الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 01 - 1431 هـ
29 - 12 - 2009 مـ
02:39 صباحاً
ـــــــــــــــــــ
بالله عليك أليس هذا بياناً غبياً !
12 - 01 - 1431 هـ
29 - 12 - 2009 مـ
02:39 صباحاً
ـــــــــــــــــــ
بالله عليك أليس هذا بياناً غبياً !
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m.m.t
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله أنا مش عارف أقول إيه أنا مشتركتش فى هذا المنتدى غير للرد على هذه المهزلة إن بقلك حرام عليك الناس مش ناقصه الافتراء بتاعك ولا هذه الاكاذيب وبقلك اتقى الله وارجع الى رشدك حرام عليك وحرام انك تفترى على الله كذبا واحب اقلك برده ارجع الى دينك واعرفه كويس واتقى الله لعل الله يرحمنا وممكن ترجع الى المشايخ والمراجع الدينيه الموثوق بهالتعرف من هو المهدى وما هى صفاته ومن اين يخرج الى غير ذلك ده انت اسمك حتى ناصر وارجع الى حديث النبى عليه الصلاة والسلام وشوف قال ايه عن المهدى ومعلش طلب اخير بلاش الكلام باسم المسلمين او اهل السنه ونصيحه اخيره اتقى الله)إنتهى الإقتباس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله أنا مش عارف أقول إيه أنا مشتركتش فى هذا المنتدى غير للرد على هذه المهزلة إن بقلك حرام عليك الناس مش ناقصه الافتراء بتاعك ولا هذه الاكاذيب وبقلك اتقى الله وارجع الى رشدك حرام عليك وحرام انك تفترى على الله كذبا واحب اقلك برده ارجع الى دينك واعرفه كويس واتقى الله لعل الله يرحمنا وممكن ترجع الى المشايخ والمراجع الدينيه الموثوق بهالتعرف من هو المهدى وما هى صفاته ومن اين يخرج الى غير ذلك ده انت اسمك حتى ناصر وارجع الى حديث النبى عليه الصلاة والسلام وشوف قال ايه عن المهدى ومعلش طلب اخير بلاش الكلام باسم المسلمين او اهل السنه ونصيحه اخيره اتقى الله)إنتهى الإقتباس
أفلا
ترى أنك اعتديت علينا ووصفت دعوة المهديّ المنتظَر بالمهزلة وأني كاذب
وتعظني أن أتقِ الله! فبالله عليكم فما هي التقوى في نظركم؟ فهل من يدعوكم
إلى عبادة الله وحده لا شريك له قد صار كاذباً في نظركم وشيطاناً أشر؟ إذاً
قد دمرتم التقوى تدميراً، فكيف تنصحني بالتقوى أن أرجع عن هذه الدعوة إلى
الله وتنصحني أن أتوب إلى الله، فكيف أتوب من الدعوة إلى الله على بصيرة من
ربي؟ أليس هذا هو الغباء! فإذا لم يكن هذا هو الغباء، فما هو الغباء من
بعد ذلك؟
فيا أخي الكريم لا تتبع خزعبلات الروايات فقد أمرك الله أن تستخدم عقلك ولا تتبع ما يخالف للعقل لأنه حتماً لن يجدوا له سلطاناً من عند الرحمن لأن سلطان العلم في الكتاب يقبله العقل والمنطق، ولذلك قال الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} صدق الله العظيم [الإسراء:36].
وأضرب لك على ذلك مثلاً قولهم أن المهديّ المنتظَر لا ينبغي له أن يقول أنه المهديّ المنتظَر لأنه أصلاً لا يعلم أنه المهديّ المنتظَر بل العلماء من يعرفون أنه المهديّ المنتظَر فيصطفونه من بين البشر في وقته المقدر فيقولون له أنت المهديّ المنتظَر شرط أن ينكر ثم يزدادوا إصراراً أنه المهدي المنتظر، فهل هذا يقبله عقل عاقل؟ كلا وربي الله.
