الإمام ناصر محمد اليمانيّ
09 - 11 - 1430 هـ
28 - 10 - 2009 مـ
09:21 مسـاءً
ـــــــــــــــ
من المهديّ المُنتظَر إلى رئيس مجلس الإدارة؛الحُسين بن عُمر وكافة طاقم طاولة الحوار العالمية..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
وهذا الأمر من المهديّ المُنتظَر ناصر مُحمد اليمانيّ إلى رئيس طاقم الإدارة لطاولة الحوار الحُسين بن عُمر وكافة طاقم الإدارة المُكرمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وهذا أمر المهديّ إليكم فجعلناه مشهوداً لكافة الأنصار وكافة الزوار بأن عليكم أن تعلموا أنَّ موقع المهديّ المُنتظَر الحقّ من ربِّكم يجب أن يكونَ موقِعاً حُراً لكافِة البشرِ الباحثينَ عن الحقّ ولا ينبغي لموقع المهديّ المُنتظَر أنْ يكون نظامُه كمثل نظامِ مواقِع عُلماءِ الأمَّة الذين إذا لم يستطيعوا الردَّ قاموا بحذف بيانِ من يحاورُهم كما فعلوا مع المهديّ المُنتظَر ناصر مُحمد اليمانيّ إذ يقوم الأنصار بنشر بيان الصلوات وكثيرٍ من البيانات للقرآن العظيم، فما كان من بعض عُلماء الأمَّة إلا أن يحذفوا بيان ناصر مُحمد اليمانيّ من مواقعهم وذلك لأنهم عاجزون عن الردّ، ولكن المهديّ المُنتظَر ناصر مُحمد اليمانيّ إذا كان حقاً المهديّ المُنتظَر فلا ينبغي له أن يحذف بيانات الآخرين أو يحظرهم حتى يقيم عليهم بالحجّة الحقّ من مُحكم القرآن الكريم فأخرس ألسنة المُمترين بعلمٍ وسُلطانٍ مُبينٍ من مُحكمِ القرآن العظيم حتى أُهيمن عليهم بسُلطانِ البيانِ الحقّ للقرآن يفهمه عالم الأمَّة وجاهلها، فإذا أعرض المحاور من بعد أن أقمنا عليه الحجّة بالحق ومن ثم يستمر في الجدال العقيم لإضاعة وقت المهديّ المُنتظَر فعند ذلك نصدر قراراً بحظره من بعد إقامة الحجّة عليه بالحق؛ الحجّة الداحضة للجدل فلا تجعلوا للناس حُجَّة علينا.
وسألتكم بالله العظيم أن لا تجعلوا للناس علينا الحجّة فيقولون إن ناصر مُحمد اليمانيّ يدعو كافة عُلماء الأمَّة للحوار ولكنه يقوم بحظرنا أو عدم قبول عضويتنا فيرجعون عن حوار المهديّ المُنتظَر.
وأعلمُ أن شياطين البشر يحاولون أن يطفئوا نور الله بكُل حيلةٍ ووسيلةٍ، فلكم سيكونون سعداء حين لا نقبل عضوية الآخرين خشية أن يكون المُسجَّل الجديد من شياطين البشر، وبهذا يستطيعون أن يكونوا سبباً في عدم قبول الأعضاء الجدد كي لا يرَوْا دعوة المهديّ المُنتظَر لعُلماء الأمَّة لحضور طاولة الحوار، وهيهات هيهات فاجعل يا ابن عمر للأعضاء الجدد قبولاً آلياً فور التسجيل وسوف يعلم شياطين البشر أنهم لن يمكروا إلا بأنفسهم فيجعل الله مكرهم لصالح المهديّ المُنتظَر بمزيدٍ من البيان الحقّ للذكر، وعليه فإني آمر الحسين بن عُمر بقبول الأعضاء الجدد كما آمر كافة طاقم طاولة الحوار بقبول الأعضاء الجدد حتى ولو سجَّل في موقعِنا إبليس الشيطان الرجيم ويريد أن يحاجنا بالقرآن فلا يجوز لكم حظره، فإن المهديّ المُنتظَر على إلجامه من مُحكم الذكر لجدير بإذن الله العلي القدير، والمهم لدينا هو أن يحضر عُلماء الأمَّة من المُسلمين والنصارى واليهود لحوار المهديّ المُنتظَر وكافة الباحثين عن الحقّ من البشر فإن الأمر قد أصبح خطيراً جداً وصار العذاب وشيكاً؛ بل هو نبأ عظيم، فما عليكم من الشياطين الذين يسعون لفتنة الأنصار الليل والنهار، فلن تستطيعوا أن تنقذوا المفتونين السمّاعين لفتنة الشيطان. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} صدق الله العظيم [المائدة:41].
