بسم الله الرحمن الرحيم

Asma Arc 0 تعليق 11:25 م
الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 12 - 1929 هـ
01 - 12 - 2008 مـ
10:14 مساءً
___________



بسم الله الرحمن الرحيم

من الإمام ناصر محمد اليمانيّ إلى هيئة كُبار العلماء وكافة علماء الأمّة الإسلاميّة والمسلمين جميعاً، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين, وبعد..

يا معشر هيئة كُبار العلماء وكافة علماء الأمّة الإسلاميّة, إني أدعوكم إلى الحقّ فاسمعوا وأطيعوا, وأُقسم بالله الواحد القهّار ربي وربّكم ورب البيت العتيق إذا لم تتراجع المملكة العربيّة السعوديّة في إعلان يوم عرفة لحجاج هذا العام 1429 بأنهم سوف يخطؤون في جميع أيام الحجّ فيأتوا الحجّ من ظهره فيجعلوا يوم التروية هو يوم عرفة ويوم عرفة هو يوم النّحر ويوم النّحر اليوم الذي يليه، وليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر أن تتقوا الله فتأتوا البيوت من أبوابها فتحجوا كما أمركم الله ورسوله فتنفروا للحجّ في أول يومه المعلوم لدى عالمكم وجاهلكم لا يعمى عنه إلا من ابتلاه الله فأذهب بصره ولكن ولده الصغير الذي يقوده لو نظر إلى القمر لقال يا أبتِ غدا يوم النفير للحج, وأُقسم بالله العلي العظيم لا تستطيعون أن تنكروا الحقّ إلا أن تأخذكم العزة بالإثم فتعرضوا عن الحقّ بعد ما تبيّن لكم أنه الحقّ من ربّكم ومن ثم يحكم الله بيني وبينكم بالحقّ وهو أسرعُ الحاسبين.

ويا معشر المسلمين ذكرهم والأُنثى كلّ بالغ رشده منكم إني أُشهدكم وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً؛ بأنه إذا لم تتراجع هيئة كُبار العلماء عن إعلان يوم عرفة أنهم سوف يحتملون إثماً كبيراً إذا تبيّن لهم على الواقع ما جاء في البيان الحقّ فيرونه حقاً على الواقع الحقيقي في تحديد أول يوم من أيام الحج, وذلك لأني سوف أقوم بتحديده بالبيان الحقّ من كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ ثم يرون البيان الحقّ على الواقع الحقيقي, وإذا اختلف فقد جعل الله لكم الحجّة على ناصر محمد اليمانيّ أو يقيم الله عليكم الحجّة بالحقّ على الواقع الحقيقي في تحديد أول يوم من أيام الحجّ بآية كونيّة كما جعل الله ميقات أول يوم من أيام الحجّ معلوم بآية كونيّة يشهدها كافة من وسق بليل الأرض بعد غروب شمس الخميس سبعه ذي الحجّة لعام 1429 فيكون ذلك أذان من الله عن دخول أول يوم من أيام الحجّ ليلة الجمعة المباركة ثمانية ذي الحجّة ذلك يوم التروية ذلك يوم النفير للحجّ كما علمكم الله بمُحكم القُرآن العظيم وحذركم إن لم تُخالفوا ذلك التوقيت المعلوم في القُرآن العظيم, وكذلك علّمكم بذلك محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بالتطبيق العملي لأولكم فأعلن لكم دخول أول أيام النفير للحجّ بأنه يوم ثمانية ذي الحجّة وأنتم على ذلك من الشاهدين.

