرهوا الموت في سبيل الله لإعلاء كلمة الله.
ويا معشر المؤمنين إن الله اشترى منكم أموالكم وأنفسكم وثمن ذلك جنّة عرضها السموات والأرض فتدخلونها فور موتكم تصديقاً لوعد الله الحقّ في قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّـهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّـهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١١١﴾} [التوبة].
ولكن الجهاد في سبيل الله يكون تحت راية قائدٍ عالمٍ بأصول الجهاد، وها هو قد حضر وينتظر تصديقكم له فيظهر فلماذا تعرضون عن الداعي إلى الحقّ الذي ابتعثه الله عزا لكم؟ ألا وأن عزّكم في حمية الإسلام على إخوانكم المُسلمين فلا تقولوا ما لا تفعلوا: نحن نستنكر ما يحدث في فلسطين أو غيرها! وحسبكم ذلك الاستنكار بالقول ثم لا تتخذون أي موقف جدِّيٍّ قتاليّ فتنالوا مقت الله عليكم وعدم رضوانه. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٢﴾ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الصف].
يا معشر المُسلمين وعلماءهم هل تريدون أن يحبكم الله؟ فاتّبعوني يحببكم الله واستجيبوا لما يحييكم لداعي الجهاد فيقودكم على الحقّ لإعلاء كلمة الله والذي يدعوكم إلى عدم التفرق ويأمركم بالاستمساك بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ، فإن أبيتم فقد ارتددتم عن دينكم الحقّ، فسوف يعذبكم الله مع أعدائكم ويأتي بقومٍ يحبّون الله ويحبّهم الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54].
يا معشر المُسلمين وعلماءهم، إني أقسمُ بالله العلي العظيم أنّ كوكب العذاب قادم ليُعذب الله به الظالمين والذين لم يمنعوا ظلمهم من النّاس أجمعين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاتقوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم [الأنفال:25].
فإن أبيتم فإن العذاب سوف يكون شاملاً للظالمين وغيرهم من النّاس أجمعين إلا من رحم ربّي. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:58].
ويا معشر المُسلمين، إني لا آمركم بقتال الكفار الذين لم يقاتلونكم في الدّين ولم يخرجوكم من دياركم بل آمركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم وتكرموهم وتخالقوهم بالخلق الحسن، ولا يجوز لكم أن يجدوا فيكم غلظة في التعامل معهم بحجّة أنهم كفار. تصديقاً لقول الله تعالى: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} صدق الله العظيم [الممتحنة:8].
بل آمركم بقتال الكفار الذين يُقاتلونكم فلا تعتدوا على الكفار الذين لم يقاتلونكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:190].
وهذه هي أصول الجهاد في راية الإمام ناصر محمد اليماني نفس الأصول في عهد الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وكما أنهاكم عن موالاة أعداءكم، وأنهاكم عن التجارة معهم والشراء منهم أو البيع لهم، وأنهاكم عن إقامة العلاقات مع الدول الذين يحاربونكم في الدّين ويخرجون إخوانكم المُسلمين من ديارهم، وكذلك الذين يُظاهرون معهم من الدول الأخرى على إخراج إخوانكم المُسلمين من ديارهم أولئك قد أمركم الله في مُحكم كتابه بعدم الولاء لهم وعدم البيع أو الشراء منهم وعدم إقامة أي علاقات معهم حتى يكفوا عن الاعتداء على إخوانكم المُسلمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدّين وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الممتحنة].
