بصيرة الإمام المهدي كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ..

Asma Arc 0 تعليق 6:34 ص
الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 03 - 2010 مـ

10:59 مساءً
ـــــــــــــــــــ


بصيرة الإمام المهدي كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ..

{ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كنتم لاَ تَعْلَمُونَ } صدق الله العظيم [الأنبياء:7].

وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله، المقربون عند الله، من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله ] صدق عليه الصلاة والسلام.

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ أهل القرآن هم أولياء الله وخاصته ] صدق عليه الصلاة والسلام.

قال الله تعالى:
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ ربّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } صدق الله العظيم [الشورى:10].

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وهو الفصل ليس بالهزل، وله ظاهر وباطن، فظاهره حكم باطنه ] صدق عليه الصلاة والسلام.

قال الله تعالى:
{ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) } صدق الله العظيم [يس].

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ لا يعذب الله قلباً وعى القرآن فاتبعه ] صدق عليه الصلاة والسلام.

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع آخرين ] صدق عليه الصلاة والسلام.

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده ] صدق عليه الصلاة والسلام.

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ القرآن شافع مشفع وماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه قاده إلى النّار ] صدق عليه الصلاة والسلام

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه، لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع من يجد، ولا يجهل مع من يجهل وفي جوفه كلام الله ] صدق عليه الصلاة والسلام.

قال الله تعالى:
{ وَتَرَى كلّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كلّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كنتم تَعْمَلُونَ } صدق الله العظيم [الجاثية:28].

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ يؤتى يوم القيامة بالقرآن، وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا ] صدق عليه الصلاة والسلام.

قال الله تعالى:
{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا } صدق الله العظيم [آل عمران:103].

قال محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ ألا إنها ستكون فتنة فقيل و ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ] صدق عليه الصلاة والسلام.

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[ إني تارك فيكم، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض فاعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا ] صدق عليه الصلاة والسلام.

من خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى علماء المسلمين وأمّتهم، فلمَ أنتم معرضون عن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني؟ فهل ترونه مبتدعاً بدعوتكم إلى الاحتكام إلى كتاب القرآن العظيم واتّباعه والكفر بما خالف لمحكم القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السُّنة النبويّة نظراً لأن الله لم يعدكم بحفظهم من التحريف؟ فأيُّ مهديٍّ تنتظرون ليتبع أهواءكم؟ إذاً لما بعثني الله إليكم ما دمت سأتبع أهواءكم، فكيف أستطيع أن أحكم بينكم بالحقّ ما لم أهيمن عليكم بمحكم كتاب الله القرآن العظيم؟

ويا عجبي منكم ومن عقيدتكم الحقّ والباطل! فأمّا عقيدتكم الحقّ فهو إيمانكم إن الإمام المهدي المنتظر هو خليفة الله في الأرض، وأما عجبي فهو من عقيدتكم الباطل إذ تزعمون أنكم أنتم من يصطفي خليفة الله!

ولربّما يودّ أن يقاطعني طائفة منكم فيقولون: "نحن لم نقل أننا نحن من نصطفيه وإنما نعرف أنّه هو الإمام المهدي ومن ثم نعرّفه على نفسه أنه هو الإمام المهدي، وحتى ولو أنكر فنكرهه على البيعة" . ومن ثم يقول لكم الإمام المهدي: فهل عندكم سلطان بهذا من كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ أنكم أنتم من يصطفي خليفة الله من بين البشر فيعرفونه بنفسه في قدره المقدور؟ فما يدريكم يا قوم إنه هو المهدي المنتظر إذا كان هو لا يعلم أنه هو المهدي المنتظر؟ فكيف علمتم أنتم إنه المهدي المنتظر أفلا تعقلون؟ فما هو السبيل لإنقاذكم يا قوم أفلا تتقون؟ وتالله إني أصبحت لفي حيرة من علمائكم وأمّتكم فهل أنتم مُسلمون حقاً؟ ولكن الله قال في محكم كتابه:
{ إن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ } صدق الله العظيم [النمل:81].

