ردّ الإمام المهدي إلى الموحد من يزعم أنّه مجاهد..3

Asma Arc 0 تعليق 6:28 ص
الإمام ناصر محمد اليماني
17 - 03 - 1431 هـ
03 - 03 - 2010 مـ
02:28 صباحاً
ـــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين, والحمد لله ربّ العالمين..
وما يلي اقتباس من بيان الموحد بما يلي: 


نعم لم يأمرنا الله تعالى بقتل الكافر وهو لم يؤذينا في ديننا ولكن الذين يتربصون بنا والذين يقاتلوننا في كل مكان.
انتهى الاقتباس.

ومن ثم يقول لكم الإمام المهدي: يا معشر تنظيم القاعدة، فلمَ قتلتم سُوّاحاً أبرياء بمحافظة مأرب؟ وفيما يلي تقرير وزارة الداخلية اليمنية:

رجحت مصادر في وزارة الداخلية اليمنية أن يكون تنظيم القاعدة وراء الهجوم الذي أودى بحياة تسعة أشخاص بينهم سبعة سياح إسبان في محافظة مأرب شرقي البلاد. وذكرت المصادر أن "الهجوم الإرهابي" جاء بعد أن أصدرت الجماعة بياناً يطالب بالإفراج عن سجناء في اليمن وحذر من إجراءات غير محددة إذا لم يستجب لطلبها. وذكر المصدر ذاته أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الهجوم قد يكون ناجماً عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري ضربت قافلة تضم 13 سائحاً. وأشار مراسل الجزيرة في صنعاء إلى أن تسعة أشخاص قتلوا في الهجوم بينهم سبعة إسبان ويمنيان وجرح سبعة سياح إسبان آخرين. وذكر شهود أنهم رأوا سيارة تدخل مسرعة عبر بوابة إلى الموقع المعروف بمعبد بلقيس قبل أن تنفجر في القافلة التي كانت تتبعها سيارة للنجدة. وأشار المراسل إلى أن الشظايا والأشلاء تطايرت على مسافة مائتي متر وأن بعض الجثث تفحمت تماماً. وتأكيد إسباني: وفي مدريد أكد مصدر رسمي إسباني في مدريد "أن ستة سياح إسبان قتلوا وأصيب سبعة إسبان آخرين بجروح في انفجار وقع الاثنين في موقع تاريخي في منطقة مأرب شمال شرقي اليمن".


فما هو ذنب أولئك الذين قتلتموهم؟! فهل حاربوكم في دينكم أو أخرجوكم من دياركم أو ظاهروا على إخراجكم؟ أفلا تتقون الله أخي الكريم؟
ولسوف أوجه إليكم يا معشر تنظيم القاعدة هذا السؤال وأريد الإجابة عليه بالحقّ وهو: إذا كنتم حقاً مجاهدين في سبيل الله فأين كنتم في أيام الحرب على غزة؟ يوم كان يهود تل أبيب يمطرون بالقنابل الفوسفورية المحرقة إخوانكم كالمطر فأحرقوا المسلمين في الأرض المباركة وأنتم تشهدون، وعند ذلك اختفيتم ولم نسمع عنكم شيئاً ولا حتى تهديداً أو وعيداً لليهود كعادتكم بالقول فقط ولا نرى من الفعل شيئاً!

فما أشد بأسكم على إخوانكم المسلمين باليمن وبالمملكة العربيّة السعوديّة، ولئن قلتم إن الملك عبد الله آل سعود وكذلك الرئيس علي عبد الله إنهم يوالون أميركا فأقول لكم: والله لا أعلم أنهم أولياء لأميركا ولكني أعلم أنهم جُبناء يخشون أميركا وهم لها كارهون وإنما يتقون شرها، وقال الله تعالى:
{لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)} صدق الله العظيم [آل عمران].

