(( ردود الإمام على جعفر بن محمد )) بالنسبة لثأر الحسين عليه الصلاة والسلام فلو كان أبو قاتله موجود لدينا لما قتلته .. { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }

Asma Arc 0 تعليق 7:43 ص
الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 01 - 2009 مـ
02:19 صباحاً
ــــــــــــــــ


(( ردود الإمام على جعفر بن محمد ))

بالنسبة لثأر الحسين عليه الصلاة والسلام فلو كان أبو قاتله موجود لدينا لما قتلته ..
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }



بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..

سلام الله عليك أخي جعفر ورحمة من لدنه وبركاته، وأعلى مقامك وأعز قدرك كما دعوت لنا بذلك، ويا أخي الكريم أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أن أئمة آل البيت اثني عشر إماماً، وجميعهم من ذُرية الإمام علي بن أبي طالب - عليه الصلاة والسلام - وفاطمة بنت محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تسليماً كثيراً، ولا يهم معرفة أسماءهم بل عددهم وذلك لأن الإمام المهدي الحقّ من ربّ العالمين هو الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطهر. وحقيقةً إني أستغرب من أمر الشيعة وأتعجب منهم كيف أنهم يعتقدون باثني عشر إماماً من آل البيت ومن ثم ينتظرون ثلاثة عشر إماماً! فمن أين أتى هذا الإمام الزائد؟ وذلك لأن الشيعة يعلمون بشأن اليماني وأن أهدى الرايات رايته وأنه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراط مستقيم بمعنى أن اليماني جعله الله إماماً للمسلمين داعياً إلى الصراط المستقيم، وبما إن الشيعة تؤمن بأن اليماني هو كذلك من أهل البيت إذاً يا قوم إن أئمة آل البيت هم اثنا عشر إماماً أولهم الإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام من ربّه يوم يقوم النّاس لربّ العالمين ووقاه الله شر ذلك اليوم ولقاه وزوجته نضرة وسروراً وأُصلي عليهم وأُسلم تسلمياً، وخاتم أئمة آل البيت خاتم خلفاء الله أجمعين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني. وأما كيف علمتُ أن أئمة آل البيت هم اثنا عشر إماماً؟ فتلقيت ذلك بفتوى هي تخصّني ذلك لأن الرؤيا تخص صاحبها وقصصت الرؤيا بالحقّ قبل عدة سنين وكتبتها في موقع الجمعيّة الفلكيّة بالقطيف وكذلك رؤيا الخطاب من محمدٍ رسول الله إلى البشرية.
http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=1474

وها أنا أرى تأويل خطابه اليوم وهو الإعراض عن الحقّ، ومن أعرض عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فكأنما أعرض عن دعوة محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وعلى كلّ حال إن ذلك اليوم لم يكن لدي موقع يخصني ولكني كتبتها في موقع الجمعيّة الفلكيّة بالقطيف لأنّ أول من دعوت من العالمين هم الشيعة ولكن للأسف لم يتبعوا الحقّ برغم أني أُصدق كثيراً مما لديهم وأُحاجهم في أخرى ما أنزل الله بها من سلطان، ولن أتبع أهواء الشيعة ولا السُّنة ولا أي من المذاهب الإسلاميّة.

ويا أيها الشاهد جعفر قد جعلناك شاهداً بالحقّ بيني وبين الشيعة والسُّنة، وإني أشهدُ الله وأشهدك وكفى بالله شهيداً لئن حاوروني لأخرسن ألسنتهم بالحقّ حتى لا يجدوا في صدورهم حرجاً مما قضيت بينهم بالحقّ ويسلموا تسليماً، وليس لي غير شرط واحد فقط وهو أن يؤمنوا بالقرآن العظيم، وإذا قالوا: "وهل تظن الشيعة والسُّنة بالقرآن كافرين؟" . ومن ثم أقول لهم إذا قد هديتم إلى صراط مستقيم وعلموا بأن الله قد جعل القرآن هو المرجع الحقّ لما اختلف فيه علماء الحديث في السنة النّبوية، وأقسم بالواحد القهّار الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصال كالفخار الذي يدرك الأبصار ولا تدركهُ الأبصار الله الواحدُ القهّار أني أنا الإمام المهدي المنتظر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهّر خليفة الله على البشر، وجعل الله برهان الاصطفاء هو البيان الحقّ للذكر فلا أتغنى لكم بالشعر ولا أساجعكم بالنثر، وها هي أدركت الشمس القمر فاجتمعت به وقد هو هلال في أول الشهر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر وآية التصديق للمهدي المنتظر نذيراً للبشر من قبل أن يسبق الليل النّهار بسبب مرور الكوكب العاشر سقر يوم يسبق الليل النّهار ليلة النّصر والظهور للمهدي المنتظر على كافة البشر في ليلة وهم صاغرون لئن أعرضوا عن البيان الحقّ للذكر إلى قدره المقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور، وأما إذا أعلنوا بالتصديق من قبل فسوف أظهر لهم عند البيت العتيق.

ويا أخي جعفر، إن شئت أن تحاور الإمام المهدي المنتظر فشرط لنا من قبل الحوار وهو الاحتكام إلى الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }
صدق الله العظيم [الشورى:10]

وما علينا إلا أن نستنبط حكم الله من مُحكم كتابه القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّه حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
صدق الله العظيم [المائدة:50]

وأفتي الشيعة والسُّنة أن السُّنة النّبوية الحقّ هي من عند الله كما القرآن من عند الله، وأفتي السنة والشيعة أن السُّنة النّبوية ليست محفوظةً من التحريف.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ}
صدق الله العظيم [النساء:81]

وكذلك يعلم السنة والشيعة أن القرآن محفوظ من التحريف. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
صدق الله العظيم [الحجر:9]

وبما أن القرآن محفوظ من التحريف فقد جعله الله المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث وعلّمهم كيف يستطيعون أن يكتشفوا الأحاديث النّبوية التي من عند غير الله وذلك بأنهم سوف يجدون بينها وبين مُحكم القرآن العظيم اختلافاً كثيراً جملةً وتفصيلاً، وأمر الله المسلمين أن يردوا الحكم للرسول إذا كان موجوداً أو إلى الذين اصطفاهم الله من بعد رسوله، وجعل برهان الاصطفاء البيان الحقّ للقرآن العظيم ومن ثم يستنبطون لهم الحكم الحقّ المقنع من مُحكم القرآن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون من أمر الحديث النّبوي. تصديقاً لقول الله تعالى:

{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١
﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ‌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَ‌دُّوهُ إِلَى الرَّ‌سُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ‌ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾}
صدق الله العظيم [النساء]

وقد علمكم الله بهذه الطائفة وأنزل في شأنهم سورة. وقال الله تعالى:
{ذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَ‌سُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَ‌سُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢﴾}
صدق الله العظيم [المنافقون]

وقد علمكم الله لماذا
{اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وذلك لكي يكونوا من رواة الحديث فيصدون عن سبيل الله بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ}
صدق الله العظيم [النساء:81]

ومن ثم علمكم الله أن تجعلوا القرآن المحفوظ من التحريف هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث، وإذا كان الحديث النّبوي جاء من عند غير الله فحتماً سوف يجدون بينه وبين مُحكم القرآن اختلافاً كثيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ‌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَ‌دُّوهُ إِلَى الرَّ‌سُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ‌ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَ‌حْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾}
صدق الله العظيم [النساء]


وعلى بركة الله أخي جعفر إن أتيت للحوار فليس لنا شرط غير هذا أن نجعل القرآن هو المرجع والحكم القول الفصل وما هو بالهزل، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..


وأم بالنسبة لثأر الحسين عليه الصلاة والسلام فلو كان أبو قاتله موجوداً لدينا لما قتلته. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
صدق الله العظيم [الأنعام:164]

وتلك أمّة قد خلت فمن تريدوني أن أثأر منه هل من ذريتهم أفلا تعقلون؟ وتلك أمّة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{تِلْكَ أمّة قد خلت لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}
صدق الله العظيم [البقرة:134]

وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني.


تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "(( ردود الإمام على جعفر بن محمد )) بالنسبة لثأر الحسين عليه الصلاة والسلام فلو كان أبو قاتله موجود لدينا لما قتلته .. { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }"