الإمام ناصر محمد اليماني
06 - 11 - 1429 هـ
05 - 11 - 2008 مـ
12:34 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:40].
بمعنى أن الله لا يبعث من بعد محمدٍ رسول الله إلى النّاس نبياً، ولذلك سوف يكون المسيح عيسى ابن مريم من الصالحين التابعين للمهدي المنتظر الحقّ إن كنت تريد الحقّ . تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيُكَلِّمُ النّاس فِي المَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:46].
بمعنى أن التكليم للناس وهو في المهد صبياً وكان في عصر النّبوة والرسالة، أما مرحلة التكليم وهو كهلٌ وذلك بعد الرجوع بما أن مُحمداً رسول الله هو خاتم الأنبياء المبعوثين إلى الناس. ولذلك قال الله تعالى: {وَيُكَلِّمُ النّاس فِي المَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:46].
بمعنى أن المسيح عيسى ابن مريم لم يأتِ ليكون نبياً ورسولاً إلى النّاس بل من الصالحين التّابعين وشاهداً بالحقّ ووزيراً كريماً؛ وبل هو الرقيم المُضاف إلى أصحاب الكهف من آيات الله عجباً، ولكنك لا تُريد الحقّ مهما آتيتك بالبرهان المبين يا محمد الحسام. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَن يَهْدِ اللَّـهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا} صدق الله العظيم [الكهف:17].
06 - 11 - 1429 هـ
05 - 11 - 2008 مـ
12:34 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ..
بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} صدق الله العظيم [الأحزاب:40].
بمعنى أن الله لا يبعث من بعد محمدٍ رسول الله إلى النّاس نبياً، ولذلك سوف يكون المسيح عيسى ابن مريم من الصالحين التابعين للمهدي المنتظر الحقّ إن كنت تريد الحقّ . تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيُكَلِّمُ النّاس فِي المَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:46].
بمعنى أن التكليم للناس وهو في المهد صبياً وكان في عصر النّبوة والرسالة، أما مرحلة التكليم وهو كهلٌ وذلك بعد الرجوع بما أن مُحمداً رسول الله هو خاتم الأنبياء المبعوثين إلى الناس. ولذلك قال الله تعالى: {وَيُكَلِّمُ النّاس فِي المَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:46].
بمعنى أن المسيح عيسى ابن مريم لم يأتِ ليكون نبياً ورسولاً إلى النّاس بل من الصالحين التّابعين وشاهداً بالحقّ ووزيراً كريماً؛ وبل هو الرقيم المُضاف إلى أصحاب الكهف من آيات الله عجباً، ولكنك لا تُريد الحقّ مهما آتيتك بالبرهان المبين يا محمد الحسام. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَن يَهْدِ اللَّـهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا} صدق الله العظيم [الكهف:17].