الإمام ناصر محمد اليماني
16 - 10 - 1430 هـ
06 - 10 - 2009 مـ
08:47 مسـاءً
ـــــــــــــــــ
ويا عدو الله؛ إنَّ الإمامَ المهديّ فطنٌ ذو فراسةٍ بإذن ربّه..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين النبي الأمي الأمين وآله التوّابين المُتطهِّرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
ألم أقُل لكم يا معشر الأنصار السابقين الأخيار وكافة الزوار ضيوف طاولة الحوار أنَّ المُلتزمَ شيطانٌ رجيمٌ يصدّ عن الصراط المُستقيم؟ وما يلي فتواه التي تشير إلى الكُفر بالله نظراً لأن الله لم يُعرِّف نفسَه لعبادِهِ المؤمنين، وما يلي اقتباس من بيان المُلتزم بصراط الشيطان الرجيم. وقال ما يلي:
16 - 10 - 1430 هـ
06 - 10 - 2009 مـ
08:47 مسـاءً
ـــــــــــــــــ
ويا عدو الله؛ إنَّ الإمامَ المهديّ فطنٌ ذو فراسةٍ بإذن ربّه..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين النبي الأمي الأمين وآله التوّابين المُتطهِّرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
ألم أقُل لكم يا معشر الأنصار السابقين الأخيار وكافة الزوار ضيوف طاولة الحوار أنَّ المُلتزمَ شيطانٌ رجيمٌ يصدّ عن الصراط المُستقيم؟ وما يلي فتواه التي تشير إلى الكُفر بالله نظراً لأن الله لم يُعرِّف نفسَه لعبادِهِ المؤمنين، وما يلي اقتباس من بيان المُلتزم بصراط الشيطان الرجيم. وقال ما يلي:
ام اصبحنا كالرعاع ان قرائنا ان اسم الله الرحمن الرحيم خالق السموات والارض فقد عرفنا الله لا والله لا احد يعرف الله الا من اصطفى الرحمن وعرفه هو على نفسه ! فقد اصطفى الله سبحانه وتعالى موسى عليه الصلاة والسلام وعرفه على نفسه بقدر
انتهى الاقتباس من بيان شيطانٍ رجيمٍ.
ثُمّ يردّ عليه الإمام المهدي إلى صراط العزيز الحميد وأقول: إنما يهدي الله بالقُرآن العظيم عبادَه المؤمنين بربّهم بالغيب فصدّقوا بُرسلِه وكُتبِه دونما يُعرِّفهم على نفسه بالتكليم من وراء الحجاب، فأولئك على هُدًى من ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:{الم ﴿١﴾ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن ربّهم ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(5)} صدق الله العظيم [البقرة].
ويا أيّها المُلتزم بصراط الشيطان الرجيم؛ صراط المغضوب عليهم، إنما نُنذر بذكر القرآن العظيم الذين يخشون ربّهم بالغيب، وأما أمثالك فأفتانا الله أنه سواءٌ عليهم أأنذرتهم أم لم تُنذرهم لا يؤمنون. وقال الله تعالى:{لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ ﴿٨﴾ وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴿٩﴾ وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ(11)} صدق الله العظيم [يس].
فانظر لفتوى الله تعالى عن المُهتدين الذين اتبعوا الذكر وخشوا الرحمن بالغيب ولم يُعرِّفْهم على نفسه. وقال الله تعالى: {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ} صدق الله العظيم [يس:11].
ولكن المُلتزم الكاره للحقّ ينقم على الذين يخشون ربّهم بالغيب ويصفهم بالرعاع ويفتي أنهم لم يعرفوا ربّهم، قاتله الله فإنه يُريد التشكيك في الله حتى يُعرفهم بنفسه سُبحانه! وذلك لأنه من القوم الذين قالوا:{يَا مُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:55].
ويا عدو الله، إنَّ الإمامَ المهدي فطنٌ ذو فراسةٍ بإذن ربّه، فقد علمتُ أنك شيطانٌ من شياطين البشر من الذين يصدّون عن اتباع الذكر للمؤمنين الذين يتبعون الذكر ويخشون ربّهم بالغيب من غير أن يُعرِّفَهم على نفسه. تصديقاً لقول الله تعالى:{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ} صدق الله العظيم [يس:11].