و يا رجل، اِتقوا الله في إخوانكم المسلمين المستضعفين فهم والله جميعاً يكرهون اليهود ومن والاهم على حرب المؤمنين، ولكن قادة العرب جُبناء؛ بل هم أجبن قادة في تاريخ ذرية إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والدليل على جبنهم وجبن تنظيم القاعدة يوم أعلن يهود تل أبيب العدوان على غزة فلسطين ولم تعلن الحرب الدولُ العربيّةُ على إسرائيل ولا تنظيمُ القاعدة، ولكن الإمام ناصر محمد اليماني دعا إلى الجهاد المسلمينَ جميعاً خفافاً وثقالاً، ولكن للأسف لم أجد من يلبي دعوتي من قادة المسلمين أو تنظيم القاعدة، فانظر إلى بياني بتاريخه التقني في الإنترنت العالميّة في أيام العدوان على غزة فلسطين وهو كما يلي:
_____________



نداء الإمام المهدي إلى كافة المسلمين للبيعة للقتال خفافاً وثقالاً..

بسم الله الرحمن الرحيم
يا معشر المسلمين، أُقسم بالله الواحد القهّار، الذي يدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار، الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نارٍ، وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار، الذي خلق الجنّة فوعد بها الأبرار، وخلق النار فوعد بها الكفار، أني أنا المهديّ المنتظَر من آل البيت المُطهر خليفة الله على البشر، ولم يجعل حُجتي عليكم في القسم ولا في الاسم ولا في الرؤيا في المنام؛ بل في البيان الحقّ للذكر، فأعلمكم مالم تكونوا تعلمون، وأحكم بين علمائكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون، فأوحد صفّكم وأجمع شملكم من بعد أن خالفتم أمر ربّكم وتفرقتم في الدين إلى شيعٍ وأحزابٍ ففشلتم وذهبت ريحكم كما هو حالكم الآن، وأنا أعدكم بإذن الله بأن أحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون يا معشر علماء المسلمين وعداً غير مكذوب، وإن لم أستطع فلست المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم، فسوف أترك الحُكم لكم، فإن علمتم أن ناصر محمد اليماني استطاع أن يحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون فقد تبين لكم أني الإمام المهدي الحقّ من ربّكم وعلمتم بسر الحكمة من تواطؤ اسم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في اسمي في اسم أبي
(ناصر محمد) وذلك لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر (ناصر محمد)، وذلك لأن الله لم يجعلني نبياً ولا رسولاً؛ بل الإمام الناصر لما جاءكم به خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وبذلك تنقضي الحكمة من التواطؤ في اسمي للاسم (محمد)، وجعل الله موضع التوافق في اسمي للاسم (محمد) في اسم أبي، وذلك لكي يحمل اسمي خبري وعنوان أمري (ناصر محمد).

ولم يجعلني الله مبتدعاً؛ بل مُتبعاً لكتاب الله وسنة رسوله الحقّ وناصراً لما جاء به محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأشهد أن القرآن من عند الله، وأشهدُ أن السنة من عند الله، وأشهدُ أن القرآن محفوظ من التحريف، وأشهدُ أن السنة ليست محفوظة من التحريف، وأشهدُ أن مُحكم القرآن هو الحكم والمرجع لما اختلفتم فيه من أحاديث السنّة النّبويّة، ولو كان الحديث السُّني جاءكم من عند غير الله فسوف تجدون بينه وبين مُحكم القرآن العظيم اختلافاً كثيراً، وبتطبيق هذه القاعدة يستطيع الإمام ناصر محمد اليماني أن يُغربل الأحاديث النّبويّة فيحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون، وذلك لأن محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - قد أخبركم أن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث، وأن ما تشابه مع القرآن فإنه منه عليه الصلاة والسلام، بمعنى:
أن الشرط أن لا يُخالف لمُحكم القرآن العظيم، وليس شرطاً أن يوافق الحديث النّبويّ للقرآن العظيم؛ بل الشرط أن لا يُخالفه في شيء، وعلَّمكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن السنّة النّبويّة الحقّ من عند الله كما القرآن من عند الله، وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه ] صدق عليه الصلاة والسلام.

إذاً يا معشر علماء الأمّة، إن السنّة النّبويّة الحقّ جاءت من عند الله كما جاء هذا القرآن العظيم، وعليه فإني الإمام الحقّ من ربّكم آمركم بالتمسُك بكتاب الله وسنة نبيه الحقّ، فإنهم لا يفترقان فيختلفان في شيء، وما خالف لمُحكم القرآن من السنة فاعتصموا بالقرآن حبل الله الذي أمركم الله أن تعتصموا به فلا تتفرقوا، تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].

