ردّ الإمام على من يسمي نفسه (انا 2) فاتقِ الله أخي الكريم ولا تُجادل الإمام المهديّ بغير علمٍ من الرحمن..

Asma Arc 0 تعليق 5:56 ص
الإمام ناصر محمد اليماني
28 -12 - 2009 مـ
08:17 مساءً
ــــــــــــــــ



ردّ الإمام على من يسمي نفسه (انا 2)
فاتقِ الله أخي الكريم ولا تُجادل الإمام المهديّ بغير علمٍ من الرحمن..



بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
ويا من يسمي نفسه (أنا 2)، فهل من المنطق أولاً أن تكون اثنين؟ ولكنَّ المهديّ المُنتظر يقول لك أنت واحدٌ فقط، فمن ترى المنطق معه؟ فكذلك حجتك أنت هي الواهية لأنك تُجادل بغير علمٍ من الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ ربِّهم وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ} صدق الله العظيم [الشورى:16].

ولكن ناصر مُحمد اليمانيّ يُحاجّكم بكتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف الذي أنزله على رسوله، وقال الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِن قَبْلُ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} صدق الله العظيم [النساء:136].

وتصديقاً لقول الله تعالى: 
{أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا ﴿١٠٢﴾ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ﴿١٠٣﴾ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴿١٠٤﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ ربِّهم وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا(105)} صدق الله العظيم [الكهف].

فانظروا فتوى الرحمن في محكم القرآن عنْ مَنْ همُ الذين ضلَّ سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً؟ وقال الله تعالى:
 {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ ربِّهم وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} صدق الله العظيم [الكهف:105].

وتصديقاً لقول الله تعالى:
 {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} صدق الله العظيم [آل عمران:164].

ويامن يجادل في الله بغير علمٍ ويصف حُجَّة ناصر مُحمد اليمانيّ بأنها حُجَّةٌ واهيّةٌ فإنك لم تُكذِّب ناصرَ مُحمد اليمانيّ؛ بل كذبت بحُجته التي يحاججكم بها من آيات الكتاب المحكمات هُنّ أُمّ الكتاب، إذاً أنت لا تكذب مُحمداً -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وناصرَ مُحمدٍ؛ بل تُكذِّب بآيات ربّك التي أحاججكم بها من محكم كتابه، وقال الله تعالى:
 {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:33].

فاتقوا الله فهل أنزل الله كتابه على رسوله وحفظه من التحريف إلا لكي لا تكون لكم الحجّة على الله؟ وقال الله تعالى:
 {وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾ هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ ﴿١٥٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام].

فكيف تصف الذين يدعون إلى سبيل ربِّهم على بصيرةٍ من ربِّهم القرآنَ العظيم فتصفهم بأنهم يعيشون في جهلٍ وضلالٍ مبينٍ وتصفهم بالمُبطلين؟ وقال الله تعالى:
 {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ} صدق الله العظيم [الروم:58].

وقال الله تعالى:
 {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} صدق الله العظيم [الكهف:54].
وقال الله تعالى:
 {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:89].
وقال الله تعالى:
 {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} صدق الله العظيم [محمد:24].
وقال الله تعالى: 
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} صدق الله العظيم [القمر:17].
وقال الله تعالى: 
{لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} صدق الله العظيم [الحشر:21].

وقال الله تعالى:
 {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ﴿٧٨﴾ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الحقّ الْمُبِينِ ﴿٧٩﴾ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿٨٠﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨١﴾ وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ﴿٨٢﴾ وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿٨٣﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨٤﴾ وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ(85)} صدق الله العظيم [النمل].

فانظروا لقول الله تعالى: 
{وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿٨٣﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨٤﴾ وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ(85)} صدق الله العظيم [النمل]. فانظروا لقول الله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨٤﴾ وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ(85)} صدق الله العظيم [النمل].

ولكنك وللأسف إنك من الذين لا يخشون ربِّهم حتى تتبع الذكر المحفوظ من التحريف ذكركم وذكر العالمين وذكر الإنس والجنّ أجمعين، وقال الله تعالى: {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ} صدق الله العظيم [يس:11].

فلا ينبغي للإمام المهديّ أن يتَّبع أهواءكم؛ بل يجاهدكم بالقرآن العظيم جهاداً كبيراً فيحذو حذو جده مُحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقال الله تعالى:
{فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا} صدق الله العظيم [الفرقان:52].

وتصديقاً لقول الله تعالى: 
{إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٩١﴾ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ(93)} صدق الله العظيم [النمل].

وبما أن الإمام المهديّ يبعثه الله ناصراً مُحمدٍ -صلّى الله عليه وآله وسلّم- فقد فرض الله عليه أن يدعو إلى سبيل ربِّه بالبصيرة التي جاء بها مُحمدٌ رسولُ الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- القرآنَ العظيم تصديقاً لقول الله تعالى: 
{قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}صدق الله العظيم [يوسف:108].

فمن المُتَّبِع ومن المُبْتَدِع يا أولي الألباب؟ فتذكروا قول الله تعالى:
 {أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} صدق الله العظيم [يوسف:108]. فمن هو ناصرُ مُحمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم؟ فهل هو (أنا 2) أم الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليمانيّ الذي يُحاجّ الناس بعلمٍ من الرحمن من محكم القرآن لعالمكم وجاهلكم؟ ولكنْ ينطبق عليك قول الله: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ} صدق الله العظيم [الحج:8].

ويا معشر الباحثين عن الحقّ لقد أمركم الله أن تكونوا مع الصادقين تصديقاً لقول الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} صدق الله العظيم [التوبة:119].

فتعالوا لأعلمكم كيف تعلمون الصادقين في الدعوة إلى الحقّ، إنهم هم الذين يأتون بالبُرهان المُبين من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111]. فما هو البُرهان؟ ألا وإنّه سُلطان العلم من الرحمن البيِّنِ للعالم والجاهل من مُحكم القرآن العظيم، وقال الله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].

ألا وأن البُرهان هو سُلطان العلم من الرحمن في محكم القرآن رسالة الله إلى العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا}صدق الله العظيم [النساء].

فاتَّقِ الله أخي الكريم ولا تُجادل الإمام المهديّ بغير علمٍ من الرحمن، وإنما نُذكركم بآيات الله في مُحكم كتابه فإن كُنت تخاف الله فتذكر قول الله تعالى: 
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:22].{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:22].{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:22].

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخو المؤمنين المُعتصمين بحبل الله القرآن العظيم؛ الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليمانيّ.

تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "ردّ الإمام على من يسمي نفسه (انا 2) فاتقِ الله أخي الكريم ولا تُجادل الإمام المهديّ بغير علمٍ من الرحمن.."