ويكفينا في معرفة عظمة الله سبحانه أن نتفكر في آياته..

Asma Arc 0 تعليق 12:54 ص
الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 08 -1430 هـ
27 - 07- 2009 مـ
03:40 صباحاً
ـــــــــــــــــــ


ويكفينا في معرفة عظمة الله سبحانه أن نتفكر في آياته..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

أخي أحمد شعبان؛ المعذرة أنا من قام بحذفه شخصياً لأني والله العظيم لا أرى فيه خيراً للأمة أخي الكريم، فسوف يجبرهم بيانك للتفكير في شيءٍ ليس كمثله شيء فلا يحيطون بذاته علماً، والمسموح هو التّفكر في آياته فإن تجاوزوا كفروا، فكيف يتفكرون في شيءٍ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير؟ ويكفينا في معرفة عظمة الله سبحانه أن نتفكر في آياته وقال الله تعالى:
{ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَٰلِكَ ربّ العَالَمينَ ﴿٩﴾ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ ﴿١٠﴾ ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴿١١﴾ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كلّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنيا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿١٢﴾ } صدق الله العظيم [فصلت]

فكن من الذين قال الله عنهم:
{ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سبحانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } صدق الله العظيم [آل‌عمران:١٩١]

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــ
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "ويكفينا في معرفة عظمة الله سبحانه أن نتفكر في آياته.."