حكم المهديّ المنتظر بين علماء الفلك والشريعة من قبل أن يختلفوا..

Asma Arc 0 تعليق 2:35 ص
الإمام ناصر محمد اليماني
21 - 02 - 1429 هـ
29 - 02 - 2008 مـ
09:48 مساءً
ـــــــــــــــــ


حكم المهديّ المنتظر بين علماء الفلك والشريعة من قبل أن يختلفوا..


بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، ثم أما بعد..
ويا معشر جميع علماء الفلك والشريعة المسلمين، اتقوا الله ولا تُعْرِضوا عن إمامكم الحقّ المنتظر بعد إذ جاءكم فيسحتكم الله بعذابٍ عظيمٍ، وجميع المسلمين في ذمتكم فإن صدقتم صدقوا وإن كذبتم كذبوا، فيهلك الله الكافرين ويُعذبكم عذاباً عظيماً بسبب إعراضكم عن المهديّ المنتظر الحقّ الذي كنتم به تستعجلون حتى إذا جاءكم أعرضتم عن الحقّ أفلا تعقلون؟.

ويا معشر المسلمين، كونوا شُهداء بالحقّ بيني وبين جميع علماء الشريعة والدّين وجميع علماء الفلك المسلمين، فإن رأيتم بأنّ المهديّ المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني قد حكم بينهم بالحقّ فألجمهم بالحقّ إلجاماً فآمنوا بإمامكم الحقّ واتّبعوا الحقّ وحقيق لا أقول على الله غير الحقّ فلا أحكم بينهم فيما اختلفوا فيه بالظنّ الذي لا يُغني عن الحقّ شيئاً بل بعلمٍ وسلطانٍ منيرٍ تجدونه الحقّ الذي يُصدقه الواقع الحقيقي، وما أرجوه من الباحثين عن الحقيقة من المسلمين هو التطبيق للتصديق على الواقع الحقيقي، وقد حكمنا بينهم في شأن يوم النّحر لعام 1428 بأنه سوف يكون الأربعاء 10 ذي الحجّة 1428، واستنبطت لكم الحكم الحقّ عن طريق حركة الشّمس ومن ذا الذي يستطيع ذلك غير المهديّ المنتظر الحقّ، أفلا تعقلون؟.

بل حكمت بينكم يا معشر علماء الفلك والشريعة من قبل أن تختلفوا في هلال ذي الحجّة لعام 1428 بأنه سوف يكون يوم الإثنين وذلك حتى يكون يوم الثلاثاء وقوف عرفة 1428، فيأتي يوم النّحر يوم الأربعاء مُصدقاً لحكم المهديّ المنتظر بالحقّ بلا شك أو ريب، والأعجب من ذلك بأني استخرجته بالحقّ من قبل أن يأتيكم بسنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام، فأخبرتكم أنه آخر يوم في السَّنة الشّمسيّة الألفية سوف يوافق يوم النّحر لعام 1428، وفصّلت لكم الحساب بدءاً من يوم الجمعة ثمانية من أبريل 2005 والذي دخل فيه اليوم الشمسي الأخير لسنة الشّمس كألف سنة مما تعدون، فكان آخر يوم في سنة الشّمس الفلكيّة تم دخوله في تاريخ 8 من أبريل 2005، ومن ثم أخبرتكم بأن طول السَّنة الشّمسيّة الفلكيّة هي ألف سنة مما تعدون بحساب أيامكم 24 ساعة، وأخبرتكم بأن ثانية الشّمس الحركيّة تعادل ألف ثانية من ثواني ساعاتكم، وأن دقيقة الشّمس الحركية تعادل ألف دقيقة من دقائق ساعاتكم، وأخبرتكم أن ساعة الشّمس الحركية تعادل ألف ساعة من ساعاتكم، وأخبرتكم بأن يوم الشّمس الفلكيّ يعادل ألف يوم من أيامكم، وأخبرتكم بأن الشهر الشمسي الفلكيّ يعادل ألف شهر من شهوركم، وأخبرتكم بأن السَّنة الشّمسيّة الفلكيّة تعادل ألف سنة مما تعدون، وأخبرتكم بأن آخر يوم في سنة الشّمس الفلكيّة تم دخوله في ثمانية من أبريل 2005 في نقطة صفر الأصفار يوم ميلاد هلال ربيع الأول 1426 يوم الجمعة ثمانية من أبريل 2005، وأخبرتكم بأن في ذلك اليوم تمَّ دخول اليوم الشمسي لذات الشّمس وكان آخر يوم في سنة الشّمس الفلكيّة، وأخبرتكم أن طوله ألف يوم بحساب أيامكم 24، وأخبرتكم أن نهاية استدارة الدهر لسنته الفلكيّة تنتهي يوم العيد الأكبر يوم النّحر أحد أيام الحجّ المعدودة، ونبأتكم من قبل أن يأتيكم بأن تحسبوا من يوم الجمعة ثمانية من أبريل 2005 ألف يوم من أيامكم، وأن اليوم الأخير من ذلك لا بُدّ له أن يكون بيوم الأربعاء، وإن ذلك حق بلا شكٍ أو ريبٍ سوف يكون يوم النّحر لعام 1428، وجعلنا هذا اليوم هو الحكم بإذن الله بتصديق حسابات المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني حتى إذا صدقه الله بالحقّ فإذا أنتم عن الحقّ معرضون وكأني لم أقل لكم شيئاً يُذكر!!! ألا لعنة الله على الذين يعرضون عن الحقّ بعد ما تبين لهم أنه الحقّ من ربّهم كما لعن الله المغضوب عليهم الذين أعرضوا عن محمدٍ رسول الله بعد ما تبين لهم أن الحقّ فعرفوه كما يعرفون أبناءهم فأعرضوا عن الحقّ، فهل تريدون يا معشر علماء المسلمين أن يلعنكم ربّكم كما لعن علماء بني إسرائيل؟ أفلا تعقلون؟.

