الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 05 - 1428 هـ
14 - 06 - 2007 مـ
11:17 مساءً
ـــــــــــــــــــــ
خطاب اليماني المنتظَر إلى هاني محمد الهتار ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والسلام عليكم ورحمة من الله تعالى وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين وصلّى الله وسلّم على جميع الأنبياء والمرسلين من أولهم إلى خاتمهم النّبي الأميّ محمد رسول الله وعلى آل بيوتهم أجمعين، ثمّ أمّا بعد..
أخي في الله هاني محمد الهتار، آمرك أن تحمل خطاباتي إلى مُفتي الجمهورية اليمنية ليُفتي الشعب اليماني في شأني ويتحمل مسؤولية فتواه، فإن يراني على الحقّ أفتى وإن لم يتبين له بعد فليتفضل للحوار مشكوراً، فإن غلبته بعلمٍ وسلطان منير فسوف يتبيّن له، وإن ألجمني فقد أثبت للشعب اليماني بأني على ضلالٍ إن استطاع أن يلجمني وهيهات هيهات! ما جادلني أحد من القرآن العظيم إلا غلبته بالحقّ إن كان يريد الحقّ أو تأخذه العزة بالإثم ولن تأخذ العزة بالإثم عالم يريد بعلمه وجه الله، اللهم اجعل مُفتي الجمهورية اليمنية منهم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنة وكذلك إن استطعت أن تُرسل خطابي (الحُكم بين الرئيس اليماني علي عبدالله صالح والحوثي) فافعل، وإن لم تستطِع فقم بنشره في الجرائد الرسمية، وإن لم تستطِع فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها في نطاق قدرتها وما على المحسنين من سبيل؛ إنما السبيل على من اطّلع على هذا الأمر وهو قادر أن يوصله للرئيس اليماني علي عبد الله صالح فلم يبلغه به استهزاءً بأمري واستخفافاً بما أقول أو لا يهمه أمر دينه شيئاً، فبلِّغوا عني يا معشر المسلمين للعالمين ولو بياناً واحداً خيراً لكم من الدنيا وما فيها فلا يعلم بشأني إلا قليلٌ.
أما الآخرون وكأني لم أكن شيئاً مذكوراً في هذا الزمن, فهل من مُدّكر ومعتبر فيبلغ عن اليماني المنتظر من قبل الظهور
بأنه موجود في هذا العصر؟ يقول البيان للذِّكر وأن الشمس قد أدركت القمر يا معشر البشر وأنه اقترب الكوكب العاشر، فقد أعذر من أنذر والله أُكبر والنّصر لله ولليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر وللأنصار الأبرار خير البريّة في هذا العصر السّابقون الأخيار، وجئتكم على قدر في الكتاب المسطور فكم أكرر وكم أنذر إني لا أتغنى لكم بالشعر ولا مُساجع بالنثر، فهل من مُدّكر وذي عقل مُفكر لا يتدبر الأخطاء اللغوية فتفتنه عن التدبر في التأويل الحقّ؟
ولا ينبغي لي أن أخطئ في التأويل, وأمّا اللغة فتلك معجزة كيف أني أحسنكم تأويلاً برغم جهلي بعض الشيء في الأخطاء اللغوية وكذلك محمد رسول الله كان أميّاً لا يقرأ ولا يكتب وإنما كان يكتب له القُرّاء فلم يعيبه جهله في القراءة والكتابة..
ولو كان محمد رسول الله يجيد القراءة والكتابة لارتاب المُبطلون الذين يعلمون بأنه حقاً رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - ثم له ينكرون وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، أولئك شياطين البشر فلا تكونوا أمثالهم وكونوا من المسلمين قلباً وقالباً مُصدّقين إيمانكم بالعمل الصالح، فلا تقولوا ما لا تفعلون كمثل الذين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله فلا يلتزمون بما أمرهم الله ورسوله شيئاً فلا فرق بينهم وبين الكافرين بل حجة الله عليهم أعظم كيف أنهم يعلمون الحقّ ويؤمنون به ثم لا يفعلوه، فإن كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم الحقّ فلا تفعله فالمصيبة أعظم.
أخو المسلمين في الله عبد الله الحقير الصغير والنذير الإمام ناصر محمد اليماني.