فما خطبكم يا قوم وماذا دهاكم أم إنكم لفي حيرةٍ من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؟ فأقول لكم: وكذلك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لفي حيرةٍ منكم، ولكني بيّنت لكم الحيرة منكم فلماذا لا تبينوا لي الحيرة لديكم في شأن الإمام ناصر محمد اليماني؟ فما هو الذي أشكل عليكم ولم يتبيّن لكم في دعوة الإمام ناصر محمد اليماني وذلك حتى نزيدكم علماً وتفصيلاً مما علمني ربّي فلن أعلم الغيب وما يدريني بما في أنفسكم فما خطبكم صامتون يا معشر علماء الأمّة؟ أم إنكم تنتظرون كوكب العذاب حتى يتبيّن لكم هل ناصر محمد اليماني ينطق بالحقّ؟ ويا عجبي من أمركم ولكني أحاجّكم بما أنتم به مؤمنون من قبل أن يبعث الله إليكم الإمام ناصر محمد اليماني، وذلك لأن جميع المسلمين يؤمنون بالقرآن العظيم. ويا قوم ليس من الحكمة في شيء أن تنظروا إيمانكم حتى يأتيكم عذاب يوم الظُلة إنّه كان عذاب يوم عظيم، وأخشى أن يصيبكم كما أصاب المعرضين عن ذكر ربّهم ممن كانوا من قبلكم من الأمم، فكيف السبيل لإنقاذكم يا معشر علماء المسلمين وأمّتهم؟ ويا قوم إن كوكب العذاب آتٍ لا محالة وإنما نريد إنقاذكم، ويا قوم والله الذي لا إله غيره أن كوكب العذاب آتٍ في عصري وعصركم وجيلي وجيلكم وزماني وزمانكم والإمام المهدي المنتظر فيكم وأنصاره وإنما ينجّينا الله برحمته كما أنجى الذين من قبلنا من أولياء الله الذين اتّبعوا الحقّ من ربّهم، ولا أدري ما الله فاعل بكم فتوبوا إلى الله متاباً واتّبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربّكم في محكم القرآن العظيم وسنّة رسوله الحقّ، وإنما ننهاكم عمّا خالف لمحكم القرآن العظيم، ونفتيكم أنّ ما خالف محكم القرآن فإنه من عند غير الله أي من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائه الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، فكيف اتّبعتم ما يخالف لمحكم كتاب الله وتحسبون أنكم مهتدون؟ فكيف يهتدي من اتّبع ما خالف محكم كتاب الله أفلا تعقلون؟ ولو تدبّرتم كتاب الله لوجدتم أنكم مخالفون لكثيرٍ من محكم كتاب الله لو كنتم تتقون الله وتدبرتم محكم القرآن العظيم.

ولم يبعثني الله إليكم بكتابٍ جديدٍ وإنما لنعيدكم إلى منهاج النبوّة الأولى فنجعلكم على صراط مستقيم فتتبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فإنهم نور على نور، ولا ينبغي لأحاديث البيان أن تخالف محكمَ القرآن أفلا تتفكرون؟ وإنما أعظكم بواحدة أن تتفكروا سوياً أو فرادى في منطق ناصر محمد اليماني وفي سلطان علمه وفي صميم دعوته وبصيرته التي يستند عليها فهل تجدوها قولاً على الله بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً؟ أم إنه يدعو إلى سبيل الله على بصيرةٍ من ربّه؟ ومن ثم تفكروا في بصيرته هل هي بصيرةٌ جديدةٌ أم إنّها هي ذاتها بصيرة محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ على بصيرةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المشْرِكِينَ } صدق الله العظيم [يوسف:108].

أفلا تتفكرون في القول الحقّ
{ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي } أم إنّكم تنتظرون مهديّاً منتظراً مبتدعاً وليس مُتبعاً أفلا تعقلون؟ويا قوم إني أشهدكم أني لا ولن أتبع أهواءكم ما دمت حياً بل أتبع قول الله وقول رسوله الحقّ ولا أفرّق بين الله ورسوله فأتبع قولاً في السنّة يخالف لقول الله في محكم كتابه إذاً فليس قول رسوله ما دام قد تخالف مع قول الله أفلا تتقون؟ وما ينبغي للحقّ أن يتبع أهواءكم.

ويا قوم، إنما أعظكم وأقول لكم في أنفسكم قولاً بليغ الحكمة فحتى تعلموا فهل لا تزالون على الحقّ، فلن تعلموا ذلك حتى تتدبروا كتاب الله القرآن العظيم فتنظروا في آياته المحكمات لعالمكم وجاهلكم، فتنظروا هل ما أنتم عليه يخالف لأحد آيات أمّ الكتاب في القرآن العظيم، ومن ثم تتركوا ما يخالف لمحكم القرآن، ومن ثم تعتصموا بمحكم القرآن العظيم، واعلموا أن ما خالف لمحكم القرآن فهو باطل مفترًى، فكيف تتبعوا الباطل المفترى وكيف ترضى بذلك قلوبكم أفلا تُبصرون؟ اللهم قد أفتيت وعلمتهم بالبيان الحقّ اللهم فاشهد.

وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين ..
أخو المسلمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.


تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ " بصيرة الإمام المهدي كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ.."