وأعلم أنكم لستم كفاراً بأمري ولكنكم لا توقنون بأنني حقاً المهديّ المنتظر الذي له تنتظرون، بسبب استعجالكم بتسمية المهديّ المنتظر بغير اسم الصفة وصدق محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الذي نهاكم عن تسمية المهديّ المنتظر بغير اسم الصفة. وقال عليه الصلاة والسلام:
[من سماه فقد كفر] صدق محمد رسول الله عليه الصلاة وآله الأطهار.

بمعنى أن الذين تجرّأوا على تسمية المهديّ المنتظر باسم محمد من قبل عصر الظهور سوف يكونون أول المنكرين لأمره، وصدق محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فها أنا أجد أول المنكرين لأمري هم الشيعة والسُّنة! وحسبي الله على السُّنة والشيعة فلا أصلي على أحدٍ منهم مات ولا أقم على قبره حتى يؤمنوا بأمري ويستجيبوا لحكمي بينهم بالحقّ فأقضي بينهم بالحقّ ومن ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت بينهم بالحقّ من ربّهم من القرآن العظيم فيسلموا تسليماً.

وأما معشر علماء الشريعة بشكل عام وكذلك علماء الفلك بشكل عام فأعلم أنهم سوف يختلفون في غرّة الصيام لرمضان القادم 1429 اختلافاً كبيراً فيكذب علماء الفلك شهود الرؤية لهلال رمضان 1429 بعد غروب شمس السبت فيزبدون ويربدون عليهم بغير الحقّ فيكذبون شهود الرؤية بمكة المكرمة أو اليمن، فيقولون: "أن هذه الشهادة باطل وما أنزل الله بها من سُلطان فكيف يكون ذلك بل هو المستحيل ومنتهى المستحيل أن يُرى هلال رمضان 1429 بعد غروب شمس السبت فتكون غرّة الصيام الأحد". فيجتمع علماء الفلك المسلمين فيُجْمِعوا أن ذلك جهل وتخلف ينكره علم الفلك الفيزيائي جملة وتفصيلاً.

ولكن هيهات هيهات. فلن أترك لكم الحجّة يا معشر علماء الفلك في العالمين برغم أني لا أكذب ما أحاطكم الله به من العلم الفيزيائي الفلكيّ، ولم يجعلني الله من الجاهلين. ولكني أفتيتكم فأخبرتكم وأعلنت لكم يا معشر البشر:

(( لقد أدركت الشّمس القمر وجاءت شروط الساعة الكُبر نذيراً للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر، فهل من مُدّكر فيصدق المهديّ المنتظر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهّر )).


وأخبرتكم بأنّي الحقّ من ربّكم فلا أتغنى لكم بالشعر ولا مُساجع بالنثر أفلا تعقلون؟ أم أنكم لا تعلمون كيف تدرك الشّمس القمر ولا كيف يدرك ناصر بن عمر ولا كيف يدرك بشار مُعمر؟؟..فأقول: أنا المهديّ المنتظر أقول لكم قولاً مُختصراً في هذا الأمر كيف تدرك الشّمس القمر في أول الشهر، وهو أن تكون لحظة الميلاد لهلال الشهر الجديد في وقت مُبكر من قبل موعد الاقتران فتجتمع الشّمس بالقمر وقد هو هلال، فكم وكم فصّلت لكم ذلك تفصيلاً ولا أعلم ما هي جريمتي التي لا تغتفر في نظركم حتى لا تصدقون الأمر! وإنا لله وإنا إليه لراجعون.