أفلا تعلمون أن المهديّ المنتظَر خليفة الله، فكيف يحق لكم أن تصطفوا خليفة الله من دونه؟ فتعال إلى الرواية الحقّ عن رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الذي أفتاكم أن الله يبعث إليكم المهدي المنتظر، ولستم أنتم من تبعثون المهديّ المنتظَر في قدره المقدور، وقال محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - مبشراً ببعث المهدي، وقال عليه الصلاة والسلام وآله: [ أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً ] صدق عليه الصلاة والسلام.
فهذا حديث يقبله العقل والمنطق ويوافق لناموس الخلافة في الكتاب أنَّ الله هو من يصطفي خليفته فلا يحق لعباده أن يصطفوا خليفته من دونه فليس هم من يقسِمون رحمة ربك. وقال الله تعالى: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا القرآن عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ} صدق الله العظيم [الزخرف:31-32].
فانظر لرد الله على المحتقرين لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - كونه كان راعي الأغنام وفقيراً فلا يملك المال فكيف يختاره الله؟ فلماذا لم يختَر رجلاً من القريتين عظيم في نظرهم كالوليد ابن المُغيرة أو الثقفي صاحب الطائف؟ فانظر لرد الله عليهم: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ} صدق الله العظيم، وكذلك المهديّ المنتظَر فكيف يحق لهم أن يختارونه هم من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطو؟ {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ}صدق الله العظيم؟ فما يدريهم أنه المهديّ المنتظَر خليفة الله؟ فإذا كان لا يعلم هو أنه المهديّ المنتظَر فكيف يعلم الآخرون أنه هو المهدي ما لم يبعثه الله فيزيده بسطة في العلم عليهم فيجعله الله المهيمن عليهم بسلطان العلم ليجعل ذلك برهان الصدق لدعوته. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].
وإنما البرهان هو سلطان العلم من الرحمن. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مستقيماً(175)} صدق الله العظيم [النساء].
فلماذا تحاجوني بما يخالف للقرآن وقد أفتاكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن الله هو من يبعث فيكم المهدي ليجعله حكماً عدلاً وذا قولٍ فصلٍ فيحكم بينكم بما أراه الله فيُحَكِّم كتابه فيوحّد صفكم ويجمع شملكم، أفلا تكونوا من الشاكرين؟
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ أُبَشِّرُكُمْ بِالْمَهْدِيّ يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى اختلاف مِنْ النَّاسِ وَزَلازِلَ فَيَمْلأ الأرْضَ قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسَاكِنُ الأرْضِ يَقْسِمُ الْمَالَ صِفاحًا ].
وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : [ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنْ الدُّنْيَا إلا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسمي يَمْلأ الأرْضَ قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا]. صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
أفلا ترى أن الأحاديث الحقّ عن رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - يقرّها العقل والمنطق فتجدون أنه يبشركم ببعث المهدي المنتظر، ولكني أجد علماءكم برغم إيمانهم بهذه الأحاديث لهم أشد تمسكاً بما يخالفها فينكر بعث المهديّ المنتظَر من الله وأنهم هم من يبعثونه في قدره المقدور في الكتاب المسطور فيصطفونه من بين البشر فيقولون له أنك أنت المهديّ المنتظَر شرط أن ينكر فيقول لا لا لستُ المهدي المنتظر! ومن ثم يجبرونه على البيعة وهو صاغر! فهل هذا يقبله العقل والمنطق؟
أفلا يعلمون ماهي مهمة المهدي المنتظر؟ إنها مهمة كبرى لتوحيد كافة البشر فيجعلهم أمة واحدة على صراط مستقيم فيحقق الهدف من خلق البشر فيجعلهم أمة واحدة يعبدون الله لا يشركون به شيئاً بل هو خليفة الله في الأرض بل جعل الله خليفته المهديّ المنتظَر إماماً للمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام. فكيف يُحقّرون من شأنه أنهم هم من يصطفونه وقد علموا ماهي مهمته الكبرى المُكلف بها أفلا تعقلون؟
ويا أخي الكريم، بارك الله فيك تدبّر بيانات المهديّ المنتظَر من قبل أن تجادله، وأقسمُ بربّ العالمين قسماً مقدماً إذا كنت لا تريد إلا الحقّ وتبحث عن الحقّ أنك سوف تبصر الحقّ جلياً في بيانات المهدي المنتظر، وأنه حقاً ينطق بالحقّ ويهدي إلى الصراط المستقيم فكن من الشاكرين أن جعلك الله في أمة المهديّ المنتظَر فذلك فضل عظيم من ربك عليك أن جعلك في أمة المهديّ المنتظَر وكذلك أعثرك على موقع المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور فكن من الشاكرين ولا تكُن من الساخرين وكن من الأنصار السابقين الأخيار حتى لا تكن من النادمين، فما أعظم ندم الذين أعثرهم الله على موقع المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يكونوا من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فيجعلهم الله من المكرمين فتدبّر وتفكّر وحكّم عقلك وقرر.