وأولئك هم المُهتدون وليسوا رعاعاً أيّها الشيطان الذي يصدُّ عن اتباع القرآن؛ رسالة الله الشاملة للإنس والجان.
وعَلِم المهديّ المُنتظَر ما ترمي إليه من أول بيانٍ لك أنك من شياطين البشر الذين يصدون عن البيان الحقّ للذكر صدوداً، وتُفتي أنك الوحيد الذي يُقابل الله فيعرّفه على نفسه، وتُفتي أنك الوحيد الذي تعرف الله حسب فتواك أنه لن يعرف الرحمن إلا واحدٌ وأنه أنت! فهذا ما تُريد قوله. ثم يرد عليك المهديّ المُنتظَر وأقول:إنه حين أفتي أني الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني الخبير بالرحمن وإنما أقصد أني العبد الخبير بحاله وبصفة رضوان نفسه فوجدته لم يرضَ لعباده الكُفر، ولذلك يهلكهم فيصليهم ناراً وقودها الحجارة ثم يقول في نفسه قولاً لا يسمعه الملائكة الثمانية حملة عرشه ولا جميع من عنده من ملائكته المُسبحين ولا جميع عباده المُقربين:{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ(32)} صدق الله العظيم [يس].
ويقول هذا القول في نفسه مُباشرةً بعد أن يُهلكهم بسبب تكذيب رسل ربهم. وقال الله تعالى:{وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ؛ بل أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴿١٩﴾ وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢٢﴾ أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ ﴿٢٣﴾ إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٤﴾ إِنِّي آمَنتُ بِربّكم فَاسْمَعُونِ ﴿٢٥﴾ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ بِمَا غَفَرَ لِي ربّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴿٢٧﴾ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ﴿٢٨﴾ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ(32)} صدق الله العظيم [يس].
ولذلك أُفتي بالحقّ أني الإمام المهدي الخبير بالرحمن، ولم أقصد أني الخبير بذاته سُبحانه؛ بل الخبير بحاله وأريد تحقيق نعيم رضوان نفسه ولن يكون راضياً في نفسه حتى يُدخِل عبادَه في رحمته فيجعل الناس أمةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ فيتحقق نعيم رضوان الله في نفسه على عبادهِ، وفي ذلك سر المهديّ المُنتظَر عبد النعيم الأعظم الذي يسعى ليجعل الناس أمة واحدة حتى يكون الله راضياً في نفسه ليس مُتحسراً على عباده الذين ضلّ سعيُهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً.
ولم أجد اللهَ يتحسر على الشياطين أمثالك من الجن والإنس لأنهم إذا علموا الحقّ من ربّهم فلا يتخذونه سبيلاً ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ويبغونها عِوَجاً لأنهم للحقّ كارهون ويعرفون أنّ مُحمداً رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم رسول الحقّ من ربّهم ولذلك عنه يصدون ويتخذون من افترى على الله خليلاً، أولئك ملعونون أينما ثُقِفوا أُخِذوا وقُتِّلوا تقتيلا، أولئك يعبدون الطاغوت وهم يعلمون أنهُ الطاغوت الشيطان الرجيم فاتخذوه ولياً من دون الله ولن يغني عنهم من الله شيئاً، ومَثَلُهُم كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت.
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار ويا معشر الزوار لطاولة الحوار، إن هذا من الذين يعرفون البشر على الشيطان الرجيم حين يظهر فيقول أنه الله الواحدُ القهار ربّ الجنّ والبشر فيقولون أفلا ترون أنه ليس بأعور وإنما المسيح الدجال أعور كما علمكم مُحمد رسول الله أن المسيح الدجال أعور وربّكم ليس بأعور، ثم يفتنوكم عن دينكم فتسجدوا للشيطان الرجيم يا معشر المُسلمين الذين لم يجعلوا الفرق بين المسيح الكذاب والله الواحد القهار إلا إن المسيح الكذاب أعور وربّكم ليس بأعور! وكذلك يقولون لكم أفلا ترون أنهُ ليس مكتوب على جبينه كافر! قاتلكم الله يا معشر الشياطين الذين يُريدون أن يضلوا المُسلمين فيسجدوا للشيطان الرجيم الذي يدّعي الربوبية لأنهم وجدوا أنهُ ليس بأعور وليس بمكتوب على جبينه كافر، ويا سُبحان الله العظيم الذي ليس كمثله شيء من عباده أجمعين.