يا بدر الإسلام، فهل تراني نعمة أم مصيبة ونقمة حتى تقول إنا لله وإنا إليه لراجعون؟ فأقول لك: إن كنت صدقت المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني فلا تقُل إنا لله وإنا إليه لراجعون لأن تصديقك نعمة عليك وليست مصيبة، وإن كذبت المهديّ المنتظر الحقّ ناصر محمد اليماني فتلك مصيبة عظماء، ومن كذب بالمهديّ المنتظر فسوف يدعو ثبوراً يوم قدوم الكوكب العاشر الذي يمطر مطر السوء بالحجر المسوّمة من سجيل، وما هي من الظالمين ببعيد.

ويا عجبي من أمر علماء المسلمين الذين لا يعلمون ما هو العذاب الذي قال عنه رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بأنه سوف يصيب المكذبين بهذا القرآن العظيم تصديقاً للعذاب المحكم في الكتاب القرآن العظيم، وأنه مطر السوء بالأحجار، ولذلك قال الكفار:
{اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ}[الأنفال:32].

وكذلك أنتم يا معشر المسلمين والكفار لا تريدون أن تُصدّقوا حتى يمطر عليكم الكوكب العاشر بحجارة من سجيل منضود، ولذلك قالوا:
{اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ}[الأنفال:32].

وقد جعل الله لقدومه أمداً بعيداً منذ مبعث محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - برغم أنه حذّر الكفار منه وقال لهم:
{قُلْ إِنْ أَدْرِيَ أَقَرِيبٌ مّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ ربّي أَمَداً}[الجن:25].

وسبق وأن مرّ على الأرض من قبل هذه المرة الآتية إليكم، وترك حجارة كثيرة تدور حول أرضكم وهي بما تسمونها النيازك، وتلك حجارة من نفس سجيل الكوكب العاشر تركها يوم مرّ على أرضكم من قبل ذلك، ولكنه هذه المرة أقرب من التي من قبلها مما يجبر الأرض على أن تعكس دورانها فتطلع الشّمس من مغربها تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر، ولربّما يقول الجاهلون الذين لا يعلمون: "إذاً هي القيامة ما دامت الشّمس سوف تطلع من مغربها". ومن ثم نردّ عليه ونقول: كلا كلا ليست النهاية، ولا تزال عجلة الحياة مُستمرة، وإنما طلوع الشّمس من مغربها جراء مرور كوكب العذاب من جانبها، فأنتم تعلمون أن ذلك شرط من شروط الساعة يأتي من قبل الساعة. أفلا تعقلون؟.

ولربّما يقول أحدكم: "ولكنه لا ينفع نفس إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خير" . ومن ثم نردّ عليه فنقول: صدقت صدقت ومن متى ينفع الإيمان حين مجيء العذاب الأليم سُنة الله في الذين خلوا ولن تجد لسنة الله تبديلاً؟ وكذلك جميع القرى التي أهلكهم الله من قبلكم كانوا يُصدّقون بالحقّ يوم يرون موعد العذاب الأليم فلم ينفعهم إيمانهم وقالوا:
{يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴿١٤﴾ فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴿١٥﴾}[الأنبياء].

إلا قوم يونس الذين سألوا الله برحمته أن يكشف عنهم العذاب الأليم، ولذلك استجاب الله لهم فكشف عنهم العذاب فآمنوا مائة الف ويزيدون واحداً وهو الغريب الذي آمن بيونس وهو الذي أنقذهم بالدعاء، إن الله على كُل شيء قدير.

وكذلك أنتم يا معشر المسلمين والنّاس أجمعين إذا استمر كفركم وإنكاركم بشأني فيكم حتى تروا العذاب الأليم فسألوا ربّي وربّكم بما سوف أسأله به وهو العهد الذي كتبه على نفسه وهي رحمته، ولن ينفعكم الإيمان بهذا الأمر يومها إذن لنفع الذين من قبلكم، ولكن اسألوه برحمته التي كتب على نفسه أن يكشف عنكم العذاب الأليم وأنكم بالحقّ مؤمنون، وسوف يكشفه إلى حين، إنَّ ربّي عفوٌ حليمٌ.

وأخيار هذا العالم من البشر هم الذين صدقوا بشأن المهديّ المنتظر في عصر الحوار من قبل النّصر والظهور في ليلة واحدة ليلة مرور الكوكب العاشر، بل هم صفوة هذه الأمّة يكونوا، وذلك لأنهم صدّقوا بأمري تصديقاً لآيات القرآن العظيم، وكفى به في نظرهم برهاناً وقالوا للناس:
{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٠
﴾}
[المرسلات].

وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
المهديّ المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.

 
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "حكم المهديّ المنتظر بين علماء الفلك والشريعة من قبل أن يختلفوا.."