ألا وإن الاعتصام بحبل الله القرآن العظيم هو حبل النجاة، ومن زاغ عنه واتبع ما خالف لمُحكمه غوى وهوى وكأنما خرَّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكانٍ سحيقٍ، وأُحذركم تحذيراً كبيراً بأنه إذا جاء حديث نبويّ في السنة مخالفاً لمُحكم القرآن العظيم أن تعتصموا به وتنبذوا كتاب الله وراء ظهوركم، إذاً فقد استمسكتم بحبل الشيطان خيط العنكبوت، وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون، وليس معنى ذلك أني أستمسك بالقرآن وحده تاركاً سنة محمد رسول الله وراء ظهري جميعاً، إذاً فلن تغنوا عني من الله شيئاً، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين، وإنما اعتصمت بحبل الله القرآن العظيم فإذا جاء حديثٌ نبويٌّ يُخالف لمُحكم القرآن العظيم ففي هذا الموضع من اعتصم بالقرآن فقد اعتصم بحبل الله ونجا. تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أيّها النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن ربّكم وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مبينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ ءامَنُواْ بِاللهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيدخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مستقِيمًا (175)} صدق الله العظيم [النساء].

وأنا الإمام الحقّ من ربّكم أدعوكم للاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله الحقّ وأن لا تتفرقوا، فإن جاءكم حديثٌ نبويٌّ مخالفٌ لمُحكم القرآن العظيم فلا تتفرقوا فتأخذ طائفة منكم بهذا الحديث المخالف لمحكم القرآن العظيم فتهلك! كلا؛ بل اعتصموا جميعاً بالقرآن العظيم وانبذوا ما خالفه وراء ظهوركم، لأن الحديث النّبويّ الذي يأتي مخالفاً لمُحكم القرآن العظيم فإن ذلك الحديث النّبويّ جاءكم من عند غير الله وتبين لكم أنه حديث مُفترًى، وذلك لأن محمداً رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - علمكم أن السنة من عند الله كما القرآن من عند الله، وقال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه ] صدق عليه الصلاة والسلام.

ولكن القرآن محفوظ من التحريف، وأما الأحاديث النّبويّة ليست محفوظة من التحريف، ولذلك جعل الله القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث وعلمكم أن هذا الحديث النّبويّ إذا كان من عند غير الله فإنكم حتماً سوف تجدون بينه وبين مُحكم القرآن اختلافاً كثيراً تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقرآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا (82)} صدق الله العظيم [النساء].

وبيان قوله تعالى:
{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقرآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا (82)} صدق الله العظيم [النساء].

يقصد التدبر في مُحكم القرآن لكشف الحديث المدسوس:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81].

وعلمكم أن هذا الحديث النّبويّ في السنة إذا كان من عند غير الله فإنكم سوف تجدون بينه وبين مُحكم القرآن اختلافاً كثيراً.

وعلى كُل حال لقد أضعتم الوقت يا معشر علماء الأمّة على مدار أربع سنوات وأنا أدعوكم إلى طاولة الحوار العالمية
(موقع الإمام ناصر محمد اليماني)، ولا أستطيع الصبر والانتظار حتى اكتمال الحوار واقتناعكم بشأني؛ بل إني أُشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني أدعوكم يا معشر كافة الأمّة الإسلامية خفافاً وثقالاً إلى القتال في سبيل الله لتحرير المسجد الأقصى وإنقاذ إخوانكم المسلمين في فلسطين من اليهود المُعتدين الذين يُتبرون ما علوا تتبيراً بطيرانهم الحربي في سماء شعب أعزل من السلاح، ألا لعنة الله على المجرمين، وظهوري يكون في المسجد الحرام إذا اعترفتم أني الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم، ولكنكم لم تعترفوا بعد، وأنا مجبر على الظهور في أي مكان أشاء بإذن الله إذا أجبتم الدعوة للقتال في سبيل الله لإنقاذ إخوانكم الرُكع والأطفال الرُضع حول المسجد الأقصى فإنهم يستغيثون بكم فلم تغيثوهم، فهل استجبنتم كجبن قاداتكم وجُبن الجبناء من علمائكم إلا من رحم ربّي؟ والله إن اليهود سوف يبيدون شعباً بأسره فلا يرقبوا في مؤمن إلّاً ولا ذمَّة كما علمكم الله بذلك في مُحكم كتابه في قول الله تعالى: {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً} صدق الله العظيم [التوبة:8]