وأنا الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم أوجه إلى كافة علماء المسلمين سؤال وهو: ما هي الأهلّة للشهر القمري؟ ونختار شهر ذي الحجّة, ولربّما تودّ أن تقاطعني عجوزٌ لا تقرأ ولا تكتب فتقول: "هي منازل الأهلّة نراها على وجه القمر ليلة تلو الأُخرى", ثم أقول لها: صدقتِ يا أمة الله, ومن ثم أقول لها أفتيني: متى تختفي الأهلّة من على وجه القمر تماماً في الليالي العشر الأولى من شهر ذي الحجّة؟ لأجابتني: "إنها تختفي بالضبط بعد انقضاء سبع منازل من غُرّة الشهر أي سبع ليال سوياً أي سبعة أيام, ثم تدخل ليلة الثامن من الشهر بعد غروب شمس اليوم السابع فننظر إلى السماء فنجد وجه القمر قد عمت الضياء نصفه تماًماً وذهبت تقوّسات الأهلّة ومن ثم نعلم أنه اكتمل التربيع الأول لوجه القمر وذهبت الأهلّة الأولى السبعة بالضبط بعد غروب شمس اليوم السابع", ومن ثم أقول لها: صدقتِ يا أمة الله, فذلك ميقات أول يوم من أيام الحجّ بعد انقضاء الأهلّة السبعة بعد مُضي سبعة منازل منذ غُرّة الشهر, وإذا لم تشهدي الغرة, فإذا رأيتِ وجه القمر انقسم إلى نصفين نصف منه مُضيء ويفصل بينهما خط مُستقيم وذهبت من على وجهه تقوّسات الأهلّة فاعلمي بأن تلك الليلة ليلة أول أيام الحجّ قد جعل ميقات أول أيام الحجّ معلوم بدقة مُتناهية على وجه القمر يشهده كافة حجاج بيت الله الحرام والناس جميعاً. ومن ثم تُقاطعني هذه العجوز إن كانت من أولي الألباب من الذين لا يتبعون ما ليس لهم به علم من كتاب الله وسُنّة رسوله فتقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني, فهل عندك سلطان بهذا أم تقول على الله ما لا تعلم". ومن ثم أجيبها وأقول: قال الله تعالى:
‏‏{يسئلونك عن الأهلّة قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‏}
صدق الله العظيم [البقرة:189]

إذاً يا معشر علماء الأمّة قد جعل الله ميقات أول يوم من أيام الحجّ معلوم على سطح القمر يشهده كافة حُجاج بيت الله الحرام والناس جميعاً ولم يفتِكم الله أنه بالإتمام كما شهر رمضان وذلك لأن شهر رمضان يختلف ميقاته عن ذي الحجّة، لأن الصيام في أوله ولا يمكنكم أبداً أن تُشاهدوا هلال الشهر في كافة البلاد الإسلاميّة, ولذلك جعل الله الصيام أدناه 29 وأقصاه ثلاثين يوماً ويبدأ الصيام من أول رؤية الشهر. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}
صدق الله العظيم [البقرة:185]

إذاً ركن الصيام يبدأ بيومين لدى المسلمين يوم سابق ويوم لاحق، تنفيذاً لقول الله تعالى:
{فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}
صدق الله العظيم [البقرة:185]

وأما توقيت أول يوم للنفير للحجّ فجعله الله في ميقات معلوم لدى كافة أهل الأرض حين يشهدوا اكتمال التربيع الأول وذهاب الأهلّة فور انقضاء التربيع الأول، وذلك أذان من الله بدخول ليلة أول أيام الحجّ فيستعدوا للنفير صباح ذلك اليوم يوم ثمانية ذي الحجّة.

وعليه فأني أُشهد الله وكفى بالله شهيداً بأن كافة حُجاج بيت الله وهيئة كُبار العلماء بأم القرى والناس جميعاً بأن الله قد أفتاهم عن أول أيام الحجّ أنه بعد انقضاء أهلَّة الشهر في خلال الليالي العشر الأولى وحتماً سوف يفتيهم القمر بعد غروب شمس الخميس بأنه بلا شك أو ريب أن ليلة الجمعة هي ليلة الثامن من ذي الحجّة, وذلك أول أيام الحجّ جعله الله ميقاتاً للناس كافة، معلوم في كبد السماء بعد غروب شمس يوم الخميس نهاية اليوم السابع من ذي الحجّة لدخول ليلة الثامن من ذي الحجّة، فمن ذا الذي يستطيع أن يُنكر في تلك الليلة المباركة أنها حقاً بلا شك أو ريب هي ليلة الثامن من ذي الحجّة لعام 1429؟ فإذا لم ينفر الحُجاج للحجّ يوم الجمعة المباركة أول أيام الحج فأقسم بربّ العالمين أنهم سوف يُغيِّرون أيام الحجّ المعلومة للحجّ فيجعلون يوم التروية هو يوم عرفة ويوم عرفه هو يوم النّحر وهكذا حتى آخر يوم من أيام ذي الحجّة سوف يتم تغيرها أجمعين، غير أني أفتي أن حجّ الحجاج مقبول ويتحمل المخالفةَ بين يدي الله هم مجلسُ القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وكافة هيئة كُبار العلماء بمكة المكرمة المسؤولون عن الإعلان الخطأظن والتراجع إلى الحقّ فضيلة عند ربّ العالمين.