فإذا لم تفعلوا ما أمركم الله به فكيف تريدون أن تكونوا في مأمن من عذاب الله القادم كوكب العذاب الذي سوف يمرّ بجانب أرضكم فيعذبكم الله به مع أعدائكم ويتسبب في طلوع الشمس من مغربها؟ والله على ما أقول شهيد ووكيل، وسبق وأن فصّلنا حقيقة كوكب العذاب من الكتاب تفصيلاً، وجعلنا التفصيل حصرياً من القرآن العظيم، ثم وجدتم كافة عُلماء الفضاء قد اعترفوا بكوكبٍ سوف يمرّ بجانب الأرض ويتوقعون هلاك البشرية جميعاً، ولكنّي أفتي أنه لن يهلك إلا أشرّ هذه الأمّة ويعذب ما دون ذلك عذاباً نكراً ويصرفه عمن يشاء إن الله على كُل شيء مُقتدرٌ، وبرغم أن الباحثين يجدون البيان الحقّ بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي كمثل كوكب العذاب والذي يعترف بقدومه كافة علماء الفضاء برغم أنهم لا يعلمون بأن الإمام ناصر محمد اليماني قد فصّله للمسلمين من القرآن العظيم تفصيلاً، وبرغم أن الباحثين من المُسلمين قد وجدوا ما يقوله ناصر محمد اليماني هو الحقّ والخبر المنتظر في كافة المواقع الأجنبية تتحدث عن كوكب سوف يمرّ بجانب الأرض ويتوقعون هلاك البشرية وبرغم هذا لم يعترف المسلمون بشأن الإمام ناصر محمد اليماني ولا خير في الباحثين الذين وجدوا ما يقوله ناصر محمد اليماني هو الحقّ وخبر أكيد تنشره جميع المواقع الأجنبية ثم لا يقولون:
[ يا معشر علماء المسلمون إننا قد بحثنا عما يقوله ناصر محمد اليماني بشأن كوكب العذاب القادم والذي فصّله من القرآن تفصيلاً ومن ثم قلنا إن كان صادق فيما يقول، فلا بدّ أن علماء الفضاء قد شاهدوا ذلك بفعل التطور العلمي ومن ثم وجدناهم يتكلمون عن كوكب سوف يمرّ بجانب الأرض ويتوقعون هلاك البشرية إذاً المدعو ناصر محمد اليماني صدّق بالحقّ في بيان القرآن فاعترفوا بالحقّ حتى ينجينا الله من هذا العذاب المحتوم والذي لا مفر منه إلا اعتراف بالبيان الحقّ للقرآن العظيم وأن الإمام المهديّ هو حقاً الرجل المدعو ناصر محمد اليماني، والذي جعل الله خبره في اسمه ناصر محمد فيدعوكم إلى ما دعى النّاس إليه مِنْ قَبْلُ محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن تستمسكوا بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ، وينكر على المُسلمين تفرّقهم ويدعو لوحدة الصف والأخوة والألفة بين المسلمين لجمع شملهم لتوحيد صفهم ليجبر كسرهم، إن الرجل ليس بمجنون بل المجنون من لم يصدق ناصر محمد اليماني، إذاً ناصر محمد اليماني ليس عدواً للدين والمُسلمين بل رحمة لهم وللناس أجمعين إلا من أبى رحمة الله فيكون من المُعذبين.]
وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، ولذلك يجب أن يكون منطق الدعاة إلى الاعتراف بالحقّ من المسلمين وليس أن يفعلوا كما يفعل علماؤهم بالصمت والساكتُ عن الحقّ بعدما تبيّن له أنّه الحقّ شيطانٌ أخرسُ، والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
10 - 08 - 2008 مـ
11:13
ــــــــــــــــــــ
إلى كُل عالم مُسلم لا يخشى في الله لومة لائم..
بسم الله الرحمن الرحيم، من الناصر لما جاء به مُحمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الإمام ناصر مُحمد اليماني الداعي إلى صراطٍ مستقيمٍ إلى كافة عُلماء المُسلمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..
يا معشر عُلماء المُسلمين إني أوجّه إليكم سؤالاً وهو: هل تؤمنون بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ؟ فإن كان الجواب "نعم"، ومن ثم أردُّ عليكم وأقول: إني أُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنني أدعوكم إلى الاعتصام بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ، ولا أنكر إلا الباطل الذي يتناقض مع كتاب الله وسُنة رسوله الحقّ، فلماذا أنتم مُعرضون عن الداعي إلى صراطٍ مستقيمٍ ناصر محمد اليماني؟
ويا معشر علماء الأمّة، إني آمركم ما أمركم به الله ورسوله محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأنهاكم عما نهاكم عنه الله ورسوله مُحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فلن آتيكم بدينٍ جديدٍ، بل أدعوكم إلى اتّباع كتاب الله وسُنة رسوله الحقّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكذلك آمركم بما أمركم الله به ورسوله أن لا تفرّقوا دينكم شيعاً وكُل حزبٍ بما لديهم فرحون. ولذلك أنكر على كافة عُلماء المُسلمين اختلافهم في الدّين فتفرّقوا وفشِلوا وذهبت ريحهم كما هو حالهم يتفرجون على أعداء الدّين والمُسلمين كيف يصنعون بإخوانهم في فلسطين وغيرها، وتعوَّدوا على ذلك منذ أكثر من خمسين عام!! فهل أنتم أموات؟؟ فما لجُرح بميتٍ إيلام. وها أنتم بسبب تفرّقكم وقعتم في نتيجة التفرق كما أخبركم الله بأنكم إذا تنازعتم وتفرقتم بأنه سوف تذهب ريحكم فيظهر عليكم أعداءكم يسومون إخوانكم سوء العذاب فيقتلون إخوانكم وأطفالكم ويستحيون نساءكم ويهتكون أعراضكم وأنتم تتفرجون بما يصنعه المجرمون بإخوانكم المُسلمين، فانعدمت لديكم حَمِيَّة الأخوة بالدّين وحَمِيَّةَ القوميّة العربيّة بالحقّ فتوليتم عن الجهاد برغم أنكم قد علمتم بأن الأمم تداعت عليكم ليغزوا بلادكم وينهبوا أموالكم ويهتكوا أعراضكم ويريدوا شرقاً أوسطياً جديداً يحرّم ما أحلّه الله ويحلل ما حرمه الله وأنتم تعلمون، فهل أنتم رجال أم رضيتم أن تكونوا مع الخوالف؟ وقال الله تعالى: {رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ} صدق الله العظيم [التوبة:87].