وأما بالنسبة لحظرك فليس لي ذنب في حظرك، وعفى الله عن الذي حظرك، فوجب علينا الصبر على الأذى حتى نهدي الناس إلى الحقّ فإذا لم نصبر على الأذى فلن نهدي الناس إلى الصراط المستقيم. وقال الله تعالى: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} صدق الله العظيم [الشورى:43].
أخوك المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
فيا أخي الكريم لا تتبع خزعبلات الروايات فقد أمرك الله أن تستخدم عقلك ولا تتبع ما يخالف للعقل لأنه حتماً لن يجدوا له سلطاناً من عند الرحمن لأن سلطان العلم في الكتاب يقبله العقل والمنطق، ولذلك قال الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} صدق الله العظيم [الإسراء:36].
وأضرب لك على ذلك مثلاً قولهم أن المهديّ المنتظَر لا ينبغي له أن يقول أنه المهديّ المنتظَر لأنه أصلاً لا يعلم أنه المهديّ المنتظَر بل العلماء من يعرفون أنه المهديّ المنتظَر فيصطفونه من بين البشر في وقته المقدر فيقولون له أنت المهديّ المنتظَر شرط أن ينكر ثم يزدادوا إصراراً أنه المهدي المنتظر، فهل هذا يقبله عقل عاقل؟ كلا وربي الله.
أفلا تعلمون أن المهديّ المنتظَر خليفة الله، فكيف يحق لكم أن تصطفوا خليفة الله من دونه؟ فتعال إلى الرواية الحقّ عن رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الذي أفتاكم أن الله يبعث إليكم المهدي المنتظر، ولستم أنتم من تبعثون المهديّ المنتظَر في قدره المقدور، وقال محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - مبشراً ببعث المهدي، وقال عليه الصلاة والسلام وآله: [ أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً ] صدق عليه الصلاة والسلام.
فهذا حديث يقبله العقل والمنطق ويوافق لناموس الخلافة في الكتاب أنَّ الله هو من يصطفي خليفته فلا يحق لعباده أن يصطفوا خليفته من دونه فليس هم من يقسِمون رحمة ربك. وقال الله تعالى: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا القرآن عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ} صدق الله العظيم [الزخرف:31-32].
فانظر لرد الله على المحتقرين لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - كونه كان راعي الأغنام وفقيراً فلا يملك المال فكيف يختاره الله؟ فلماذا لم يختَر رجلاً من القريتين عظيم في نظرهم كالوليد ابن المُغيرة أو الثقفي صاحب الطائف؟ فانظر لرد الله عليهم: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ} صدق الله العظيم، وكذلك المهديّ المنتظَر فكيف يحق لهم أن يختارونه هم من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطو؟ {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ}صدق الله العظيم؟ فما يدريهم أنه المهديّ المنتظَر خليفة الله؟ فإذا كان لا يعلم هو أنه المهديّ المنتظَر فكيف يعلم الآخرون أنه هو المهدي ما لم يبعثه الله فيزيده بسطة في العلم عليهم فيجعله الله المهيمن عليهم بسلطان العلم ليجعل ذلك برهان الصدق لدعوته. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:111].
