بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
فاسمع يا هذا، وهل ما كان قصدك إلا: "تنسخ من القرآن وأنت لا تفقه من البيان شيئاً"؟ وإني لقادر على أن آتيك بالبيان لكل آيةٍ تحاجني بها ولكنها في مواضيع أخرى وأنا لا أريد أن نخرج عن موضوع الحوار الذي نحن بصدده ونريد منك أن تأتينا بالبيان الحقّ لقول الله تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزءُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقرونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كلّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس]
وإنما أضرب لك مثلاً في تحسرك على أبويك وأولادك لو رأيتهم يصطرخون في نار جهنم، ومن ثم أفتيتُك أنه لا يحقّ لك أن تتجرأ لتشفع لهم بين يدي ربّك لأنك لست بأرحم بهم من الله أرحم الراحمين، ومن ثم علمتك أن تقول: "يا رب فإذا كانت هذه حسرتي على أولادي فكيف بحسرة من هو أرحم بهم من أبيهم الله أرحم الراحمين!". ومن ثم تسعى لهدف هدى الأمّة فتصبر على أذاهم حتى يهديهم الله فيجعل الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ بإذن الله ربّ العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاء ربّك لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [يونس:99]، ومن ثم يتحقق النّعيم الأعظم، وما ذلك على الله بعزيز.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــ
فاسمع يا هذا، وهل ما كان قصدك إلا: "تنسخ من القرآن وأنت لا تفقه من البيان شيئاً"؟ وإني لقادر على أن آتيك بالبيان لكل آيةٍ تحاجني بها ولكنها في مواضيع أخرى وأنا لا أريد أن نخرج عن موضوع الحوار الذي نحن بصدده ونريد منك أن تأتينا بالبيان الحقّ لقول الله تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزءُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقرونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كلّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس]
وإنما أضرب لك مثلاً في تحسرك على أبويك وأولادك لو رأيتهم يصطرخون في نار جهنم، ومن ثم أفتيتُك أنه لا يحقّ لك أن تتجرأ لتشفع لهم بين يدي ربّك لأنك لست بأرحم بهم من الله أرحم الراحمين، ومن ثم علمتك أن تقول: "يا رب فإذا كانت هذه حسرتي على أولادي فكيف بحسرة من هو أرحم بهم من أبيهم الله أرحم الراحمين!". ومن ثم تسعى لهدف هدى الأمّة فتصبر على أذاهم حتى يهديهم الله فيجعل الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ بإذن الله ربّ العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَوْ شَاء ربّك لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [يونس:99]، ومن ثم يتحقق النّعيم الأعظم، وما ذلك على الله بعزيز.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــ