الإمام ناصر محمد اليماني
07 - 04 - 1430 هـ
03 - 04 - 2009 مـ
12:32 صباحاً
ـــــــــــــــ
تحذير إلى كافة الذين يكتمون البيان الحق للذكر للمهديّ المنتظَر..
07 - 04 - 1430 هـ
03 - 04 - 2009 مـ
12:32 صباحاً
ـــــــــــــــ
تحذير إلى كافة الذين يكتمون البيان الحق للذكر للمهديّ المنتظَر..
قال الله تعالى: {
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ
وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ
أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ (159) إِلا
الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ
عَلَيْهِمْ وأنا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(160) } صدق الله العظيم [البقرة].
من الإمام المهديّ الناصر لمحمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الإمام ناصر محمد اليماني إلى كافة علماء أمّة الإسلام سُنّة وشيعة وكافة المذاهب والفرق الإسلاميّة من الذين فرقوا دينهم شيعاً وكلّ حزب بما لديهم فرحون ففشلتم وذهبت ريحكم كما هو حالكم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..
ويا معشر المسلمين، إنه لا يدّعي أنه المهديّ المنتظر إلا كلّ من يتخبطهُ شيطانٌ رجيمٌ، ولن يزيده الله بسطةً في العلم ليكون برهان الخلافة والقيادة؛ بل يتبع أمر الشيطان فيقول على الله ما لم يعلم، وكذلك ناصر محمد اليماني إذا لم يزده الله بسطةً في علم البيان للقرآن فلا يُجادله عالم إلا غلبه بالحق، وأما إذا غلبني علماء الأمّة بعلم هو أهدى من علمي وأقوم قيلا فإن هيمن علماء الأمّة من المسلمين والنّصارى واليهود على الإمام ناصر محمد اليماني بعلم هو أهدى من حُجتي وسلطان مُبين فقد تبيّن لكم يا معشر كافة الأنصار أن ناصر محمد اليماني قد أصبح مثله كمثل المهديّين الذين تتخبطهم مسوس الشياطين فلا تتبعوني والعنوني لعناً كبيراً، وذلك جزاء من افترى على الله بغير الحقّ ويقول أنه الإمام المهديّ خليفة الله، والله لم يصطفيه خليفة له ولذلك لن يُؤيده الله بسلطان العلم فيزيده الله بسطة في العلم على كافة علماء الأمة لئن الله جعل برهان الخلافة والقيادة للمسلمين أن يزيدني الله بسطة في العلم على كافة علماء المسلمين، ومثلي فيهم كمثل طالوت في بني إسرائيل الذي اصطفاه الله عليهم وزاده بسطةً في العلم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:247].
وإن تبيّن للباحثين عن الحقّ أن سلطان العلم الذي جعله الله برهان الخلافة والقيادة للأمة أيد الله به الإمام ناصر محمد اليماني فلا يُجادله عالم من مُحكم القرآن العظيم إلا غلبه بالحقّ وهيمن عليه بسلطان العلم فقد زادكم الله بذلك إيماناً وتثبيتاً وعلمتم علم اليقين أن الإمام المهديّ الذي يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى الصراط المستقيم هو المهديّ المنتظر الناصر لمحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الإمام ناصر محمد اليماني ولكُل دعوى برهان وسلطان علمي البيان الحقّ للقرآن.
وتبيّنت لكم الحكمة الحقّ من التواطؤ في اسمي للاسم محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في سم أبي (ناصر محمد) لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر ذلك لأنه لا نبي جديد من بعد خاتم الأنبياء والمرسلين النّبي الأميّ الأمين الذي ابتعثه رحمة للعالمين للإنس والجنّ أجمعين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار وأسلمُ تسليماً، وأتبع من الأحاديث النبويّة جميع ما اتفق مع القرآن العظيم، وكذلك الأحاديث التي لا تُخالف القرآن ولو لم يكن لها برهان في القرآن فإني لا أكفر بها وأردها إلى العقل، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين من الذين يُفرقوا بين الله ورسوله فيؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض فيؤمنون بالقرآن ويكفروا بالسُّنة النبويّة الحقّ التي جاءت من عند الله لتزيد بعض آيات القرآن بياناً وتوضيحاً للمسلمين، ولو يعود الباحثون عن الحقّ إلى بيانات الإمام ناصر محمد اليماني في موقعي (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) لوجدوا أني لا أكفر إلا بالاحاديث التي جاءت مُخالفة لمُحكمُ القرآن العظيم وذلك لأني أعلمُ أن الأحاديث الحقّ في السُّنة النبويّة إنما جاءت من عند الله كما جاء هذا القرآن العظيم، ولكن الله لم يعد المسلمين بحفظ أحاديث السُّنة النبويّة من التحريف، ولذلك جعل الله القرآن العظيم المحفوظ من التحريف هو المرجع والحكمُ فيما اختلف فيه علماء الحديث في أحاديث السنة، ولذلك أمركم الله أن تجعلوا القرآن هو المرجع فيما اختلف فيه علماء الحديث، ولم يأمركم أن تطابقوه على آيات القرآن المُتشابهات التي لا يعلمُ بتأويلهن إلا الله، بل أمركم بالرجوع إلى القرآن فتتدبروا في آيات أمّ الكتاب المحكمات الواضحات البيّنات، وإذا كان الحديث النبوي في السُّنة النبويّة جاء من عند غير الله افتراء على رسوله فعلمكم الله أنكم سوف تجدون بينه وبين ما جاء في مُحكمُ القرآن العظيم اختلافاً كثيراً لأن الحقّ والباطل مُتناقضان ولا ينبغي أن تُناقض السُّنة النبويّة مُحكم القرآن العظيم، وذلك لأن أحاديث السُّنة النبويّة الحقّ جاءت من عند الله لتزيد القرآن بياناً وتوضيحاً وليس لتُناقض مُحكمه الواضح والبيّن، وقد أفتاكم محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أنه أوتي القرآن ومثله معه، وقال محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ] صدق محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وأقسمُ بالله العلي العظيم اني موقن بهذا الحديث كدرجة يقيني بالقرآن العظيم، وهل تعلموا لماذا؟ وذلك لأني وجدت ذات الفتوى من ربّ العالمين في مُحكم القرآن العظيم أن الأحاديث السُنية جاءت من عند الله إلا أن الله أفتاكم أن الأحاديث النبويّة ليست محفوظة من التحريف وأمركم أن تجعلوا مُحكم القرآن العظيم المحفوظ من التحريف هو الحكم والمرجع الحقّ وعلّمكم الله أنكم إذا رجعتم للقرآن لكشف الأحاديث المدسوسة في السُّنة النبويّة ولو كان الحديث النبوي مُفترى جاء من عند غير الله فإنكم سوف تجدوا بينه وبين مُحكم القرآن العظيم اختلافاً كثيرا، والحق والباطل مُتناقضان، وجعل الله هذه الفتوى في آيات مُحكمات بالقرآن العظيم ويفقهها عالِم الأمّة وجاهلها لا يزيغ عما جاء فيها إلا من كان في قلبه زيغ عن الحقّ، وذلك في قول الله في مُحكم القرآن العظيم: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القرآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اختلافا كَثِيرًا (82)} صدق الله العظيم [النساء].