فلا خير في الأنصار الذين في قلوبهم مرض؛ من الذين بآيات الله لا يوقنون، فمثلهم كمثل الآخرين فلن يوقنوا إلا من بعد أن يقع القول عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [النمل:82].
ألا والله العلي العظيم البر الرحيم الذي يحيي العظام وهي رميم لا يستطيع جميع أهل السماء وأهل الأرض فتنة أحد أنصار المهديّ المُنتظَر من الذين أيقنوا بحقيقة اسم الله الأعظم رقم مائة، والذي جعل الله فيه سر خلق السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما وسر خلق عباده أجمعين، فأما الذين لا يوقنون بحقيقة اسم الله الأعظم فلن يشهدوا بأن رضوان الله هو حقاً نعيمٌ أعظم من نعيم ملكوت الدُنيا والآخرة فمن أنكر ذلك فماذا تريدون منه؟ ولا ولن تغنوا عنه من فتنة الله شيئاً نظراً لأنه أنكر أن اسم الله الأعظم هو (النعيم) قد جعله الله صفةً لنعيم رضوانه على عباده، وأعلمكم الله أنَّه حقاً نعيمٌ أعظمُ من نعيم الجنة ولذلك يُسمى بالنعيم الأعظم، وبيّنا لكم لماذا يوصف الاسم الخفي الذي جعله الرحمن صفةً في ذاته بالاسم الأعظم فأثبتنا من مُحكم الكتاب: أن السبب لوصف اسم الله (النعيم) بالأعظم ليس لأنه أعظمُ من أسمائه الحُسنى الأخرى سبحانه وتعالى علواً كبيراً ، بل يوصف (النعيم الأعظم) بالأعظم لأنهُ نعيمٌ أكبر من نعيم الجنة، وجعل الله هذا الاسم هو الصفة لنعيم رضوان الرحمن على الإنس والجان فيمّد الله حزبه بروح الرضوان تغشى قلوبهم ليعلموا أن النعيم الأعظم هو حقاً في اتباع رضوان الله.
تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المجادلة:22].
فمن لم يؤيده الله قط بروح الرضوان يغشى قلبه من حين إلى آخر وخصوصاً إذا سمع ذكر ربه أو ذكر ربَّه خلوةً ففاضت عيناه مما عرف من الحقّ فلن يؤمن بحقيقة اسم الله الأعظم إلا حزب الله من الناس أجمعين، ومن أنكر ذلك فاعلموا إنه لمن نصيب الشيطان من عباد الله: {لَّعَنَهُ اللَّهُ ۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ﴿١١٨﴾ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا ﴿١١٩﴾ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا(120)} صدق الله العظيم [النساء].
فليعلم جميع المُسلمين والناس أجمعين أن حقيقة اسم الله الأعظم هو النعيم فمن اتبع رضوان الله فسوف يشهد وهو لا يزال في هذه الحياة أن الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليمانيّ هو حقاً عبد النعيم الأعظم لأنه اتبع رضوان الله فوجد أن النعيم هو حقاً في اتباع رضوان الله ثم يعلمُ وهو لا يزال في الدُنيا بحقيقة قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}صدق الله العظيم [التوبة:72].