وإني أُشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني أدعو أمّة الإسلام إلى النفير للقتال في سبيل الله خفافاً وثقالاً، وقد بعثني الله لأقودكم للقتال في سبيل الله وزادني بسطة في العلم عليكم، خليفةٌ عدلٌ وذو قولٍ فصلٍ وما هو بالهزل.

ويا أمّة الإسلام استجيبوا لما يُحييكم فإني أدعوكم للقتال في سبيل الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، فبايعوني على القتال وتوجهوا إلى موقع الإمام ناصر محمد اليماني بالإنترنت العالمية وادخلوا قسم البيعة بالحقّ للمبايعة، ولا يجوز لكم الكذب علينا، فلا يُبايعنا إلا من باع نفسه لله ربّ العالمين، فقد اشتراكم الله وعرض لكم الثمن، ومن أراد الثمن جنة النّعيم ورضوان الله فله ذلك، ومن أراد الثمن حُب الله وقربه ورضوان نفسه فذلك هو النّعيم الأعظم ولذلك خلقكم تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)} صدق الله العظيم [الذاريات].

وأما الجنة فهل خلقها الله إلا من أجلكم وخلقكم من أجله تعالى؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)} صدق الله العظيم [الذاريات].

ويا أمة الإسلام؛ إني أنا الإمام الحقّ من ربّكم أدعوكم إلى القتال في سبيل الله، وأُقسم ُ بالله العلي العظيم أن تخلفكم في دياركم فلا تذهبون للقتال في سبيل الله أن ذلك لا يؤخر من أعماركم شيئاً، وأنه لو كتب على أحدكم القتل في سبيل الله ثم تخلف في داره بأنه سوف يموت على فراشه في نفس اللحظة بالساعة والدقيقة والثانية. تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} صدق الله العظيم [آل عمران:154].

إذاً يا أمّة الإسلام أيهما خير ميتَةٌ في سبيل الله أم في نفس اللحظة تموت على فراشك في دارك؟ بل الحياة هي الموت في سبيل الله.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (168) وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ ربّهم يُرْزَقُونَ (169)} صدق الله العظيم [آل عمران].

أولئك يجعلهم الله ملائكةً من البشر من المُقربين فيزوجهم بحور عين ويدخلهم في جنات النّعيم، فمن باع نفسه لله فليُبايع الإمام ناصر محمد اليماني على القتال في سبيل الله لتحرير المسجد الأقصى وتحرير المظلومين من حوله من إخوانكم المسلمين وأنتم على ما يفعلون بهم شهود، أفلا تتقون؟ فانفروا في سبيل الله ولا تقولوا مالا تفعلون ليس إلا بالاستنكار فيمقتكم الله أن لا تنهوا عن المُنكر بالفعل بالقتال في سبيل الله. تصديقاً لقول اله تعالى:
{يَا أيّها الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ (5)} صدق الله العظيم [الصف].

فهيا بايعوني يا أمّة الإسلام على موقعي في قسم البيعة، والذي لا يعرف الكتابة فليصطحب معه شخصاً آخر يكتب له بيعته في قسم البيعة، ولا يجوز لكم مخادعة إمامكم، فلا يكتبون بيعة جندي واحد بيعة غير حقيقية، وذلك حتى أعلم كم قدر الجنود للنفير في سبيل الله وقدر استعدادهم للقتال في سبيل الله، ومن ثم يتم إبلاغهم للحضور إلى منطقة الظهور، التي سوف أحددها لهم في الوقت المعلوم والمكان المرقوم وقدره المحتوم.

وعليكم يا معشر الأنصار السابقين الأخيار أن تُبلغوا هذا البيان إلى أمّة الإسلام ليعلموا أني أدعو المسلمين إلى القتال في سبيل الله فيكون الإمام ناصر محمد اليماني في النسق الأول للمعركة وليس في قصر مشيد والله على ما أقول وكيلٌ وشهيدٌ وأذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد، فإلى البيعة على القتال في سبيل الله إن كنتم مؤمنين.

