عـــــــاجل
تحليلٌ سياسيٌّ خطيرٌ يتعلق بمصير كافة الشعوب العربيّة والإسلاميّة..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله صلّى الله عليهم وآلهم الطيبين وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
من الإمام ناصر محمد اليماني إلى كافة قادات الدول العربيّة والإسلاميّة وجميع الشعوب العربيّة والإسلاميّة، وإنّي أفتيكم بالحقّ وليس مجرد تحليلٍ سياسيٍّ بأنّ الخصمين العالميَين أمريكا وروسيا قد اتّفقا على حرب الإسلام والمسلمين، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ. وإليكم خطّة مكرهم لا شكّ ولا ريب وهي كالتالي:(( لقد اتّفقت أمريكا وروسيا على ضرب المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً، واتّفقت أمريكا وروسيا مع إيران على مشروع إيصال طائفة الشيعة إلى كراسي الحكم في كافة الدول العربيّة وذلك بشرطٍ اتّفقوا عليه مسبقاً أنّ لأمريكا وحلفائها وروسيا وحلفائها نصيباً من حقول البترول في كافة الدول النفطيّة العربيّة )).
والنسبة التي اختارتها أمريكا وروسيا قد تمّ الاتفاق عليها بينهما وبين دولة إيران الإسلاميّة لكونهما سوف تجعلان إيرانَ وشيعتهم في الدول العربيّة في الواجهة تحت مسمّى (الحرب على الإرهاب) بحجّة أنهما تريدا القضاء التام على تنظيم القاعدة في كافة الدول العربيّة والإسلاميّة، وإنهم لكاذبون. فوالله الذي لا إله غيره إنّ أمريكا وروسيا تريدان القضاء على الإسلام والمسلمين كونهما تعلمان أنّ بعد صعود طائفة الشيعة إلى الحكم في شعوب الدول العربيّة والسياسة الاستقصائيّة والتباغض المذهبي فإنّه ومباشرةً سوف تنشأ حربٌ طائفيّةٌ مدمرةٌ بين السُّنة والشيعة تحصد المسلمين حصداً وتدمّر البنيّة التحتيّة والاقتصاديّة للشعوب العربيّة والإسلاميّة.
وأما جمهوريّة إيران الإسلاميّة فاتفقت أمريكا وروسيا على أن يضربوها بزعامة أمريكا وحلفها بحجّة وجود أسلحة التدمير الشامل فيجزوها جزاء (سِنْمار) الذي أمره مليكه أن يبني له قصراً ناطحاً للسحاب، فأخبر سِنمار الملك أنه يوجد سرٌ في بناء القصر وقد جعله في صخرةٍ في القصر فإذا ما أزيلت تهدّم القصر على رؤوس من فيه، وأخبر سِنمارُ البنّاء الملكَ أنّه لا يعلم بتلك الصخرة أحدٌ سواه. فمن ثمّ ألقى به الملك من رأس القصر من بعد أن أتمّ سِنمار بناءه حتى يموت سرّه معه! وكذلك أمريكا وروسيا وإيران؛ ولكنْ ضرب إيران يريدونه في النهاية بعد أن يتحقق المشروع الأمريكي والروسي بضرب السُّنة والشيعة ببعضهم البعض. والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ كون أمريكا جربت نجاح هذا المشروع في الشعب العراقيّ وبما أنه تبيّن لهم نجاح المشروع بنسبة 100% ولذلك تريد أمريكا تطبيقه في كافة الدول العربيّة والإسلاميّة كي يُضْرَب المسلمون بأيدي بعضهم بعضاً، فيتدمر الإسلام والمسلمون تدميراً فتذهب ريحهم، فينهبوا خيرات البلاد العربيّة والإسلاميّة. والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ؛ كونهم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره، ولذلك بعث الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني رحمةً للمسلمين بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور.
وربّما يودّ أحد السائلين من السّنة أو الشيعة أن يقول: "أليس اسم الإمام المهديّ محمداً وأنت اسمك ناصر محمد؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد على كافة السائلين وأقول: إنّني أشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ كافة علماء الشيعة والسُّنة ليعلمون أنّ الحديث النّبوي عن محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شأن اسم الإمام المهديّ: [ يواطئ اسمه اسمي ]. وإنّ كافة علماء الشيعة والسُّنة ليعلمون بأنّ التواطؤ لا يقصد به التطابق لغةً واصطلاحاً؛ بل يُقصد به التوافق بمعنى إنّه يقصد بحديث [ يواطئ اسمه اسمي ] أي يوافق اسمه اسمي؛ بمعنى أنّ الاسم محمدٌ يأتي موافقاً في اسم الإمام المهديّ ناصر محمد، وفي ذلك حكمةٌ بالغةٌ كون الله لن يبعث الإمام المهديّ نبياً ولا رسولاً بكتابٍ جديدٍ؛ بل يبعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمدٍ أي ناصراً لما جاء به محمدٌ رسولُ الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فيدعو كافة المسلمين إلى اتّباع كتاب الله والسّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم. وعليه فإنّني الإمام المهديّ ناصر محمد قد اصطفاني الله للناس إماماً وزادني بسطةً في علم البيان الحقّ للقرآن على كافة علماء المسلمين وذلك كي يجعل ناصر محمد قادراً على الحكم بين علماء المسلمين في كافة ما كانوا فيه يختلفون في الدين كي يوحّد صفّهم فيجمع شملهم ويعيد عزّهم وتقوى شوكتهم أمام فتنة المسيح الكذاب وجنوده من شياطين الجنّ والإنس والذي سوف يخرج مع جنوده الأولين يأجوج ومأجوج من باطن أرضكم في يوم البعث الأول لمن يشاء الله ممن أهلكهم من أهل القرى فيبعثهم الله من بعد تهدم سدّ ذي القرنين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ (96)} صدق الله العظيم [الأنبياء].
ويتهدم سدّ ذي القرنين أثناء مرور كوكب العذاب، والذي سوف يمرّ بفضاء أرض البشر فيشرق عليهم من جهة الجنوب تماماً كون كوكب العذاب يدور حول الأرض من جهة القطبين شمالاً وجنوباً، وسدّ ذي القرنين يوجد في منتصف الأرض النفقية وهي الأرض المفروشة المستوية. تصديقاً لقول الله تعالى:{وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ﴿٤٨﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].
فهي ممهدةٌ مستويّةٌ من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وهي جنّة لله من تحت الثرى وليست جنّة المأوى عند سدرة المنتهى؛ بل جنة لله باطن أرض البشر، ويسكنها المسيح الكذاب ويأجوج ومأجوج وقومٌ آخرون في جنوب السدّ، وقد علموا علم اليقين أنّ الأرض مفتوحةٌ من أطرافها كون للأرض المفروشة بوابتان إحداهن بمنتهى أطراف الأرض شمالاً والأخرى بمنتهى أطراف الأرض جنوباً. واعلموا أنّ الشمس تشرق على الأرض المفروشة من جهتين متقابلتين وأبعد مسافة في الأرض هي بين المشرقين، وكلٌّ منهما مغرب للآخر، فإذا غربت الشمس عن الأرض المفروشة فتشرق عليها في نفس اللحظة من البوابة المقابلة كون عوالمها لم يجعل الله لهم من دونها ستراً فإذا غربت أشرقت في نفس اللحظة. وسبق تفصيل ذلك في بيانٍ منفردٍ في موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة وسوف تجدون فيه من العلم ما لم تكونوا تعلمون أنتم ولا آباؤكم الذين من قبلكم.
ويا معشر علماء المسلمين، فإني أشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّني أدعو كافة علماء المسلمين على مختلف فرقهم ومذاهبهم إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في دين الإسلام، وأفتي بالحقّ كافة شعوب المسلمين أنّ الله قد حرّم عليكم التعدديّة الحزبيّة المذهبيّة في دين الله الإسلام. فإنما سبب تفرق المسلمين إلى أحزابٍ تحت مسمّى المذاهب هو بسبب من اصطفوا أنفسهم أئمةً للناس وقالوا في دين الله برأيهم من عند أنفسهم فاختلفوا وتفرّقت أمّتهم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون. ولكن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني كفيل بإذن الله أن يهيمن بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم على كافة علماء المسلمين في جميع ما كانوا فيه يختلفون حتى نوحّد أمّة الإسلام من بعد نفي تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله وإنا لصادقون؛ ما لم أفعل فلستُ الإمام المهديّ ناصر محمد، وليس لناصر محمد غير شرطاً واحداً فقط على علماء المسلمين وأمّتهم هو أن يرتضوا بالله حكماً بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في دينهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10)} صدق الله العظيم [الشورى]. فهل على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم حكم الله بينكم من محكم القرآن العظيم؟ وما لم أفعل فلست الإمام المهديّ ناصر محمد.
ويا معشر هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعودية أنقذوا شعب اليمن وأنقذوا شعبكم وشعوب الدول الخليجيّة بالاعتراف بالحقّ لتُفْشِلوا نجاح المخطط الأمريكي الروسي، فوالله الذي لا إله غيره إنّ أمريكا وروسيا وإيران قد تقاسموا نِسَبَ نفط المملكة العربيّة السعودية ونِسَبَ النفط الخليجي بأسره رغم أنّ أمريكا وروسيا تريدان أن تغدرا بدولة إيران من بعد تنفيذ المشروع التدميري بإنشاء الحرب المذهبيّة للشعوب العربيّة بالذات.