ويا معشر علماء أمّة الإسلام الذين اتخذوا هذا القرآن مهجوراً حتى أضلهم المفترون عن الصراط المستقيم، سألتكم بالله العلي العظيم أليست هذه الآية جعلها الله من الآيات المحكمات من آيات أمّ الكتاب لا يزيغُ عما جاء فيهن إلا ظالمٌ لنفسه مُبين، وذلك لأن الله قد أفتاكم أنه لم يعدكم بحفظ الأحاديث النبويّة من التحريف والتزييف وبما أن الأحاديث النبويّة الحقّ جاءت من عند الله لتزيد آيات القرآن بياناً وتوضيحاً وليس لتُخالف مُحكم القرآن العظيم المحكم البيّن، وبما أن القرآن العظيم جعله الله محفوظاُ من التحريف ولذلك أمركم الله أن الحديث النبوي الذي يُذاع بين علماء الأمّة الاختلاف فيه فحكم الله بينكم بالحقّ، وأمركم أن تتدبروا القرآن العظيم في آياته المحكمات، وعلّمكم أنه إذا كان هذا الحديث النبوي في السنة جاء من عند غير الله فإنكم سوف تجدوا بينه وبين مُحكمُ القرآن العظيم اختلافاً كثيراً، ولكن الذين ينكرون سنة محمد رسول الله الحقّ ولا يؤمنون إلا بالقرآن ولا يعلمون أن الأحاديث النبويّة الحقّ في السُّنة النبويّة جاءت من عند الله ظنوا أن الله يقصد القرآن أن لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ولكنه لا يُخاطب الكُفار بالقرآن العظيم؛ بل يُخاطب المؤمنين بالقرآن العظيم المختلفين في السنة النبويّة، ولذلك قال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ}، ثم علمكم أنهم يوجدوا من بين المؤمنين الذين يقولون طاعة لله ورسوله يوجد بينهم مُنافقون فإذا خرجوا من المحاضرة للأحاديث النبويّة الحقّ الغير مكتوبة يبيّتون أحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام ليصدّوا أمة محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - عما جاء في آيات القرآن المحكمات أمّ الكتاب التي لا يزيغ عنهن إلا هالك فيردّوكم من بعد إيمانكم كافرين لأنهن آيات أمّ الكتاب وأساس عقائد الدين الإسلامي الحنيف، ولذلك أمركم الله أنكم إذا اختلفتم في حديث نبوي أن تتدبروا القرآن في آياته المحكمات البينات من أمّ الكتاب وتصديقاً لحديث محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [ ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ].
فإذا كان الحديث النبوي جاء من عند غير الله فإنكم سوف تجدون بينه وبين مُحكم القرآن العظيم في آيات أمّ الكتاب اختلافاً كثيراً.
ويا أمة الإسلام، إنما ابتعثني الله للدفاع عن سنة محمد رسول الله الحقّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأطهرها من البدع والمُحدثات تطهيراً فأهديكم بكتاب الله وسنة رسوله الحقّ فأعيدكم إلى ما كان عليه محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلى منهاج النبوة الأولى إلى ما كان عليه محمد رسول الله والذين معه قلباً وقالباً كانوا على منهاج كتاب الله وسنة رسوله الحقّ ولم يجعلني الله نبياً ولا رسولا، بل ابتعثني ناصراً لما جاءكم به محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وفي ذلك تكمن الحكمة في تواطؤ الاسم محمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - في اسم الإمام المهديّ (ناصر محمد) وجعل الله موضع التواطؤ في اسمي للاسم محمد في اسم أبي (ناصر محمد) لكي يحمل اسمي خبري ورايتي وعنوان أمري فيجعلني الإمام الناصر لمحمد - صلّى الله عليه وآله وسلّم - فادعوكم إلى ما دعاكم إليه محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - كتاب الله وسنة رسوله الحقّ فأعيدكم على منهاج النبوة الأولى كتاب الله وسنة رسوله الحقّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
ويا معشر السنة والشيعة إني الإمام المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم ولا ينبغي للحقّ أن يتبع أهواءكم ولا حاجة لي برضوانكم، فإن أبيتم أن تستجيبوا لما يُحييكم فاعلموا أن الله سوف يظهرني عليكم وعلى الناس أجمعين في ليلة واحدة وهم صاغرون ببأس شديد من لدنه بالدخان المبين من كوكب العذاب الأليم كوكب سقر يوم مرورها ليلة يسبق الليل النّهار فتطلع الشمس من مغربها، ولعنة الله على ناصر محمد اليماني لعناً كبيراً لعنة تزن هذا الكون العظيم إذا لم يبتعثه الله إليكم فيفتيه أنه الإمام المهديّ المنتظر الحقّ من ربكم عن طريق الرؤيا الحقّ وجعل الله يقيني برؤياي الحقّ كمثل يقين نبي الله إبراهيم الذي أراه الله في المنام أن يذبح ولده ولم يقل إنما ذلك أضغاث احلام ذلك لأنه يعلم أضغاث الأحلام من الشيطان ويُفرق بينها وبين الرؤيا الحقّ التي من الرحمن، ولذلك تجدوني موقناً أني الإمام المهديّ المنتظر الحقّ من ربكم؛ غير أني أفتيكم بالحقّ إن الله لم يجعل رؤياي هي الحجة عليكم ولا ينبغي لكم أن تبنوا الأحكام الشرعية على الرؤيا؛ إذاً لذبحتم أولادكم كما ذبح نبي الله إبراهيم ولده وفداه الله بذبح عظيم، وإنما الرؤيا فتوى لصاحبها ولا يبنى عليها حُكمٌ شرعيٌّ للأمّة إذاً لفسدت السماوات والأرض من جرّاء الرؤيا الكذب والافتراء.