وسلامٌ على المرسلين, والحمد لله ربّ العالمين..
الداعي إلى الصراط المستقيم وإلى الجهاد في سبيل العزيز الحكيم الإمام ناصر محمد اليماني.
________________


ومن ثمّ أتبعناه ببيانٍ آخر وهو كما يلي:

الإمام ناصر محمد اليماني المهديّ المنتظَر
أعوذُ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم..

{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (60)} صدق الله العظيم [الأنفال].

{يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)} صدق الله العظيم [التوبة].

{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74)} صدق الله العظيم [النساء].

{الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76)}

صدق الله العظيم [النساء]

{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بصير (39)} صدق الله العظيم [الأنفال].

من الإمام المهدي إلى قادة العرب وعلمائهم، ما خطبكم لا تستجيبون لدعوة الله في مُحكم كتابه إلى قتال أعدائكم الذين يدمرون ديار إخوانكم فوق رؤوسهم تدميراً وأنتم تنظرون؟ وهنا أصبح القتال في سبيل الله فرضاً جبرياً على كلّ قادرٍ من المسلمين على حمل السلاح وأمراً مُحكماً من ربّ العالمين على المؤمنين، وإن لم تفعلوا ما تؤمرون بالقتال في سبيل الله فاعلموا أنكم لستم من أحباب الله وأوليائه المخلصين، فإن قُلتم: "بل نحن أحباب الله وأولياؤه" فمن ثمّ أردّ عليكم بقوله تعالى:
{فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ (95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ‏ (96)}‏ صدق الله العظيم [البقرة].

فما هي حُجتكم بعدم النفير في سبيل الله وقتال اليهود؟ فإن قُلتم: "إننا لا نخشى اليهود ولكننا نخشى أميركا أمَّ اليهود وأباهم". ومن ثم أردّ عليكم بالحقّ وأقول لكم: إن كنتم ترون أنهم أشد بأساً من الله فلكم الحقّ أن تخشوهم. وقال الله تعالى:
{فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ (152)} صدق الله العظيم [البقرة].

وأذكركم السلف الصالح من قبلكم في عصر التنزيل، كانت اليهود تخشاهم أشد من خشيتهم من الله، ذلك بأنهم قوم لا يفقهون. تصديقاً لقوله تعالى:
{لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (13)} صدق الله العظيم [الحشر].

ولكني أرى علماء المسلمين وقاداتهم اليوم أن اليهود أشد رهبة في صُدورهم من الله، ذلك لأنهم قوم لا يفقهون! إلا من رحم ربّي واستجاب لدعوة الإمام المهدي إلى قتال اليهود المعتدين، وإن قُلتم: "أين المهدي؟". لقلت لكم: اعترفوا بالحقّ فأظهر لكم في عشيةٍ أو ضحاها، واعلموا أنه بعد الظهور لن أؤخر النفير أكثر من ثمانية وأربعين ساعة، فليس قلبي ميتاً إنه حيٌّ، و قلب الإمام الحيّ يتألم، وما لجُرح الميت آلام، ولن أرجو من اليهود السلام حتى يخرجوا من ديار إخواني ويعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، ونحن الأعلون وفوقهم قاهرون بإذن الله ربّ العالمين، فاتبعوا الناصر لما جاء به محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الإمام ناصر محمد اليماني، ولا يتبعني إلا من يتمنى الموت لأن الموت تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74)} صدق الله العظيم [النساء].

ذلك لأن الموت هو الحياة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ ربّهم يُرْزَقُونَ (129)} صدق الله العظيم [آل عمران].

ومن يرى أنه يحب الحياة الدُنيا ويكره الموت في سبيل الله فليعلم أن الله كره لقاءه وصرف قلبه بما قدمت يداه فيؤتيه من الدُنيا ما يشاء ليزداد إثماً، ولن يُزحزحه من العذاب لو تعمَّر ألف سنة ولا يزداد فيها إلا إثماً وليس له في الآخرة إلا النار وبئس القرار.