ومن ثم يشهد وهو لا يزال في هذه الحياة من قبل أن يرى الجنة فيشهد أنه وجد النعيم الأعظم من نعيم الدُنيا والأكبر من نعيم الآخرة هو حقاً في اتّباع رضوان الله فيُنافس عباد الله في حُب الله وقربه.
إذاً، من أنكر حقيقة اسم الله الأعظم أو لم يكن موقناً به فهو لم يعرف ربه وليس من حزبه ولن تغنوا عنه من فتنة الله شيئاً، وسوف يصرف قلبه ليتخذ الشيطان ولياً من دون الله ما دام أنكر أن النعيم الأعظم هو في اتباع رضوان ربه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} صدق الله العظيم [المائدة:41].
إذاً، فلن يُفْتَتَنَ من الأنصار أبداً فيستطيع فتنته الشياطينُ إلا الذي ليس من حزب الله في الكتاب، فلا تحزنوا عليهم فلا خير فيهم لا لأنفسهم ولا لأمّتهم لو خرجوا فيكم فلن يزيدوكم إلا خبالاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴿٤٥﴾ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ﴿٤٦﴾ لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٤٧﴾ لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّىٰ جَاءَ الحقّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴿٤٨﴾ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي ۚ أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} صدق الله العظيم [التوبة]، فلا خير فيمن لم يشهد بحقيقة اسم الله الأعظم أنه حقاً في اتَّباع رضوانه.
ولا تخشوا على الذين آمنوا بحقيقة اسم الله الأعظم، وأما المُنكرون فلن نستطيع أن نقنعهم حتى في الصلاة، فهل سوف يوقنون أن الركعات مائة ركعة إلا الذين صدقوا بحقيقة أسماء ربِّهم فآمنوا أنه لهُ حقاً مائة اسم لا شك ولا ريب فيركعون لجميع أسماء الله الحُسنى في الصلوات في اليوم عشر ركعات في كُل صلاة ركعتين فرضاً جبرياً من بعد التفصيل في بيان صلاة الحضر، وبما أن الصلاة بعشر أمثالها في الكتاب فإذاً عدد ركعاتها تتساوى مع عدد أسماء الله الحسنى.
فأطلقوا العضوية فور التسجيل واعتمدوا المُشاركات فور الإرسال، وقسّم يا رئيس مجلس الإدارة الحسين ابن عمر مهمة المُراقبين فمن الساعة الفلانية إلى الساعة الفلانية كلّف المُراقب فلان ثم يحضر الذي عليه الخدمة من بعده وهكذا على مدار 24 ساعة، فما وجدوه من البيانات لضيوف طاولة الحوار خالي من السبّ والشتم للمهديّ المُنتظَر وللأنصار فعليه اعتماده، فما عليكم، فإذا لم يستطع الإمام ناصر مُحمد اليمانيّ أن يقيم عليه الحجّة من مُحكم القرآن فهو ليس المهديّ المُنتظَر فلا يجوز التعصب الأعمى مع ناصر مُحمد اليمانيّ إذا لم يهيمن على كافة عُلماء الأمَّة بسُلطان العلم من مُحكم القرآن العظيم فيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فلا يحاجه عالم من القرآن إلا هيمن عليه الإمام ناصر مُحمد اليمانيّ بالقرآن العظيم، وما لم يتحقق هذا فهو ليس المهديّ المُنتظَر الإنسان الذي يُعلَّمه الله البيان الحقّ للقرآن، فهل سبب ضلال الأمَّة المُسلمين إلا تعصبهم الأعمى مع عُلمائهم وأئمة مذاهبهم فأولئك ليسوا من حزب الله؛ بل من أحزاب البشر المُعرضين عن الذكر فلا يجوز لكافة المُسلمين أن يتعصَّبوا إلا مع المُهيمنِ على كافةِ عُلماءِ الأمَّة بسُلطانِ العلمِ المُحكمِ من القرآنِ العظيمِ الذي يُدركُه عالمُ الأمَّة وجاهلُها، اللهم قد بلَّغتُ، اللهم فاشهدْ.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر مُحمد اليمانيّ.
09 - 11 - 1430 هـ
28 - 10 - 2009 مـ
09:21 مسـاءً
ـــــــــــــــ
من المهديّ المُنتظَر إلى رئيس مجلس الإدارة؛الحُسين بن عُمر وكافة طاقم طاولة الحوار العالمية..
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
وهذا الأمر من المهديّ المُنتظَر ناصر مُحمد اليمانيّ إلى رئيس طاقم الإدارة لطاولة الحوار الحُسين بن عُمر وكافة طاقم الإدارة المُكرمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وهذا أمر المهديّ إليكم فجعلناه مشهوداً لكافة الأنصار وكافة الزوار بأن عليكم أن تعلموا أنَّ موقع المهديّ المُنتظَر الحقّ من ربِّكم يجب أن يكونَ موقِعاً حُراً لكافِة البشرِ الباحثينَ عن الحقّ ولا ينبغي لموقع المهديّ المُنتظَر أنْ يكون نظامُه كمثل نظامِ مواقِع عُلماءِ الأمَّة الذين إذا لم يستطيعوا الردَّ قاموا بحذف بيانِ من يحاورُهم كما فعلوا مع المهديّ المُنتظَر ناصر مُحمد اليمانيّ إذ يقوم الأنصار بنشر بيان الصلوات وكثيرٍ من البيانات للقرآن العظيم، فما كان من بعض عُلماء الأمَّة إلا أن يحذفوا بيان ناصر مُحمد اليمانيّ من مواقعهم وذلك لأنهم عاجزون عن الردّ، ولكن المهديّ المُنتظَر ناصر مُحمد اليمانيّ إذا كان حقاً المهديّ المُنتظَر فلا ينبغي له أن يحذف بيانات الآخرين أو يحظرهم حتى يقيم عليهم بالحجّة الحقّ من مُحكم القرآن الكريم فأخرس ألسنة المُمترين بعلمٍ وسُلطانٍ مُبينٍ من مُحكمِ القرآن العظيم حتى أُهيمن عليهم بسُلطانِ البيانِ الحقّ للقرآن يفهمه عالم الأمَّة وجاهلها، فإذا أعرض المحاور من بعد أن أقمنا عليه الحجّة بالحق ومن ثم يستمر في الجدال العقيم لإضاعة وقت المهديّ المُنتظَر فعند ذلك نصدر قراراً بحظره من بعد إقامة الحجّة عليه بالحق؛ الحجّة الداحضة للجدل فلا تجعلوا للناس حُجَّة علينا.
وسألتكم بالله العظيم أن لا تجعلوا للناس علينا الحجّة فيقولون إن ناصر مُحمد اليمانيّ يدعو كافة عُلماء الأمَّة للحوار ولكنه يقوم بحظرنا أو عدم قبول عضويتنا فيرجعون عن حوار المهديّ المُنتظَر.
وأعلمُ أن شياطين البشر يحاولون أن يطفئوا نور الله بكُل حيلةٍ ووسيلةٍ، فلكم سيكونون سعداء حين لا نقبل عضوية الآخرين خشية أن يكون المُسجَّل الجديد من شياطين البشر، وبهذا يستطيعون أن يكونوا سبباً في عدم قبول الأعضاء الجدد كي لا يرَوْا دعوة المهديّ المُنتظَر لعُلماء الأمَّة لحضور طاولة الحوار، وهيهات هيهات فاجعل يا ابن عمر للأعضاء الجدد قبولاً آلياً فور التسجيل وسوف يعلم شياطين البشر أنهم لن يمكروا إلا بأنفسهم فيجعل الله مكرهم لصالح المهديّ المُنتظَر بمزيدٍ من البيان الحقّ للذكر، وعليه فإني آمر الحسين بن عُمر بقبول الأعضاء الجدد كما آمر كافة طاقم طاولة الحوار بقبول الأعضاء الجدد حتى ولو سجَّل في موقعِنا إبليس الشيطان الرجيم ويريد أن يحاجنا بالقرآن فلا يجوز لكم حظره، فإن المهديّ المُنتظَر على إلجامه من مُحكم الذكر لجدير بإذن الله العلي القدير، والمهم لدينا هو أن يحضر عُلماء الأمَّة من المُسلمين والنصارى واليهود لحوار المهديّ المُنتظَر وكافة الباحثين عن الحقّ من البشر فإن الأمر قد أصبح خطيراً جداً وصار العذاب وشيكاً؛ بل هو نبأ عظيم، فما عليكم من الشياطين الذين يسعون لفتنة الأنصار الليل والنهار، فلن تستطيعوا أن تنقذوا المفتونين السمّاعين لفتنة الشيطان. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} صدق الله العظيم [المائدة:41].