وأنتم تعلمون بأن الخوالف هُنّ النساء، ولذلك ليس كلّ المؤمنين رجال بل من المؤمنين رجال.
وقال الله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم [الأحزاب:23].
ويا معشر عُلماء المُسلمين، لماذا لا تخرجون في مُظاهرات أنتم والشعوب الإسلاميّة فتنادوا قادات المُسلمين بأنكم لن ترضوا أن تكونوا مع الخوالف تتفرجون كيف يصنع أعداء الله بإخوانكم المُسلمين وأنكم تريدون الجهاد مع إخوانكم الذين يخرجونهم أعداءُ الله من ديارهم قهراً ويسفكون دماءهم ويغتصبون نساءهم لتقاتلوهم ومن يظاهروهم على ذلك فيمدوا لهم بيد العون والنّصرة؟ فكيف تهنأ لكم الحياة يا إخواني المُسلمين؟ فهل رضيتم بالحياة الدُنيا عن الآخرة ولذلك لا تنفرون في سبيل الله للذود عن دينكم وإخوانكم؟ فاعلموا أن الله سوف ينتصر منهم بحوله وقوته فيدمرهم تدميراً ثم يعذبكم معهم عذاباً نكراً بكوكب العذاب القادم. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأرض ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴿٣٨﴾ إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [التوبة].
يا إخواني المُسلمين اتقوا الله وفِرُّوا من الله إليه، وإني أقسم بالله العلي العظيم أن كوكب العذاب قادم ليعذب الله به كافة المُسلمين المُعرضين عن داعي الجهاد في سبيل الله من الذين أصابهم الوهن ورضوا بالحياة الدنيا فكرهوا الموت في سبيل الله لإعلاء كلمة الله.
ويا معشر المؤمنين إن الله اشترى منكم أموالكم وأنفسكم وثمن ذلك جنّة عرضها السموات والأرض فتدخلونها فور موتكم تصديقاً لوعد الله الحقّ في قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّـهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّـهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿١١١﴾} [التوبة].
ولكن الجهاد في سبيل الله يكون تحت راية قائدٍ عالمٍ بأصول الجهاد، وها هو قد حضر وينتظر تصديقكم له فيظهر فلماذا تعرضون عن الداعي إلى الحقّ الذي ابتعثه الله عزا لكم؟ ألا وأن عزّكم في حمية الإسلام على إخوانكم المُسلمين فلا تقولوا ما لا تفعلوا: نحن نستنكر ما يحدث في فلسطين أو غيرها! وحسبكم ذلك الاستنكار بالقول ثم لا تتخذون أي موقف جدِّيٍّ قتاليّ فتنالوا مقت الله عليكم وعدم رضوانه. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٢﴾ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [الصف].
يا معشر المُسلمين وعلماءهم هل تريدون أن يحبكم الله؟ فاتّبعوني يحببكم الله واستجيبوا لما يحييكم لداعي الجهاد فيقودكم على الحقّ لإعلاء كلمة الله والذي يدعوكم إلى عدم التفرق ويأمركم بالاستمساك بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ، فإن أبيتم فقد ارتددتم عن دينكم الحقّ، فسوف يعذبكم الله مع أعدائكم ويأتي بقومٍ يحبّون الله ويحبّهم الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54].
يا معشر المُسلمين وعلماءهم، إني أقسمُ بالله العلي العظيم أنّ كوكب العذاب قادم ليُعذب الله به الظالمين والذين لم يمنعوا ظلمهم من النّاس أجمعين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاتقوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم [الأنفال:25].
فإن أبيتم فإن العذاب سوف يكون شاملاً للظالمين وغيرهم من النّاس أجمعين إلا من رحم ربّي. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:58].
ويا معشر المُسلمين، إني لا آمركم بقتال الكفار الذين لم يقاتلونكم في الدّين ولم يخرجوكم من دياركم بل آمركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم وتكرموهم وتخالقوهم بالخلق الحسن، ولا يجوز لكم أن يجدوا فيكم غلظة في التعامل معهم بحجّة أنهم كفار. تصديقاً لقول الله تعالى: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} صدق الله العظيم [الممتحنة:8].
