سيدي الإمام أُريد منكم نصيحة تنفعني في غيابكم عنا؟
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، فلو أتغيب عنكم بضعة شهورٍ لربما تنقلبون على أعقابكم إلا من رحمَ ربّي منكم واستخلصه الله لنفسه؛ الذي علم بحقيقة النّعيم الأعظم، فهو لا يشبع ولا يقنع من حُب الله وقربه وينافس المهديّ المنتظَر في حُبّ الله وقربه.
فاتقوا الله يا معشر الأنصار فما المهديّ المنتظَر إلا عبدٌ من عبيد الله، أفإن اختفى عنكم لو يشاء الله فيتغيَّبَ عن طاولة الحوار ما شاء الله فهل سوف تنقلبون على أعقابكم ويضعف نوركم شيئاً فشيئاً حتى ينطفئ من قلوبكم؟ إلا من رحم ربّي فيشحن قلبه بين الحين والآخر بنور البيان الحقّ للقرآن، ولا أخص بتحذيري هذا لأحدٍ من انصاري؛ بل نصيحةٌ موجهةٌ إليهم جميعاً أن ربّهم هو الله وليس ناصر محمد اليماني، فإن ذهب عنهم ناصر محمد اليماني إلى حيث يشاء الله أو ابتلاه الله بشيءٍ ما فإن الله باقٍ معهم ولم يفارقهم يستمع لقولهم ويسمع دعاءهم وشاهدٌ عليهم، وكفى بالله شهيداً وما علينا إلا البلاغ، فمن عرف الحقّ فليلزم ويستقم ولا ينقلب على عقبيه بسبب أن ناصر محمد اليماني لم يعد يزور موقعه فيتوقع أنه تمّ القبض على ناصر محمد اليماني ومن ثمّ ينقلب على عقبيه! فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين، فاتقوا الله أحبتي الأنصار.
وأستوصيكم أن تتذكروا كثيراً حقيقة اسم الله الأعظم من أعظم آيات التصديق لناصر محمد اليماني في أنفسكم، فقد علمتم أن حُبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه هو حقاً النّعيم الأعظمَ من جنَّته، ولذلك خلقكم.
فابتغوا إلى ربّكم الوسيلة وتنافسوا مع الذين هدى الله من عباده في حُبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه إن كنتم إياه تعبدون.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، فلو أتغيب عنكم بضعة شهورٍ لربما تنقلبون على أعقابكم إلا من رحمَ ربّي منكم واستخلصه الله لنفسه؛ الذي علم بحقيقة النّعيم الأعظم، فهو لا يشبع ولا يقنع من حُب الله وقربه وينافس المهديّ المنتظَر في حُبّ الله وقربه.
فاتقوا الله يا معشر الأنصار فما المهديّ المنتظَر إلا عبدٌ من عبيد الله، أفإن اختفى عنكم لو يشاء الله فيتغيَّبَ عن طاولة الحوار ما شاء الله فهل سوف تنقلبون على أعقابكم ويضعف نوركم شيئاً فشيئاً حتى ينطفئ من قلوبكم؟ إلا من رحم ربّي فيشحن قلبه بين الحين والآخر بنور البيان الحقّ للقرآن، ولا أخص بتحذيري هذا لأحدٍ من انصاري؛ بل نصيحةٌ موجهةٌ إليهم جميعاً أن ربّهم هو الله وليس ناصر محمد اليماني، فإن ذهب عنهم ناصر محمد اليماني إلى حيث يشاء الله أو ابتلاه الله بشيءٍ ما فإن الله باقٍ معهم ولم يفارقهم يستمع لقولهم ويسمع دعاءهم وشاهدٌ عليهم، وكفى بالله شهيداً وما علينا إلا البلاغ، فمن عرف الحقّ فليلزم ويستقم ولا ينقلب على عقبيه بسبب أن ناصر محمد اليماني لم يعد يزور موقعه فيتوقع أنه تمّ القبض على ناصر محمد اليماني ومن ثمّ ينقلب على عقبيه! فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين، فاتقوا الله أحبتي الأنصار.
وأستوصيكم أن تتذكروا كثيراً حقيقة اسم الله الأعظم من أعظم آيات التصديق لناصر محمد اليماني في أنفسكم، فقد علمتم أن حُبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه هو حقاً النّعيم الأعظمَ من جنَّته، ولذلك خلقكم.
فابتغوا إلى ربّكم الوسيلة وتنافسوا مع الذين هدى الله من عباده في حُبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه إن كنتم إياه تعبدون.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.