من مواليد 1969 م
28 - 05 - 1428 هـ
14 - 06 - 2007 مـ
11:17 مساءً
ـــــــــــــــــــــ
خطاب اليماني المنتظَر إلى هاني محمد الهتار ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والسلام عليكم ورحمة من الله تعالى وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين وصلّى الله وسلّم على جميع الأنبياء والمرسلين من أولهم إلى خاتمهم النّبي الأميّ محمد رسول الله وعلى آل بيوتهم أجمعين، ثمّ أمّا بعد..
أخي في الله هاني محمد الهتار، آمرك أن تحمل خطاباتي إلى مُفتي الجمهورية اليمنية ليُفتي الشعب اليماني في شأني ويتحمل مسؤولية فتواه، فإن يراني على الحقّ أفتى وإن لم يتبين له بعد فليتفضل للحوار مشكوراً، فإن غلبته بعلمٍ وسلطان منير فسوف يتبيّن له، وإن ألجمني فقد أثبت للشعب اليماني بأني على ضلالٍ إن استطاع أن يلجمني وهيهات هيهات! ما جادلني أحد من القرآن العظيم إلا غلبته بالحقّ إن كان يريد الحقّ أو تأخذه العزة بالإثم ولن تأخذ العزة بالإثم عالم يريد بعلمه وجه الله، اللهم اجعل مُفتي الجمهورية اليمنية منهم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنة وكذلك إن استطعت أن تُرسل خطابي (الحُكم بين الرئيس اليماني علي عبدالله صالح والحوثي) فافعل، وإن لم تستطِع فقم بنشره في الجرائد الرسمية، وإن لم تستطِع فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها في نطاق قدرتها وما على المحسنين من سبيل؛ إنما السبيل على من اطّلع على هذا الأمر وهو قادر أن يوصله للرئيس اليماني علي عبد الله صالح فلم يبلغه به استهزاءً بأمري واستخفافاً بما أقول أو لا يهمه أمر دينه شيئاً، فبلِّغوا عني يا معشر المسلمين للعالمين ولو بياناً واحداً خيراً لكم من الدنيا وما فيها فلا يعلم بشأني إلا قليلٌ.
أما الآخرون وكأني لم أكن شيئاً مذكوراً في هذا الزمن, فهل من مُدّكر ومعتبر فيبلغ عن اليماني المنتظر من قبل الظهور
بأنه موجود في هذا العصر؟ يقول البيان للذِّكر وأن الشمس قد أدركت القمر يا معشر البشر وأنه اقترب الكوكب العاشر، فقد أعذر من أنذر والله أُكبر والنّصر لله ولليماني المنتظر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المطهر وللأنصار الأبرار خير البريّة في هذا العصر السّابقون الأخيار، وجئتكم على قدر في الكتاب المسطور فكم أكرر وكم أنذر إني لا أتغنى لكم بالشعر ولا مُساجع بالنثر، فهل من مُدّكر وذي عقل مُفكر لا يتدبر الأخطاء اللغوية فتفتنه عن التدبر في التأويل الحقّ؟
ولا ينبغي لي أن أخطئ في التأويل, وأمّا اللغة فتلك معجزة كيف أني أحسنكم تأويلاً برغم جهلي بعض الشيء في الأخطاء اللغوية وكذلك محمد رسول الله كان أميّاً لا يقرأ ولا يكتب وإنما كان يكتب له القُرّاء فلم يعيبه جهله في القراءة والكتابة..
ولو كان محمد رسول الله يجيد القراءة والكتابة لارتاب المُبطلون الذين يعلمون بأنه حقاً رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - ثم له ينكرون وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، أولئك شياطين البشر فلا تكونوا أمثالهم وكونوا من المسلمين قلباً وقالباً مُصدّقين إيمانكم بالعمل الصالح، فلا تقولوا ما لا تفعلون كمثل الذين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله فلا يلتزمون بما أمرهم الله ورسوله شيئاً فلا فرق بينهم وبين الكافرين بل حجة الله عليهم أعظم كيف أنهم يعلمون الحقّ ويؤمنون به ثم لا يفعلوه، فإن كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم الحقّ فلا تفعله فالمصيبة أعظم.
أخو المسلمين في الله عبد الله الحقير الصغير والنذير الإمام ناصر محمد اليماني.
من مواليد 1969 م