أيها الإمام ناصر محمد، ما لي أراك لا ترغب في أن تبدأ نقطة الحوار بإثبات مهديتك؟ إذا ماهي نقطة الحوار التي ترغب في البدء بها ؟ وما هو هدفك من ذلك وما هو دليلك؟
ويا أخي الكريم، إن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لم يختَر أن تكون أول نقطةٍ في الحوار هي في شأن ناصر محمد اليماني فهل هو المهديّ المنتظَر، كما اخترت أنت. لأن ذلك يعود إلى دعوة الإمام ناصر محمد اليماني على بصيرةٍ من ربّه ولذلك اختار ناصر محمد اليماني أن تكون أول نقطة للحوار هي في الكلمة التي جاء بها كافة الأنبياء والمُرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}صدق الله العظيم [الأنبياء:25].
ومن ثمّ أعلمكم كيفية عبادة الله وحدة لا شريك له فنأمركم بما أمركم الله به ورُسله أجمعين وأُخاطبكم مُباشرةً بأمر الله تعالى إلى المؤمنين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:35],
ونأمركم بالانضمام إلى طريقة العبيد الذين هدى الله من عباده وأفتاكم الله عن هُداهم وقال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
وقال الله تعالى: {ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿88﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴿89﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ ﴿90﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
فكيف تخشون أن يكون ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ وهو يدعوكم إلى الله ربّكم الحقّ؟ فهل بعد الحقّ إلا الضلال؟ وقال الله تعالى: {ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ} صدق الله العظيم [الزمر:6].{ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّكم خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ} صدق الله العظيم [غافر:62].{ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} صدق الله العظيم [الأنعام:102].{ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} صدق الله العظيم [فاطر: 13].{ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحقّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} صدق الله العظيم [لقمان:30].{فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّكم الحقّ فَمَاذَا بَعْدَ الحقّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ} صدق الله العظيم [يونس:32].{يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الحقّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الحقّ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [النور:25].
فلمَ الريبة يا قوم في دعوة الحقّ من ربّكم؟ وبمَ تريدون أن يحاجكم به الإمام المهدي إذا ابتعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور؟ فهل تريدونه أن يحاجّ العالمين بكتاب بحار الأنوار أو كتاب البخاري ومُسلم؟ ولكني مأمور أن أُحاجكم بحُجة الله عليكم وعلى الناس أجمعين ذِكركم وذِكر الإنس والجنّ رسالة الله الشاملة إليهم أجمعين القرآن العظيم فآمَنوا الذين استمعوا إليه من الجنّ: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴿2﴾} صدق الله العظيم [الجن].
ولذلك تجدونني أُحاجكم بآيات الله من محكم كتابه لأني أعلم أن حُجة الله على الإنس والجنّ آياته في محكم كتابه ولذلك يقيم الله على الإنس والجنّ الحجّة يوم القيامة بأنه أنزل عليهم آياته في الكتاب ليهديهم بها إلى صراطِ العزيزِ الحميدِ، فاستحبوا العمى على الهدى واتَّبعوا ما خالف لآيات كتابه العزيز. وقال الله تعالى: {يَا مَعْشَرَ الجنّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ} صدق الله العظيم [الأنعام:130].
ولن يسألكم الله عن كتاب بحار الأنوار ولا كتاب البخاري ومُسلم؛ بل عن كتاب الله القرآن العظيم الذي أمركم باتباعه وبالكفر بما خالف لمحكمه. وقال الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} صدق الله العظيم [الزخرف:44].
الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر يحكم عدلاً ويقول فصلاً.
ويا أخي الكريم، إن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لم يختَر أن تكون أول نقطةٍ في الحوار هي في شأن ناصر محمد اليماني فهل هو المهديّ المنتظَر، كما اخترت أنت. لأن ذلك يعود إلى دعوة الإمام ناصر محمد اليماني على بصيرةٍ من ربّه ولذلك اختار ناصر محمد اليماني أن تكون أول نقطة للحوار هي في الكلمة التي جاء بها كافة الأنبياء والمُرسلين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}صدق الله العظيم [الأنبياء:25].
ومن ثمّ أعلمكم كيفية عبادة الله وحدة لا شريك له فنأمركم بما أمركم الله به ورُسله أجمعين وأُخاطبكم مُباشرةً بأمر الله تعالى إلى المؤمنين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:35],
ونأمركم بالانضمام إلى طريقة العبيد الذين هدى الله من عباده وأفتاكم الله عن هُداهم وقال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
وقال الله تعالى: {ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿88﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴿89﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ ﴿90﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
فكيف تخشون أن يكون ناصر محمد اليماني على ضلالٍ مبينٍ وهو يدعوكم إلى الله ربّكم الحقّ؟ فهل بعد الحقّ إلا الضلال؟ وقال الله تعالى: {ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ} صدق الله العظيم [الزمر:6].{ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّكم خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ} صدق الله العظيم [غافر:62].{ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} صدق الله العظيم [الأنعام:102].{ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّكم لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} صدق الله العظيم [فاطر: 13].{ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحقّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} صدق الله العظيم [لقمان:30].{فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّكم الحقّ فَمَاذَا بَعْدَ الحقّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ} صدق الله العظيم [يونس:32].{يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الحقّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الحقّ الْمُبِينُ} صدق الله العظيم [النور:25].
فلمَ الريبة يا قوم في دعوة الحقّ من ربّكم؟ وبمَ تريدون أن يحاجكم به الإمام المهدي إذا ابتعثه الله في قدره المقدور في الكتاب المسطور؟ فهل تريدونه أن يحاجّ العالمين بكتاب بحار الأنوار أو كتاب البخاري ومُسلم؟ ولكني مأمور أن أُحاجكم بحُجة الله عليكم وعلى الناس أجمعين ذِكركم وذِكر الإنس والجنّ رسالة الله الشاملة إليهم أجمعين القرآن العظيم فآمَنوا الذين استمعوا إليه من الجنّ: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴿2﴾} صدق الله العظيم [الجن].
ولذلك تجدونني أُحاجكم بآيات الله من محكم كتابه لأني أعلم أن حُجة الله على الإنس والجنّ آياته في محكم كتابه ولذلك يقيم الله على الإنس والجنّ الحجّة يوم القيامة بأنه أنزل عليهم آياته في الكتاب ليهديهم بها إلى صراطِ العزيزِ الحميدِ، فاستحبوا العمى على الهدى واتَّبعوا ما خالف لآيات كتابه العزيز. وقال الله تعالى: {يَا مَعْشَرَ الجنّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ} صدق الله العظيم [الأنعام:130].
ولن يسألكم الله عن كتاب بحار الأنوار ولا كتاب البخاري ومُسلم؛ بل عن كتاب الله القرآن العظيم الذي أمركم باتباعه وبالكفر بما خالف لمحكمه. وقال الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} صدق الله العظيم [الزخرف:44].
الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر يحكم عدلاً ويقول فصلاً.