وإنما البرهان هو سلطان العلم من الرحمن. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الحقّ فَهُم مُّعْرِضُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:24].
وتصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مستقيماً(175)} صدق الله العظيم [النساء].
فلماذا تحاجوني بما يخالف للقرآن وقد أفتاكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن الله هو من يبعث فيكم المهدي ليجعله حكماً عدلاً وذا قولٍ فصلٍ فيحكم بينكم بما أراه الله فيُحَكِّم كتابه فيوحّد صفكم ويجمع شملكم، أفلا تكونوا من الشاكرين؟
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ أُبَشِّرُكُمْ بِالْمَهْدِيّ يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى اختلاف مِنْ النَّاسِ وَزَلازِلَ فَيَمْلأ الأرْضَ قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسَاكِنُ الأرْضِ يَقْسِمُ الْمَالَ صِفاحًا ].
وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : [ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنْ الدُّنْيَا إلا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلا مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسمي يَمْلأ الأرْضَ قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا]. صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
أفلا ترى أن الأحاديث الحقّ عن رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - يقرّها العقل والمنطق فتجدون أنه يبشركم ببعث المهدي المنتظر، ولكني أجد علماءكم برغم إيمانهم بهذه الأحاديث لهم أشد تمسكاً بما يخالفها فينكر بعث المهديّ المنتظَر من الله وأنهم هم من يبعثونه في قدره المقدور في الكتاب المسطور فيصطفونه من بين البشر فيقولون له أنك أنت المهديّ المنتظَر شرط أن ينكر فيقول لا لا لستُ المهدي المنتظر! ومن ثم يجبرونه على البيعة وهو صاغر! فهل هذا يقبله العقل والمنطق؟
أفلا يعلمون ماهي مهمة المهدي المنتظر؟ إنها مهمة كبرى لتوحيد كافة البشر فيجعلهم أمة واحدة على صراط مستقيم فيحقق الهدف من خلق البشر فيجعلهم أمة واحدة يعبدون الله لا يشركون به شيئاً بل هو خليفة الله في الأرض بل جعل الله خليفته المهديّ المنتظَر إماماً للمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام. فكيف يُحقّرون من شأنه أنهم هم من يصطفونه وقد علموا ماهي مهمته الكبرى المُكلف بها أفلا تعقلون؟
ويا أخي الكريم، بارك الله فيك تدبّر بيانات المهديّ المنتظَر من قبل أن تجادله، وأقسمُ بربّ العالمين قسماً مقدماً إذا كنت لا تريد إلا الحقّ وتبحث عن الحقّ أنك سوف تبصر الحقّ جلياً في بيانات المهدي المنتظر، وأنه حقاً ينطق بالحقّ ويهدي إلى الصراط المستقيم فكن من الشاكرين أن جعلك الله في أمة المهديّ المنتظَر فذلك فضل عظيم من ربك عليك أن جعلك في أمة المهديّ المنتظَر وكذلك أعثرك على موقع المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور فكن من الشاكرين ولا تكُن من الساخرين وكن من الأنصار السابقين الأخيار حتى لا تكن من النادمين، فما أعظم ندم الذين أعثرهم الله على موقع المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور ولم يكونوا من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فيجعلهم الله من المكرمين فتدبّر وتفكّر وحكّم عقلك وقرر.
وأما بالنسبة لحظرك فليس لي ذنب في حظرك، وعفى الله عن الذي حظرك، فوجب علينا الصبر على الأذى حتى نهدي الناس إلى الحقّ فإذا لم نصبر على الأذى فلن نهدي الناس إلى الصراط المستقيم. وقال الله تعالى: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} صدق الله العظيم [الشورى:43].
أخوك المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.