الردّ على حليم..

Asma Arc 0 تعليق 11:52 ص
الإمام ناصر محمد اليماني
08-
02-2009
12: 24 am
ــــــــــــــــــــــــ


الردّ على حليم..

بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
ويا حليم عالم الأمّة وحبرها، إنّما كان جدالنا حول قولك هذا ملحوظة (نا) في لبثنا (نا) الفاعلين (اب لغة عربية)، وقلت لك أنهُ سواء للجمع أو للمُثنى:

{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ}

[الكهف: 19]

ونقطة اعتراضي على
{لَبِثْنَا}، فكان ردّك هو برهان لي وليس عليّ، لأنك تقول أنه (نا) الفاعلين، وهذا قولك بما يلي ملحوظة (نا) في لبثنا (نا) الفاعلين (اب لغة عربية). انتهى

إذا أصبحوا ثلاثة، وهم المُتكلم الذي سألهم والاثنين اللذين يُخاطبهم، ولكني لا اتبع ردّك ولو كان لصالحي ما دُمتَ تقول أن {لَبِثْنَا} لا يقوله إلا المثنى إذا سُئلوا فيقولوا لبثنا، وأفتيتك أنه يقول لبثنا سواء اثنين أم ترليون شخص لو سألهم أحدٌ: كم لبثتم؟ فحتماً سيقولون: لبثنا. ومن ثم قلت لك: فهل عندك ردّ للمُثنى أو للجماعة سيكون غير لبثنا؟ فما خطبك تُهلل وتكبر وكأنك أتيت البشر بالبيان الحقّ للذكر؟ رويداً رويداً يبدوا أنك لم تفهمني، أو أنا لم أفهم ما تريد. وكذلك سوف أوجه لك سؤالاً يا حليم العليم المرجعيّة لعلماء العالم وهو: قول الله تعالى في قصتهم: ء

{وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُم أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ}

صدق الله العظيم [الكهف: 19]

وموضع السؤال هو في:
{قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ} صدق الله العظيم، أليس المُتكلم واحداً يا حليم العليم؟ فانظر {قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ} صدق الله العظيم، فلماذا لم يقل الله تعالى: قال ربّكم أعلم بما لبثتم؛ بل قال الله تعالى: {قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ} صدق الله العظيم؟

فهل تستطيع أن تجيبني وإن عجزت أجبتك بالحقّ. وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين.

الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــــــ

{وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُم أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ}

صدق الله العظيم [الكهف: 19]


تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "الردّ على حليم.."