الإمام ناصر محمد اليماني
16 - 09 - 1430 هـ
06 - 09 - 2009 مـ
03:22 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
{ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا }..
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، والصلاة والسلام على جدّي النّبي الأُمّي وآله المُطهّرين التائبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدّين..
أخي الكريم مُحمد العربي وجميع الأنصار السابقين المتنافسين على حبّ الله وقربه؛ أولئك هم الوفد المُكرمون المُقرّبون من ربّ العالمين من الذين يتنافسون على حُبِّه وقُربِّه وهُم الصنف الثالث فلم يتمّ حشرهم إلى النّار ولا إلى الجنّة، بل هُم ضيوف الرحمن، وكيف يُحاسِبُ الرحمنُ ضيوفَه! فلن يُحاسبوا ولن يُحشروا لا إلى النّار ولا إلى الجنّة بل تمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً مُكرّماً يغبطهم النّاس أجمعون، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥﴾} صدق الله العظيم [مريم].
أولئك يعبدون نعيم رضوانه ويتنافسون على حُبّه وقُربه ولذلك تمَّ حشرهم إلى ذات ربّهم حتى لم يكن الفاصل بينهم وبينه إلّا حجابه، وكما أفتيناكم من قبل إنَّ الناس يوم القيامة ثلاثة أزواج، وقد أُمرت في رؤيا أن أُبيّن لكم الثلاثة الأزواج. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿١﴾ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ﴿٢﴾ خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ ﴿٣﴾ إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا ﴿٤﴾ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا ﴿٥﴾ فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا ﴿٦﴾ وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً ﴿٧﴾ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴿٨﴾ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴿٩﴾ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴿١٠﴾ أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١﴾} صدق الله العظيم [الواقعة].
فأمّا زوجٌ فيتمّ حشرهم زُمراً إلى نار جهنّم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا} صدق الله العظيم [الزمر:71].
وأمّا الزوج الثاني أصحاب اليمين فيُساقون إلى الجنّة، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا} صدق الله العظيم [73].
وأمّا الزوج الثالث فهم جزءٌ من المُتّقين المُقرّبين وفَصَلَهُم عن أصحاب الميمنة هدفُهم السّامي لأنهم يعبدون نعيم رضوان ربّهم فيتنافسون على حبّ الله وقُربه ولم يتخذوا وسيلةً لتحقيق النّعيم الأصغر بل مُتنافسون على حُب الله وقُربه تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
وأولئك هم الزوج الثالث ويتم حشرهم إلى ربهم وفداً مُكرمين من بين البشر ومنهم الأنصار السابقين للأنبياء وللمهدي المُنتظر فهُم من الوفد المكرمين، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥﴾} صدق الله العظيم.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني.
16 - 09 - 1430 هـ
06 - 09 - 2009 مـ
03:22 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
{ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا }..
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، والصلاة والسلام على جدّي النّبي الأُمّي وآله المُطهّرين التائبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدّين..
أخي الكريم مُحمد العربي وجميع الأنصار السابقين المتنافسين على حبّ الله وقربه؛ أولئك هم الوفد المُكرمون المُقرّبون من ربّ العالمين من الذين يتنافسون على حُبِّه وقُربِّه وهُم الصنف الثالث فلم يتمّ حشرهم إلى النّار ولا إلى الجنّة، بل هُم ضيوف الرحمن، وكيف يُحاسِبُ الرحمنُ ضيوفَه! فلن يُحاسبوا ولن يُحشروا لا إلى النّار ولا إلى الجنّة بل تمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً مُكرّماً يغبطهم النّاس أجمعون، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥﴾} صدق الله العظيم [مريم].
أولئك يعبدون نعيم رضوانه ويتنافسون على حُبّه وقُربه ولذلك تمَّ حشرهم إلى ذات ربّهم حتى لم يكن الفاصل بينهم وبينه إلّا حجابه، وكما أفتيناكم من قبل إنَّ الناس يوم القيامة ثلاثة أزواج، وقد أُمرت في رؤيا أن أُبيّن لكم الثلاثة الأزواج. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴿١﴾ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ﴿٢﴾ خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ ﴿٣﴾ إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا ﴿٤﴾ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا ﴿٥﴾ فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا ﴿٦﴾ وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً ﴿٧﴾ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴿٨﴾ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴿٩﴾ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴿١٠﴾ أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (١١﴾} صدق الله العظيم [الواقعة].
فأمّا زوجٌ فيتمّ حشرهم زُمراً إلى نار جهنّم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا} صدق الله العظيم [الزمر:71].
وأمّا الزوج الثاني أصحاب اليمين فيُساقون إلى الجنّة، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا} صدق الله العظيم [73].
وأمّا الزوج الثالث فهم جزءٌ من المُتّقين المُقرّبين وفَصَلَهُم عن أصحاب الميمنة هدفُهم السّامي لأنهم يعبدون نعيم رضوان ربّهم فيتنافسون على حبّ الله وقُربه ولم يتخذوا وسيلةً لتحقيق النّعيم الأصغر بل مُتنافسون على حُب الله وقُربه تصديقاً لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
وأولئك هم الزوج الثالث ويتم حشرهم إلى ربهم وفداً مُكرمين من بين البشر ومنهم الأنصار السابقين للأنبياء وللمهدي المُنتظر فهُم من الوفد المكرمين، تصديقاً لقول الله تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا ﴿٨٥﴾} صدق الله العظيم.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني.