الإمام ناصر محمد اليماني
07 - 05 - 2009 مـ
12:16 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
[ ولكنكم تستعجلون ] ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
إلى أبي جعفر، لقد رفع عنك المهدي المنتظر ناصر الحظر من قبل المُشرف على طاولة الحوار الحسين بن عُمر ليستمر الحوار بين المهدي المنتظر وأبي جعفر من الشيعة الاثني عشر الذين يعتقدون باثني عشر أماماً من أهل البيت المطهّر ثم ينتظرون ثلاثة عشر أماماً! فمن أين جئتم بالإمام الثالث عشر يا أبا جعفر؟ أفلا تتقون؟
لأنكم لا تنكرون أن اليماني إمامٌ يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ ولو لم يكن إماماً حقّ لما ألقى الله بمن خالفه في النّار أفلا تعقلون؟
وأما روايات آل البيت الحقّ فهي تارة تكلمكم عن اليماني صاحب الدعوة إلى الحقّ الذي يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، وتارة تكلمكم الروايات عن اليماني صاحب الثورة التمهيديّة وليس بإمامٍ ولا عالمٍ ولا داعيةٍ وقد عرفناكم من يكون وأنه صاحب ثورة الوحدة بين شطرين اليمن عاصمة الخلافة الإسلاميّة وإنما حركته وثورته الوحدوية ليست إلا علامة من علامات ظهور الإمام المهدي وتحدث في عصر الظهور، وقد حدثت ونجح اليماني المُمهد في ترسيخ الوحدة اليمانية بالحقّ، وانتصر على عناصر الماركسية المُلحدين من بقايا الاشتراكية الماركسية.
ويا أبا جعفر إني لا أريد أن أُحاجك بالروايات حتى لا تدحض الحقّ بالباطل فأعطيك فرصة كلا ولا بل أدعوك إلى الاحتكام إلى مُحكم القرآن العظيم فإن وجدنا أنه يحقّ لكم أن تصطفوا الإمام المهدي المنتظر يا معشر الشيعة الاثني عشر فقد صدقتم وكذب الإمام ناصر محمد اليماني، وإن وجدنا الفتوى الحقّ من الله الواحد القهّار أنّهُ لا يحقّ لكم ولا ينبغي للبشر أن يصطفوا خليفة الله الإمام المهدي المنتظر فلنحتكم إلى الذكر يا أبا جعفر، فلا أتغنى لكم بالشعر ولا أتغنى لك بالنثر، وبعزة الله الواحد القهّار قسم الداعي إلى الصراط المستقيم وليس قسم الشيطان الرجيم لأخرسن لسانك بمُحكم القرآن العظيم حتى لا تجدُ في نفسك حرج من الحقّ وتسلّم تسليماً إذا كنت من الذين إن يتبين لهم الحقّ اتّبعوه، وإن كنت من الذين إن يروا سبيل الحقّ لا يتخذونه سبيلاً فسوف يحكم الله بيننا بالحقّ في القريب العاجل، فلا تهزأ بأمرنا فيسحتك الله بعذاب من عنده وعلم إنك تحاور المهدي المنتظر وليس شيطان أشر، فاتقِ الله وأجِب دعوة الاحتكام إلى أحكام الله بمُحكم الذكر ومن أحسنُ من الله حُكمُ لقوم يتقون؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
صدق الله العظيم [المائدة: ٥٠]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
صدق الله العظيم [الشورى:١٠]
وإنما مهمة الإمام المهدي المنتظر أن يستنبط لكم الحُكم الحقّ من أحكام الله المُحكمة في القرآن العظيم. فاستجيبوا يا معشر الشيعة والسُّنة إلى داعي الاحتكام إلى كتاب الله ولا تكونوا كمثل اليهود والنّصارى من الذين أعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله ليحكم بينهم بالحقّ. وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم [آلعمران:٢٣]
فاتقوا يا معشر الشيعة والسُّنة وأجيبوا الداعي إلى الحقّ لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، شرطاً علينا غير مكذوب أن نأتيكم بأحكام الله المحكمة في آياته المُحكمات الواضحات البيّنات لا يزيغ عمّا فيهنّ إلا من كان في قلبه زيغٌ عن الحقّ، ثم يحكم الله بيني وبينه بالحقّ فلا يجدُ له من دون الله ولياً ولا نصيراً والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين.
وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
07 - 05 - 2009 مـ
12:16 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
[ ولكنكم تستعجلون ] ..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
إلى أبي جعفر، لقد رفع عنك المهدي المنتظر ناصر الحظر من قبل المُشرف على طاولة الحوار الحسين بن عُمر ليستمر الحوار بين المهدي المنتظر وأبي جعفر من الشيعة الاثني عشر الذين يعتقدون باثني عشر أماماً من أهل البيت المطهّر ثم ينتظرون ثلاثة عشر أماماً! فمن أين جئتم بالإمام الثالث عشر يا أبا جعفر؟ أفلا تتقون؟
لأنكم لا تنكرون أن اليماني إمامٌ يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ ولو لم يكن إماماً حقّ لما ألقى الله بمن خالفه في النّار أفلا تعقلون؟
وأما روايات آل البيت الحقّ فهي تارة تكلمكم عن اليماني صاحب الدعوة إلى الحقّ الذي يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، وتارة تكلمكم الروايات عن اليماني صاحب الثورة التمهيديّة وليس بإمامٍ ولا عالمٍ ولا داعيةٍ وقد عرفناكم من يكون وأنه صاحب ثورة الوحدة بين شطرين اليمن عاصمة الخلافة الإسلاميّة وإنما حركته وثورته الوحدوية ليست إلا علامة من علامات ظهور الإمام المهدي وتحدث في عصر الظهور، وقد حدثت ونجح اليماني المُمهد في ترسيخ الوحدة اليمانية بالحقّ، وانتصر على عناصر الماركسية المُلحدين من بقايا الاشتراكية الماركسية.
ويا أبا جعفر إني لا أريد أن أُحاجك بالروايات حتى لا تدحض الحقّ بالباطل فأعطيك فرصة كلا ولا بل أدعوك إلى الاحتكام إلى مُحكم القرآن العظيم فإن وجدنا أنه يحقّ لكم أن تصطفوا الإمام المهدي المنتظر يا معشر الشيعة الاثني عشر فقد صدقتم وكذب الإمام ناصر محمد اليماني، وإن وجدنا الفتوى الحقّ من الله الواحد القهّار أنّهُ لا يحقّ لكم ولا ينبغي للبشر أن يصطفوا خليفة الله الإمام المهدي المنتظر فلنحتكم إلى الذكر يا أبا جعفر، فلا أتغنى لكم بالشعر ولا أتغنى لك بالنثر، وبعزة الله الواحد القهّار قسم الداعي إلى الصراط المستقيم وليس قسم الشيطان الرجيم لأخرسن لسانك بمُحكم القرآن العظيم حتى لا تجدُ في نفسك حرج من الحقّ وتسلّم تسليماً إذا كنت من الذين إن يتبين لهم الحقّ اتّبعوه، وإن كنت من الذين إن يروا سبيل الحقّ لا يتخذونه سبيلاً فسوف يحكم الله بيننا بالحقّ في القريب العاجل، فلا تهزأ بأمرنا فيسحتك الله بعذاب من عنده وعلم إنك تحاور المهدي المنتظر وليس شيطان أشر، فاتقِ الله وأجِب دعوة الاحتكام إلى أحكام الله بمُحكم الذكر ومن أحسنُ من الله حُكمُ لقوم يتقون؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
صدق الله العظيم [المائدة: ٥٠]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}
صدق الله العظيم [الشورى:١٠]
وإنما مهمة الإمام المهدي المنتظر أن يستنبط لكم الحُكم الحقّ من أحكام الله المُحكمة في القرآن العظيم. فاستجيبوا يا معشر الشيعة والسُّنة إلى داعي الاحتكام إلى كتاب الله ولا تكونوا كمثل اليهود والنّصارى من الذين أعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله ليحكم بينهم بالحقّ. وقال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ}
صدق الله العظيم [آلعمران:٢٣]
فاتقوا يا معشر الشيعة والسُّنة وأجيبوا الداعي إلى الحقّ لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، شرطاً علينا غير مكذوب أن نأتيكم بأحكام الله المحكمة في آياته المُحكمات الواضحات البيّنات لا يزيغ عمّا فيهنّ إلا من كان في قلبه زيغٌ عن الحقّ، ثم يحكم الله بيني وبينه بالحقّ فلا يجدُ له من دون الله ولياً ولا نصيراً والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين.
وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.