بل آمركم بقتال الكفار الذين يُقاتلونكم فلا تعتدوا على الكفار الذين لم يقاتلونكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:190].
وهذه هي أصول الجهاد في راية الإمام ناصر محمد اليماني نفس الأصول في عهد الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وكما أنهاكم عن موالاة أعداءكم، وأنهاكم عن التجارة معهم والشراء منهم أو البيع لهم، وأنهاكم عن إقامة العلاقات مع الدول الذين يحاربونكم في الدّين ويخرجون إخوانكم المُسلمين من ديارهم، وكذلك الذين يُظاهرون معهم من الدول الأخرى على إخراج إخوانكم المُسلمين من ديارهم أولئك قد أمركم الله في مُحكم كتابه بعدم الولاء لهم وعدم البيع أو الشراء منهم وعدم إقامة أي علاقات معهم حتى يكفوا عن الاعتداء على إخوانكم المُسلمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّين وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٨﴾ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدّين وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٩﴾} صدق الله العظيم [الممتحنة].
فإذا لم تفعلوا ما أمركم الله به فكيف تريدون أن تكونوا في مأمن من عذاب الله القادم كوكب العذاب الذي سوف يمرّ بجانب أرضكم فيعذبكم الله به مع أعدائكم ويتسبب في طلوع الشمس من مغربها؟ والله على ما أقول شهيد ووكيل، وسبق وأن فصّلنا حقيقة كوكب العذاب من الكتاب تفصيلاً، وجعلنا التفصيل حصرياً من القرآن العظيم، ثم وجدتم كافة عُلماء الفضاء قد اعترفوا بكوكبٍ سوف يمرّ بجانب الأرض ويتوقعون هلاك البشرية جميعاً، ولكنّي أفتي أنه لن يهلك إلا أشرّ هذه الأمّة ويعذب ما دون ذلك عذاباً نكراً ويصرفه عمن يشاء إن الله على كُل شيء مُقتدرٌ، وبرغم أن الباحثين يجدون البيان الحقّ بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي كمثل كوكب العذاب والذي يعترف بقدومه كافة علماء الفضاء برغم أنهم لا يعلمون بأن الإمام ناصر محمد اليماني قد فصّله للمسلمين من القرآن العظيم تفصيلاً، وبرغم أن الباحثين من المُسلمين قد وجدوا ما يقوله ناصر محمد اليماني هو الحقّ والخبر المنتظر في كافة المواقع الأجنبية تتحدث عن كوكب سوف يمرّ بجانب الأرض ويتوقعون هلاك البشرية وبرغم هذا لم يعترف المسلمون بشأن الإمام ناصر محمد اليماني ولا خير في الباحثين الذين وجدوا ما يقوله ناصر محمد اليماني هو الحقّ وخبر أكيد تنشره جميع المواقع الأجنبية ثم لا يقولون:
[ يا معشر علماء المسلمون إننا قد بحثنا عما يقوله ناصر محمد اليماني بشأن كوكب العذاب القادم والذي فصّله من القرآن تفصيلاً ومن ثم قلنا إن كان صادق فيما يقول، فلا بدّ أن علماء الفضاء قد شاهدوا ذلك بفعل التطور العلمي ومن ثم وجدناهم يتكلمون عن كوكب سوف يمرّ بجانب الأرض ويتوقعون هلاك البشرية إذاً المدعو ناصر محمد اليماني صدّق بالحقّ في بيان القرآن فاعترفوا بالحقّ حتى ينجينا الله من هذا العذاب المحتوم والذي لا مفر منه إلا اعتراف بالبيان الحقّ للقرآن العظيم وأن الإمام المهديّ هو حقاً الرجل المدعو ناصر محمد اليماني، والذي جعل الله خبره في اسمه ناصر محمد فيدعوكم إلى ما دعى النّاس إليه مِنْ قَبْلُ محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن تستمسكوا بكتاب الله وسُنة رسوله الحقّ، وينكر على المُسلمين تفرّقهم ويدعو لوحدة الصف والأخوة والألفة بين المسلمين لجمع شملهم لتوحيد صفهم ليجبر كسرهم، إن الرجل ليس بمجنون بل المجنون من لم يصدق ناصر محمد اليماني، إذاً ناصر محمد اليماني ليس عدواً للدين والمُسلمين بل رحمة لهم وللناس أجمعين إلا من أبى رحمة الله فيكون من المُعذبين.]
وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، ولذلك يجب أن يكون منطق الدعاة إلى الاعتراف بالحقّ من المسلمين وليس أن يفعلوا كما يفعل علماؤهم بالصمت والساكتُ عن الحقّ بعدما تبيّن له أنّه الحقّ شيطانٌ أخرسُ، والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.