وأنا المهديّ المُنتظَر أوجه سؤالاً إلى كافة عُلماء المُسلمين وأقول لكم: إنكم تعتقدون أن المسيح الدجال سوف يظهر لكم إنساناً ولكن شياطين البشر جعلوا الله كمثل الإنسان وعلموكم إنما الفرق بين المسيح الدجال والرحمن هو أنّ المسيح الدجال أعور وربّكم ليس بأعور، وكذلك أفتوكم أنه مكتوب على جبينه كافر وذلك يعرفوكم به فيقولون: أفلا ترون أنه ليس بمكتوب على جبينه كافر وليس بأعور فهذا هو ربّكم الله. وقد يجعلون شخصاً منهم آخر أعور كذلك يدعي الربوبية، وقد يكتبون على جبينه كافر حتى يُطابق معتقدكم الباطل بسبب افتراءهم عن وصف المسيح الكذاب، ولم يقُل لكم مُحمدٌ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إن المسيح الدجال أعور وربّكم ليس بأعور لأنه لو قال مُحمد رسول الله ذلك لأصبحت فتوى أن الرحمن يظهر للناس كإنسان وإن الفرق بينه وبين المسيح الكذاب أن المسيح الكذاب أعور وربّكم ليس بأعور أفلا تتقون!
ويا سبُحان الله العظيم يا معشر المُسلمين والله الذي لا إله غيره ولا معبودَ سواه أن ليس كمثل الله سُبحانه شيء من خلقه أجمعين وأنهُ لا يوجد شيء من خلقه هو أكبر منهُ سُبحانه؛ بل الله أُكبر كبيراً ولا يوجد شيء من خلقه سُبحانه أكبر منه لا سمواته ولا أرضه؛ بل الله أُكبر من سمواته وأرضه ومن خلقه جميعاً. تصديقاً لقول الله تعالى:{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [الزمر:67].
إذاً، ما قدروا الله حقّ قدره الذين يعتقدون أن الفرق بين المسيح الكذاب أنهُ أعور وربّكم ليس بأعور وأنه مكتوب على جبينه كافر! فهل تدرون ما هدفهم من هذا الافتراء؟ وذلك حتى حين يعرِّفكم المُلتزم وأمثاله بالمسيح الكذاب الشيطان الرجيم الذي يظهر لكم كإنسان فيقولون هذا هو ربّكم الرحمن فليس بأعور ولا مكتوب على جبينه كافر تصديقاً لأحاديث النبي وهي من افترائِهم ومعشر البقر التي لا تتفكر اتبعوا الافتراء الذي يرفضه العقل والمنطق.
ويا معشر المُسلمين، أقسمُ بالله العظيم أنكم إذا لم تتبعوا المهديّ المُنتظَر الذي يُلجمكم بالبيان الحقّ للذكر ويُلجم شياطين الجنّ والبشر أنكم سوف تتبعون المسيح الكذاب فتعرضون عن صاحب علم الكتاب وشاهده بالحقّ المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، ولكن المهديّ المُنتظَر والمسيح عيسى ابن مريم يدعون البشر إلى عبادة الله الواحد القهار وحده لا شريك له كما عرف لعباده عن نفسه في مُحكم كتابه وقال الله تعالى:{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ ۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٠١﴾ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ربّكم ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿١٠٢﴾ لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} صدق الله العظيم [الأنعام].
فاحذروا من هذا الشيطان الرجيم الذي يزعم أنهُ الذي يُعرف الناس بربهم! تالله لا يُعرفهم إلا بالشيطان الرجيم المسيح الكذاب والذي يُريد أن يقول أنه المسيح عيسى وأنه الله ربّ العالمين! وبسبب علم الله بذلك المكر تمّ تأخير المسيح عيسى ابن مريم الحقّ ليكون شاهدي بالحقّ على النّصارى والمُسلمين والناس أجمعين، ويكون من التابعين للمهديّ المُنتظَر عبد الله وخليفته الإمام المهدي إلى الحقّ ناصر مُحمد اليماني، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
عدو شياطين البشر؛ المهديّ المُنتظَر بالبيان الحقّ للذكر؛ ناصر مُحمد اليماني.