وأنكر على مُعمر القذافي وعلماء المسلمين في الشعب الليبي وأقول لهم أن يتقوا الله فلم يجعلهم الله أولياء المسجد الحرام المسؤولين عن الحجيج وما يحتاج، بل المسؤولية يتحملها الملك عبد الله بن عبد العزيز وهيئة كُبار العلماء فجعلهم الله المختصين للإعلان عن أول أيام الحجّ، ولا أدري ما هو هدف مُعمر من إعلان غُرّة ذي الحجّة برغم أني أعلم أنها حقاً يوم الجمعة وأشهد أن مُعمر لم يُشاهد الهلال لأنهم لم يراقبوه شيئاً ودائماً لا يراقبون رؤية الهلال وإنما يعلنوا حسب علمهم بميلاد الهلال الفلكيّ وليس الرؤية الشرعية! فاتقوا الله يا معشر الشعب الليبي.

وأُقسم بالله العظيم برغم أني أعلمُ علم اليقين أن غُرّة ذي الحجّة لعام 1429 هي الجمعة وأول أيام الحجّ هو يوم الجمعة المباركة يوم التروية ويوم عرفه هو يوم السبت ويوم النّحر هو يوم الأحد، ولكني لو كنت حاجّاً هذا العام لحجيت يوم يحج المُسلمون ووقفت بعرفة يوم يقف المُسلمون وذبحت أُضحيتي يوم عيد المسلمين لأني أعلم أن الأخطاء بين يدي الله سوف يتحملها أصحاب الإعلان وهم مجلس القضاء الأعلى وهيئة كُبار علماء المسلمين المسؤولين في هذا الشأن، وقد برأت ذمتي أمام الله بعد أن بيّنت لهم بأن ميقات الحجّ تحكمه الأهلّة لشهر ذي الحجّة سواء شهدوا بالغرة أم غُم عليهم ذلك كما حدث في عام أم إنكم لا تعلمون ما هي الأهلّة. وقال الله تعالى:
{هُوَ الَّذِى جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَآءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إلاَّ بالحقّ يُفَصِلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [يونس:5]

إذاً مواقيت الحساب هي حسب المنازل القمريّة للناس جميعاً ومنها ميقات يوم الثامن من ذي الحجّة جعل الله ميقاته بعد انقضاء الأهلّة السبعة في نهاية ما يُسميه علماء الفلك بالتربيع الأول. تصديقاً لقول الله تعالى:
‏‏{يسئلونك عن الأهلّة قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏}
صدق الله العظيم [البقرة:189]

ويا أيّها الناس، سبق وأن أعلنّا لكم بأن غُرّة ذي الحجّة هي بلا شك أو ريب سوف تكون يوم الجمعة المباركة نظراً لأنها سوف تدرك الشمس القمر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر، ولربّما يودّ أحد علماء الفلك ان يُقاطعني فيقول: "وكيف تجعل الغرة في ليلة الاقتران ونحن نعلم بأن القمر غاب في 29 من ذي القعدة من قبل غروب الشمس قبل الميلاد ومن قبل الاقتران؟". ومن ثمّ أردّ عليه: لقد أدركت الشمس القمر فولد الهلال من قبل الاقتران وأصبحت الغرة الشَّرعيّة في يوم الاقتران وأنتم لا تعلمون, وعليه فأن أول أيام الحجّ هو يوم الجمعة المبُاركة والوقوف بعرفة هو السبت والنحر هو الأحد واكتمال البدر ليلة النّصف ليلة الجمعة المباركة وثبوت رؤية هلال محرم بإذن الله لعام 1430 للهجرة يُشاهد ليلة الأحد فتكون غُرّة محرم هو الأحد أول يوم في السنة الهجريّة لعام 1430 للهجرة. وسلامٌ على المرسلين, والحمد لله ربّ العالمين..

وأرجو من مجلس القضاء الأعلى أن يتراجع إلى الحقّ كما تراجع في عام 1425 بنص هذا البيان التالي:


الحمدلله وحده والصلاة والسلام على نبينامحمدوعلى آله وصحبه وبعد فإن مجلس القضاءالأعلى قدأصدر بيانا بأن يوم الأربعاء الموافق 1 / 12 حسب تقويم أم القرى هو أول شهر ذي الحجة رغم أن الناس رأوا القمر مساء يوم الثلاثاء(30) ذي القعدة حسب تقويم أم القرى في عامة المدن ورأوه عاليا ولأن مجرد ذلك لا يكفي لاعتبار الشهر داخلا يوم الثلاثاءولأنه لم يتقدم أحد برؤية الهلال مساء الإثنين التاسع والعشرين من ذي القعدة فقد اعتمد المجلس إكمال العدة لحديث//فإن غم عليكم فأكملوا العدة//ونظرا لأنه تقدم في مساء يوم الجمعة الموافق (3) ذي الحجة حسب تقويم أم القرى عدة شهود برؤية الهلال ليلة الثلاثاء وهم من السيح شرق محافظة الرين وتبلغت محكمة الرين بذلك فطلبهم فضيلة قاضي الرين وحضر منهم إثنان شهدا برؤيتهما هلال ذي الحجة بعد مغرب يوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة ومكث كل واحد منهما يراه بعد أن صليا فريضة المغرب وفي ليلة الأربعاء ذكر كل واحد منهما أنه رآه عاليا وبقي يرى إلى صلاة العشاء وجرت تزكيتهما وذكر فضيلة قاضي الرين أنهما معروفان لديه بالعدالة والثقة والثبات ومعهما شاب رآه معهما لكن لم يحضر إلى المحكمة لبعدهما وبناء على ذلك ولأنه إذا ثبتت الرؤية المعتبرة للعبادة وقد ثبتت لذا فإن مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية يقرر أنه ثبت دخول ذي الحجة هذا العام 1425ه- يوم الثلاثاء الموافق 11 يناير عام 2005م والوقوف بعرفة يوم الأربعاء الموافق 19 يناير 2005م وعيد الأضحى المبارك يوم الخميس الموافق 20 يناير 2005م. ومجلس القضاء إذ يعلن ذلك لعموم المسلمين يسأل الله جل وعلا أن يوفق حجاج بيت الله الحرام لأداء حجهم وأن يتفضل عليهم بالقبول وأن يعز الإسلام والمسلمين وأن يصلح حال المسلمين ويجمع كلمتهم على الحق وأن يؤلف بينهم وأن يدفع عنهم كل شر وبلاء وفتنة أنه مجيب الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
------------------------------------------
عضو ناصر بن إبراهيم الحبيب
عضو غيهب بن محمد الغيهب
عضو محمد بن الأمير
عضو محمد البدر
رئيس مجلس القضاء
صالح بن محمد اللحيدان

وما أشبه الليلة بالبارحة يا فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان! أم إنكم لم تروا الهلال مرتفعاً بعد غروب شمس السبت كما رأيتموه يوم تراجعتم في عام 1425! وبرغم إنكم لم تتراجعوا برغم ما تشهدوا من ارتفاع الهلال من بعد الإعلان في عام 1425 حتى إذا جاءكم شهود برؤيته من بعد الإعلان وكذلك ليلة الجمعة المباركة غمّ عليكم وعلى معظم مناطق المملكة العربيّة السعوديّة بالسحب برغم أن تقارير الفلك بالمملكة يكذبون (عيني عينك) ويصفون أن الجو صافٍ ومُهيّأ للرؤية وإنهم لكاذبون، تالله لو شهدوا بالهلال واستطاعوا أن يحجبوه عن الآخرين ليلة الجمعة المباركة لفعلوا إلا من رحم ربي، فقد أخذتهم العزة بالإثم إلا من رحم ربي, والمُشكلة أنهم الوحيدون الذين سوف يعلمون علم اليقين إذا حقاً ثبتت رؤية هلال الشهر الذي يستحيلونه علمياً لن يجدوا لذلك الحدث غير تفسير واحد, وهو أن الهلال لا بد بأنه قد تم ميلاده مُسبقاً ولكنهم دائماً لا يراقبوا هلال المستحيل في نظرهم وسوف يستمروا بالتكذيب لشهداء الرؤية حتى يحكم الله بالحقّ أو يهديهم الله إن تنازلوا عن غرورهم وراقبوا هلال المستحيل ليتأكدوا ماذا يحدث في الآفاق من آيات الله نذيراً للبشر وهم في غفلة معرضون، وسلامُ على المرسلين, والحمد لله ربّ العالمين.

وكذلك نرفق لكم من جديد الميقات المعلوم على وجه القمر للدخول كيف ترونه بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة المباركة, وهو كما يلي في هذه الصورة المُلتقطة للقمر بعد غروب شمس اليوم السابع من الشهر ودخول ليلة الثامن فتشهدونه كما يلي في الصورة أدناه فتعلموا أنها ذهبت الأهلة، وانقضت السبع المنازل ودخلت ليلة الثامن لليوم الأول للحجّ كما سوف تُشاهدون على هذه الصورة، والله الموفق.
اللهم قد بلغت وفصلت تفصيلاً اللهم فاشهد, والحُكم لله ربّ العالمين.



إمام المسلمين الداعي إلى الصراط المستقيم الناصر لما أنزله الله على محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ الإمام ناصر مُحمد اليماني.
تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "بسم الله الرحمن الرحيم"