ويا معشر علماء الأمّة وقاداتهم، إني أدعوكم للقتال في سبيل الله والاعتراف بشأني أظهر لكم فأقودكم كما أمر الله وأُقاتل في سبيل الله كما أمر الله، ولا أُقاتل الذين لا يقاتلوني من الكافرين؛ بل أحسن إليهم وأقسط بالعدل فلا إكراه في الدين، فلم يأمرني الله أن أُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين، وإن قام أحد المؤمنين بقتل أحد الكافرين لأنهُ كافر فسوف أقطع عُنقه حتى ولو كان أخي ابن أُمي وأبي، فإن لم أفعل فلن تغنوا عني من الله شيئاً إلا أن يعفوا أولياء القتيل، وقد جعل الله لهم سلطاناً، ومن أخذ بالثأر من غير القاتل تصديقاً للمثل اليمني الشيطاني (إن لفيت الغريم ولا ابن عمه) فسوف أقطع عنقه وعُنق القاتل إلا أن يعفو أولياؤهم عن بعضهم البعض، فقد استهنتم بقتل النفس وهي أعظم حُرمة عند الله من حُرمة المسجد الحرام.

ويا معشر قادة العرب والمسلمين وعلمائهم وكافة المسلمين، إني أُشهد الله أني أدعوكم للقتال في سبيل الله والاعتراف بقيادتي عليكم لأقودكم في سبيل الله، وبُرهان اصطفائي من ربّي قائداً لكم هو أنكم سوف تجدون أن الله حقاً قد زادني عليكم بسطةً في العلم بالبيان الحقّ للقرآن، وإن لم تجدوا هذا البرهان فلا حجة لي عليكم لئن لم أخرس ألسنتكم بعلمٍ هو أهدى من علمكم وأقوم قيلاً وأحسن تأويلاً، فاتخذوني خليلاً ولا تتخذوا الشيطان، إن الشيطان كان للإنسان خذولاً، فإن توليتم فتوكلت على الله وكفى بالله وكيلاً، ولن تجدوا لكم من بأس الله صرفاً ولا تحويلاً لئن قلت اذهب أنت وربك فقاتلا فإن فيها قوماً جبارين فسوف تعلمون ما يصنعُ بهم الله وبكم، واتقوا فتنة لا تصيبنَّ الذين ظلموا منكم خاصة، واعلموا أن الله شديدُ العقاب، وأُحذركم كوكب العذاب سجيل والذي أهلك الله بحجارةٍ منه أصحاب الفيل عن طريق طير أبابيل، فأين تذهبون؟! فلا خيار لكم، إما أن تستجيبوا فتعترفوا بالحقّ ولا تخشون أحداً إلا الله، فإنا فوقهم قاهرون بإذن الله ربّ العالمين.

وسلامٌ على المرسلين , والحمد لله ربّ العالمين..
الداعي إلى الجهاد الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــ
انتهى الاقتباس

وتجد هذه البيانات على هذا الرابط :
http://www.mahdi-alumma.com/showthread.php?t=618

ويا معشر تنظيم القاعدة، هيا أرونا عملياتٍ في الذين يحاربوننا في ديننا وليس في سواحٍ أبرياءَ أو في المسلمين المستضعفين، مالكم كيف تحكمون؟ فأي جهاد ضدّ المسلمين؟ أفلا تعقلون؟ بل جاهدوا أعداء الدين والمسلمين إن كنتم صادقين، فلم نرَ أنكم تحاربونهم، فهل أنتم أولياؤهم؟ فما خطبكم؟ وماذا دهاكم تقاتلون إخوانكم المسلمين؟ ولكن الجهاد هو ضد الكافرين الذين يحاربون الإسلام والمسلمين؟ مالكم كيف تحكمون؟ فاتقوا الله، ولا نزال ندعو زعيمكم الشيخ أسامة بن لادن للحوار في موقع المهديّ المنتظَر الحر الإمام ناصر محمد اليماني حتى أقنعه فيتبعني أو يقنعني فأتبعه، وسلطان العلم هو الحكم من ربّ العالمين.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم في الدين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــ

تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "ردّ الإمام المهدي إلى الموحد من يزعم أنّه مجاهد..3"