ردّ الإمام على ستّ أسئلةٍ..

Asma Arc 0 تعليق 1:52 ص

الإمام ناصر محمد اليماني
10 - 08 - 1430 هـ
02 - 08 - 2009 مـ
03:40 صبــاحـاً
ــــــــــــــــ

ردّ الإمام على ستّ أسئلةٍ..
السلام عليكم
ارجو الاجابة الحصرية من ناصر المهدي
واساله هل يعترف بالغيبة الصغرى والغيبة الكبرى للامام المهدي عليه السلام هذا أولا، ثانيا كم هو عمرك الان
ثالثا هل انت ابن الامام الحسن العسكري ابن الامام علي الهادي
رابعاً هل الاسم الذي تستعمله الان باسم ناصر محمد هل هو مجازي ام حقيقي
خامساً في اي بلد انت الان
سادساً اذا كنت تعتبر جل الناس منحرفين لكونهم لم يصدقو بدعواكم فلماذا لا تنز الى ساحة القتال وتفتك بهم جميعاٍ
ملاحظة ارجوا الاجابة وبدون مقدمات وتكون الاجابة على قدر السؤال
والسلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
وسؤالك الأول هو: 
واساله هل يعترف بالغيبة الصغرى والغيبة الكبرى للامام المهدي عليه السلام هذا أولا.

والجواب: نعم هما غيبتان للإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني، والأولى هي الكُبرى ولم تكن سوى ما يقارب العام حتى تفاجأ بي أهلي بالعراق يوم وقفت إلى جانب السفياني ورأوني في القناة الفضائية، ومن ثم بدأت الغيبة الصغرى فأيقنوا أني قُتِلتُ واستيأس جميع الناس الذين يعرفونني في حياتي واعتقدوا أنّني قُتِلتُ في حرب العراق، ولم تطل الغيبة الثانية ومن ثم تبيَّن لهم أني حيٌّ أُرزق وانتهت الغيبة الثانية والحمدُ لله ورجعت سالماً بحفظ الله وحمايته لعبده.

وأما سؤالك الثاني فهو: 
كم هو عمرك الان
والجواب: سوف أبلغ الأربعين عاماً بإذن الله ليلة الجمعة ليلة غرة الصيام 1 من رمضان لعامكم هذا ((1430)) للهجرة.

وسؤالك الثالث يقول:
هل انت ابن الامام الحسن العسكري ابن الامام علي الهادي.
والجواب: كلا؛ بل ابن مُحمد ولم يكن اسم أبي الحسن ولا ينبغي أبداً أن يكون اسم أبا المهدي بغير الاسم مُحمد، وتوفاه الله عام 1992 ميلادي ولم يتوفاه الله قبل مِئات السنين! فالحقّ أحقّ أن يُتبع أخي الكريم.

وأما سؤالك الرابع فيقول:
رابعاً هل الاسم الذي تستعمله الان باسم ناصر محمد هل هو مجازي ام حقيقي.
والجواب: أي وربي؛ ربّ السماوات والأرض إنَّ ذلك اسمي منذ أن كنت في المهدِ صبياً (ناصر مُحمد) بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، ويناديني الناس (ناصر مُحمد) كما سمّاني أبي يوم ولدتني أمي ولا ينبغي أن يكون اسم المهديّ المُنتظَر:
مُحمد بن الحسن العسكري ولا مُحمد بن عبد الله بل ناصر مُحمد، وذلك لأن المهدي لم يجعله الله نبياً ولا رسولاً؛ بل يبعثه الله ناصرَ مُحمدٍ صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولذلك قدَّر الله أن يُسميني أبي (ناصر مُحمد) منذ أن ولدتني أمي.

وأما سؤالك الخامس فيقول:
خامساً في اي بلد انت الان.
الجواب: في اليمن فأخرج منه إلى مكة من بعد التصديق للظهور عند البيت العتيق.

وأما سؤالك السادس والأخير فتقول فيه:
سادساً اذا كنت تعتبر جل الناس منحرفين لكونهم لم يصدقو بدعواكم فلماذا لا تنزل الى ساحة القتال وتفتك بهم جميعا.
والجواب: قال الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [يونس:99].

وقال الله تعالى:
 {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:256].

فكيف تقول: فلماذا لا تنزل الى ساحة القتال وتفتك بهم جميعا! ومن ثم أقول لك: اتَّقِ الله، فأقسمُ بربي الله العلي العظيم لم يحل الله لكم أن تقتلوا كافراً بالله وبالقرآن العظيم وبكافة الأنبياء والمُرسلين شرط أنه لم يعتدِ عليكم، فكيف تُحِلُّ قتل مُسلمٍ أخي الكريم؟ إن تلك أعظم جريمةٍ في كتاب الله ربّ العالمين، وليست سيئة القتل للنفس بغير الحقّ يُجزى بمثلها عند الله؛ بل وكأنهُ قتل الناس جميعاً! وأفتيك بالحقّ لو أنك قتلت كافراً لم يقاتلك في دينك ليس إلا بحُجة أنهُ كافرٌ، فأقسمُ بالله العظيم إن تلك جريمة وكأنما قتلت الناس جميعاً، فاتقوا الله وإنما بعثكم الله رحمةً للعباد وليس للفساد في البلاد وسفك دماء العباد بغير الحقّ، فمن يُجِركم من عذاب الله؟ فهل تريدون يا معشر المُسلمين أن تفعلوا كما يفعل اليهود المُجرمون في مُختلف البلاد؟ فاتقوا الله فقد جاء بأسٌ شديدٌ وما أدري ما الله فاعلٌ بكم! إنه حقاً لنبأ عظيم أنتم عنه مُعرضون.

وأقسمُ بالله العظيم ربّي وربّكم أني لم أتلقَ خبر كوكب العذاب من وكالة ناسا الأميركية التي أصبحت تُنكر أمرَه كما يقولون؛ بل تلقَّيتُ خبرَ كوكبِ العذابِ من الله الواحد القهار، وتكرر الخبر من الخبير العلي القدير اثني عشر مرة وأن أحذِّر البشر منه تحذيراً كبيراً، وصار على الأبواب فتوبوا إلى الله متاباً أيّها المؤمنون لعلكم تُفلحون.

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر مُحمد اليماني.

تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "ردّ الإمام على ستّ أسئلةٍ.."