فلا خير في الأنصار الذين في قلوبهم مرض؛ من الذين بآيات الله لا يوقنون، فمثلهم كمثل الآخرين فلن يوقنوا إلا من بعد أن يقع القول عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [النمل:82].
ألا والله العلي العظيم البر الرحيم الذي يحيي العظام وهي رميم لا يستطيع جميع أهل السماء وأهل الأرض فتنة أحد أنصار المهديّ المُنتظَر من الذين أيقنوا بحقيقة اسم الله الأعظم رقم مائة، والذي جعل الله فيه سر خلق السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما وسر خلق عباده أجمعين، فأما الذين لا يوقنون بحقيقة اسم الله الأعظم فلن يشهدوا بأن رضوان الله هو حقاً نعيمٌ أعظم من نعيم ملكوت الدُنيا والآخرة فمن أنكر ذلك فماذا تريدون منه؟ ولا ولن تغنوا عنه من فتنة الله شيئاً نظراً لأنه أنكر أن اسم الله الأعظم هو (النعيم) قد جعله الله صفةً لنعيم رضوانه على عباده، وأعلمكم الله أنَّه حقاً نعيمٌ أعظمُ من نعيم الجنة ولذلك يُسمى بالنعيم الأعظم، وبيّنا لكم لماذا يوصف الاسم الخفي الذي جعله الرحمن صفةً في ذاته بالاسم الأعظم فأثبتنا من مُحكم الكتاب: أن السبب لوصف اسم الله (النعيم) بالأعظم ليس لأنه أعظمُ من أسمائه الحُسنى الأخرى سبحانه وتعالى علواً كبيراً ، بل يوصف (النعيم الأعظم) بالأعظم لأنهُ نعيمٌ أكبر من نعيم الجنة، وجعل الله هذا الاسم هو الصفة لنعيم رضوان الرحمن على الإنس والجان فيمّد الله حزبه بروح الرضوان تغشى قلوبهم ليعلموا أن النعيم الأعظم هو حقاً في اتباع رضوان الله.
تصديقاً لقول الله تعالى: {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المجادلة:22].
فمن لم يؤيده الله قط بروح الرضوان يغشى قلبه من حين إلى آخر وخصوصاً إذا سمع ذكر ربه أو ذكر ربَّه خلوةً ففاضت عيناه مما عرف من الحقّ فلن يؤمن بحقيقة اسم الله الأعظم إلا حزب الله من الناس أجمعين، ومن أنكر ذلك فاعلموا إنه لمن نصيب الشيطان من عباد الله: {لَّعَنَهُ اللَّهُ ۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ﴿١١٨﴾ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا ﴿١١٩﴾ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا(120)} صدق الله العظيم [النساء].
فليعلم جميع المُسلمين والناس أجمعين أن حقيقة اسم الله الأعظم هو النعيم فمن اتبع رضوان الله فسوف يشهد وهو لا يزال في هذه الحياة أن الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليمانيّ هو حقاً عبد النعيم الأعظم لأنه اتبع رضوان الله فوجد أن النعيم هو حقاً في اتباع رضوان الله ثم يعلمُ وهو لا يزال في الدُنيا بحقيقة قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}صدق الله العظيم [التوبة:72].
