قرب قيام الساعة، ونفي شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام.. إلى أبي راشد الذي أتى من جديدٍ ليحاج بالقرآن المجيد.

Asma Arc 0 تعليق 12:38 م
الإمام ناصر محمد اليماني
02 – 11 – 2009 مـ
02:31 صباحاً
__________


قرب قيام الساعة، ونفي شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام..
إلى أبي راشد الذي أتى من جديدٍ ليحاج بالقرآن المجيد.



بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
والله يا أبا راشد ما ظلمك أنصاري بوصفك أنك شيطان مريد؛ بل مثلك كمن خرج من بيت من بابه الشرقي ودخله من الباب الغربي، و أنت لم تغب عن موقعنا وتصد عن الحقّ صدوداً، فانظر كيف تصدّ بطريقةٍ خفيّةٍ حسب ظنّك، وبمكرٍ واضحٍ كمثل وجهك المُغبر أنك تصد عن البيان الحقّ للذكر فانظروا لقول أبي راشد بما يلي:
((القرآن الكريم يؤكد على أن الساعة ليس لها علامات فى قوله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في الآية رقم : (187) من سورة الأعراف : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون))
_______________

انتهى الاقتباس من بيان أبي راشد.

بمعنى أنه لا يوجد هناك أشراطٌ للساعة فأصبح ناصر محمد اليمانيّ حسب فتوى أبي راشد كذابٌ أشر وليس المهديّ المنتظَر، وذلك لأنه يحذّر البشر من أشراط الساعة الكُبر وأن الشمس أدركت القمر فيحذرهم بالفرار إلى الله بالتوبة والإنابة من قبل أن يسبق الليل النهار، ولكنك يا أبا راشد تأتي لتنسف جميع بيانات المهديّ المنتظَر أنه لا يوجد هُناك أشراط الساعة الكُبر ونسيت قول الله تعالى:
{فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ﴿١٨﴾ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ(19)} صدق الله العظيم [محمد]

ألا وإنما الأشراط الكُبرى للساعة لتُنذر البشر عن اقترابها وليس لأنها تحدد بالضبط يوم وقوع الساعة، فإنك لمن الذين يصدون عن الحقّ يا أبا راشد ثم تأتي بحجتك حسب زعمك وتقول:
((القرآن الكريم يؤكد على أن الساعة ليس لها علامات فى قوله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في الآية رقم : (187) من سورة الأعراف : يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون))_______________
انتهى الاقتباس من بيان أبي راشد.

ثم تزعم : بما أن الساعة تأتي بغتة إذاً لا أشراط لها ,, قاتلك الله يا أبو راشد في مالك وولدك حتى تتوب إلى الله متاباً أو تزهق نفسك وأنت من المُجرمين، ومن الذي قال إن أشراط الساعة جاءت لتبين متى بالضبط تكون الساعة؟! بل جاءت أشراطها لكي تُنذر البشر عن قرب قيام الساعة وليس لتحديد يوم وقوعها وأنت على ذلك لمن الشاهدين ولكنك للحقّ لمن الكارهين.

ألا والله يا أبا راشد ألا سوف تتعبون أنفسكم فيزيدكم الله إثماً وغضباً فلن تستطيعوا أن تطفئوا نور الله، إي وربي لا ولن تستطيعوا، وهل تعلم لماذا؟ لأن الله لم يجعل خليفته بأسف المسلمين المستمسكين برواياتكم والكافرين بمُحكم القرآن العظيم لأنهم اتبعوكم حتى رديتموهم من بعد إيمانهم كافرين بكافة مُحكم القرآن العظيم إلا قليلاً، فهم وقعوا في فتنة أحاديث أجدادكم الشياطين ويحسبون أنهم مُهتدون، ولكني المهديّ المنتظَر الحقّ لا أعتمد على ما وجدت عليه آبائي فأتبعهم الاتباع الأعمى كلا وربّي، بل سوف أستخدم سمعي وبصري وأتفكر هل يقبل ما وجدت عليه آبائي عقلي الذي هو حُجة الله عليّ فميز الإنسان بالتفكر عن الحيوان فأتفكر هل يقبلها عقلي؟ وعلى سبيل المثال حديث الشفاعة الذي لا يقبله عقلُ إنسانٍ عاقلٍ أنّ محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - يسجد بين يدي الله فيطلبه الشفاعة فيقول: ارفع رأسك و اشفع تشفع، قال: أمتي، قال: فانطلق إلى النار وأخرج منها كل من في قلبه مثقال حبة خردل من الإيمان. ثم توقفت للتفكير برهة!! وقلت سُبحان الله العظيم فما يدري محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بمثاقيل الإيمان في قلوب العبيد؟ بل هذا شيء يختص به الله وحده. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ﴿٩﴾ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ﴿١٠﴾ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ(11)} صدق الله العظيم [العاديات]

فهل محمدٌ رسول الله سوف يكون خبيراً بما في قلوب الناس من الإيمان؟ سبحان الله العظيم كم تجاوزتم في حقّ ربّكم أيها المجرمون! وكم ينتظركم من العذاب الأليم! وما أجبنكم يوم ترون عذاب الله وقد نصحنا لكم وعلمناكم أن تتوبوا إلى الله متاباً، وأفتيناكم يا معشر الشياطين أن إبليس وهو إبليس لو يتوب إلى الله متاباً لوسعته رحمة الله، وأتيناكم بالتذكير لنداء الله الشامل لكافة عبيده من الجنّ والإنس ومن كُل جنس قال الله تعالى:

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ ربّكم وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن ربّكم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(61)}

صدق الله العظيم [الزمر]
أفلا تعلمون أني أجد في الكتاب أنه سوف يهتدي من اليهود ثلثهم ولكن ثلثيهم شياطين وللحقّ كارهون؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
{وَأَنِيبُوا إِلَىٰ ربّكم وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن ربّكم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(61)}
صدق الله العلي العظيم [الزمر]

خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "قرب قيام الساعة، ونفي شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام.. إلى أبي راشد الذي أتى من جديدٍ ليحاج بالقرآن المجيد."