فمن كان لديه أي اعتراض على بيان الإمام ناصر محمد اليماني عن كشف المشروع الأمريكي الروسي الإيراني فليتفضل ليحاجني في الموقع الحرّ لكلّ البشر (موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلاميّة).
ويا عبد الملك بدر الدين الحوثي، اتقِ الله أخي الكريم فهل ترضى على نفسك وعلى الشعب اليماني أن تكونوا ضحية مخططٍ أمريكي روسي صهيوني عالمي يمكر بكافة الشيعة والسُّنة على حدِّ سواء؟ فوالله الذي لا إله غيره يا عبد الملك الحوثي إنك لتعلم أنّ أمريكا ورسولها ابن عمر هم من أرادوا أن يأتوا بك إلى كرسي حكم اليمن وليس لتقضي على تنظيم القاعدة كما يخادعوك بأنّ ذلك مقصدهم من شدّ أزرك، وكذلك ليس حباً في عبد الملك الحوثي ولا في شيعته؛ بل لأنهم يريدون أن يهلكوا عبد الملك الحوثي وكافة الشيعة والسُّنة في اليمن بسبب نشوء الحرب الطائفيّة بين الشيعة والسُّنة.
ويا رجل انظر لشعارك في يمينك ( الله أكبر الموت لأمريكا والموت لإسرائيل واللعنة على اليهود والنصر للإسلام )، فهل ترى أنّ أمريكا سوف تسعى لتجزيك على ذلك خيراً وتسعى لرفع شأنك وشيعتك؟ هيهات هيهات؛ بل تسعى لتدميرك وقتلك وقتل شيعتك لأنهم يعلمون بأنّهم مجرد أن يصلوا بعبد الملك الحوثي إلى كرسي الحكم فإنّه حتماً سوف تقوم ومباشرةً الحرب الطائفيّة بين السُّنة والشيعة فقد جرّبوا مشروعهم هذا ونجح في العراق بنسبة 100%، ونحن نعلم بأنّهم يظهرون لكم بقولهم "إنّما نريد أن نوصلكم إلى كرسي حكم اليمن بشرط أن تقضوا على تنظيم القاعدة في اليمن"، وإنهم لكاذبون! كونهم يعلمون أنّكم لا ولن تستطيعوا أن تحققوا لهم ذلك فهم يعلمون أنّكم سوف تنشغلون بالحرب الطائفيّة الكبرى بين الشيعة والسُّنة وذلك ما تريده أمريكا وروسيا من إيصالك إلى حكم اليمن والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ.
ويا معشر روّاد وسائل الإعلام اليمني والسعودي والخليجي إننا نحملكم مسؤولية كتمان هذا البيان ذو الأهمية الكبرى ونطلب منكم تبليغه إلى شعوب منطقة الجزيرة العربيّة ليدركوا جميعاً ما يجري من حولهم وعن المكر المدبّر ضدّ شعوب المنطقة العربيّة.
ويا معشر أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور المبلغين بالنبأ العظيم إنّني أحملكم المسؤولية أمام الله بنشر هذا البيان إلى كافة وسائل الإعلام العربيّة والإسلاميّة، ونأمر بترجمته باللغة الفارسية لتبليغه للشعب الإيراني المسلم والذين سوف يكونون ضحية المكر الأمريكي الروسي الصهيوني العالمي.
وبالنسبة لثورة الأخ عبد الملك الحوثي فإنّها ثورةٌ فاشلةٌ بسبب القصور في الحكمة والسياسة. وجاء الوعد الحقّ وها هو الإمام المهديّ الذي تستعجلون بعثه فها هو قد بعثه الله بين ظهرانيكم منذ عشر سنواتٍ أم إنّكم لا تزالون تنتظرون بعث الإمام المهديّ محمد بن الحسن العسكري؟ فمن ثمّ أقيم عليكم الحجّة بالحقّ؛ أفلستم تعتقدون أنه بعد موت عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله بأنّه سوف ينشب خلافٌ بين الأسرة الحاكمة ثم لا يصير الحكم من بعد عبد الله إلا إلى صاحبكم الإمام المهديّ محمد بن الحسن العسكري؟ فها هو مات عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله وها هو قد آل المُلك من بعده إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتسلّم مقاليد حكم المملكة العربيّة السعودية بقوةٍ وحزمٍ صارمٍ ولم يحدث مما كنتم تعتقدون شيئاً، فأين صاحبكم محمد بن الحسن العسكري إن كنتم صادقين؟ وهيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات إنّ أسطورة الإمام محمد بن الحسن العسكري كمثل سرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً! فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا واعلموا أنّ الله بالغ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ
الصفحة الرئيسية
الدعوة عالمياً
عـــــــاجل تحليلٌ سياسيٌّ خطيرٌ يتعلق بمصير كافة الشعوب العربيّة والإسلاميّة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)