ومن ثم يشهد وهو لا يزال في هذه الحياة من قبل أن يرى الجنة فيشهد أنه وجد النعيم الأعظم من نعيم الدُنيا والأكبر من نعيم الآخرة هو حقاً في اتّباع رضوان الله فيُنافس عباد الله في حُب الله وقربه.
إذاً، من أنكر حقيقة اسم الله الأعظم أو لم يكن موقناً به فهو لم يعرف ربه وليس من حزبه ولن تغنوا عنه من فتنة الله شيئاً، وسوف يصرف قلبه ليتخذ الشيطان ولياً من دون الله ما دام أنكر أن النعيم الأعظم هو في اتباع رضوان ربه. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} صدق الله العظيم [المائدة:41].
إذاً، فلن يُفْتَتَنَ من الأنصار أبداً فيستطيع فتنته الشياطينُ إلا الذي ليس من حزب الله في الكتاب، فلا تحزنوا عليهم فلا خير فيهم لا لأنفسهم ولا لأمّتهم لو خرجوا فيكم فلن يزيدوكم إلا خبالاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ﴿٤٥﴾ وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ ﴿٤٦﴾ لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٤٧﴾ لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّىٰ جَاءَ الحقّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴿٤٨﴾ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلَا تَفْتِنِّي ۚ أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} صدق الله العظيم [التوبة]، فلا خير فيمن لم يشهد بحقيقة اسم الله الأعظم أنه حقاً في اتَّباع رضوانه.
ولا تخشوا على الذين آمنوا بحقيقة اسم الله الأعظم، وأما المُنكرون فلن نستطيع أن نقنعهم حتى في الصلاة، فهل سوف يوقنون أن الركعات مائة ركعة إلا الذين صدقوا بحقيقة أسماء ربِّهم فآمنوا أنه لهُ حقاً مائة اسم لا شك ولا ريب فيركعون لجميع أسماء الله الحُسنى في الصلوات في اليوم عشر ركعات في كُل صلاة ركعتين فرضاً جبرياً من بعد التفصيل في بيان صلاة الحضر، وبما أن الصلاة بعشر أمثالها في الكتاب فإذاً عدد ركعاتها تتساوى مع عدد أسماء الله الحسنى.
فأطلقوا العضوية فور التسجيل واعتمدوا المُشاركات فور الإرسال، وقسّم يا رئيس مجلس الإدارة الحسين ابن عمر مهمة المُراقبين فمن الساعة الفلانية إلى الساعة الفلانية كلّف المُراقب فلان ثم يحضر الذي عليه الخدمة من بعده وهكذا على مدار 24 ساعة، فما وجدوه من البيانات لضيوف طاولة الحوار خالي من السبّ والشتم للمهديّ المُنتظَر وللأنصار فعليه اعتماده، فما عليكم، فإذا لم يستطع الإمام ناصر مُحمد اليمانيّ أن يقيم عليه الحجّة من مُحكم القرآن فهو ليس المهديّ المُنتظَر فلا يجوز التعصب الأعمى مع ناصر مُحمد اليمانيّ إذا لم يهيمن على كافة عُلماء الأمَّة بسُلطان العلم من مُحكم القرآن العظيم فيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فلا يحاجه عالم من القرآن إلا هيمن عليه الإمام ناصر مُحمد اليمانيّ بالقرآن العظيم، وما لم يتحقق هذا فهو ليس المهديّ المُنتظَر الإنسان الذي يُعلَّمه الله البيان الحقّ للقرآن، فهل سبب ضلال الأمَّة المُسلمين إلا تعصبهم الأعمى مع عُلمائهم وأئمة مذاهبهم فأولئك ليسوا من حزب الله؛ بل من أحزاب البشر المُعرضين عن الذكر فلا يجوز لكافة المُسلمين أن يتعصَّبوا إلا مع المُهيمنِ على كافةِ عُلماءِ الأمَّة بسُلطانِ العلمِ المُحكمِ من القرآنِ العظيمِ الذي يُدركُه عالمُ الأمَّة وجاهلُها، اللهم قد بلَّغتُ، اللهم فاشهدْ.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر مُحمد اليمانيّ.