فتعالوا لأعلمكم ما هي حُجة الإمام المهديّ المنتظر الذي له تنتظرون؛ ذلك لأن الله يزيده عليكم بسطة في العلم عليكم وعلى كافة علمائكم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم فيُعلمكم مالم تكونوا تعلمون، ويحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ويكفر بتفرقكم إلى شيع واحزاب وكلّ حزب بما لديهم فرحون حتى فشلتم فذهبت ريحكم كما هو حالكم فيجمع شمل المسلمين ويجعل كلمة الله هي العليا في العالمين.
وأنتم الآن في عصر الحوار من قبل الظهور بقدر مقدور في الكتاب المسطور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق، وقد اقترب كوكب العذاب من أرضكم وهيئة كبار علماء المسلمين بمكة المُكرمة بمركز الأرض والكون لم يعترفوا بعد بشأني أو إنهم ليس بموقنين فلمَ الريبة والشك وعدم اليقين في الحقّ من ربكم يا معشر علماء المسلمين؟ فأي مهدي تنتظرون أحسب أهواءكم أو يقول أنه نبي مُرسل من ربّ العالمين فيدعوكم إلى كتاب غير كتاب الله وسنة رسوله الحقّ؟
إذاً فأنتم كافرون بكتاب الله وسنة رسوله الحقّ إن أبيتم الاستجابة لدعوة المهديّ ناصر محمد اليماني ثم يحكم الله بيني وبينكم بالحقّ وهو أسرع الحاسبين ولا حُجة بيني وبينكم غير كتاب الله وسنة رسوله الحقّ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ذلك لأن الله لم يجعلني نبياً ولا رسولا بل ابتعثني ناصراً لما جاءكم به خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أفلا تعقلون؟
ولم يجعل الله حُجتي عليكم أن أكلمكم جهرة في عصر الحوار من قبل الظهور فليس الحجة عليكم في ذات ناصر محمد اليماني؛ بل الحجة عليكم أن أحاجكم بكتاب الله وسنة رسوله الحقّ فألجمكم بعلم وسلطان مُبين فإن صدقتم بالحقّ فمن بعد الإعلان بالتصديق من المملكة العربية السعودية أظهر لكم عند البيت العتيق جهرةً وإن أبيتم ولم تفعلوا واتبعتم من كذب بدعوة الحقّ من ربكم أصابكم الله بقارعة أو تحل قريباً من دياركم حتى يأتي وعد الله فيتم بعبده نوره على العالمين ولو كره المجرمون ظهوره.
ولا نزال نأمل من هيئة كبار علماء المسلمين بمركز الأرض والكون بمكة المُكرمة بالمملكة العربيّة السعوديّة خيراً كثيراً والاعتراف بالحقّ من ربهم.
ولا يجوز للمُشرفين على المواقع الإسلاميّة أن يكتموا الحقّ من ربهم من بعد إرساله إليهم للتبيلغ بالبيان الحقّ للذكر للمهديّ المنتظَر ليطلع عليه المسلمون وعلماؤهم، ومن يكتم البيان الحقّ للقرآن العظيم من بعد بيانه للناس حتى وصول كوكب العذاب وهم في غفلة مُعرضون أولئك سيلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ (159) إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وأنا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(160)} صدق الله العظيم [البقرة].
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.