خطاب ناصر اليماني إلى جميع علماء الفلك العجم والعرب..

Asma Arc 0 تعليق 6:30 ص
الإمام ناصر محمد اليماني

14 - 10 - 2007 مـ
11:52 مساءً
ــــــــــــــــــــ



خطاب ناصر اليماني إلى جميع علماء الفلك العجم والعرب..


بسم الله الرحمن الرحيم

من المهدي المنتظر خليفة الله في الأرض وعبده الصغير الحقير بين يديه الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع علماء الفلك العجم والعرب، والسلام على من اتّبع الهدى منكم ورحمة الله وبركاته، ثمّ أمّا بعد..

يا معشر علماء الفلك، إني أنا المهدي المنتظر أعترف بما أحاطكم الله من علم الفضاء وجريان الشّمس والقمر والأرض فلا يفتنكم الشيطان فيلقي في أنفسكم شكاً مما تعلمون به علم اليقين من الحقائق العلميّة الفلكيّة الفيزيائيّة وصدقتم وربّ الكعبة في علومكم الفلكيّة في هذا الشأن والتي جعل الله درجة دقة صدقها كدرجة دقة صدق هذا القرآن العظيم في حقائق آياته الفيزيائيّة إنها تأتي مُطابقة تماماً لما ينطق به علماء الفلك بمنتهى الدقة، وحتى إذا تكلم الله بأن أسباب الرزق من السماء فتكلم عن الشّمس وحرارتها والتي تكون سبباً في إنشاء المطر والشجر ثم أكد علوم الفلك الفيزيائيّة وكذلك العلوم النباتيّة وكذلك علوم الأرصاد الجويّة. وقال الله تعالى:
{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوربّ السَّمَاءِ وَالْأرض إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}
صدق الله العظيم [الذاريات:22]

وصدقتم يا معشر علماء الفلك وربّ الكعبة إنكم لصادقون في قراراتكم الفيزيائيّة والتي هي في منتهى الدقة والتي تقول بأن رؤية الهلال لشهر رمضان 1426 مستحيلة علمياً بمنطق العلم الفيزيائيّ بمنتهى الدقة في الصدق والقول الحقّ، وأُقسم بالله العلي العظيم لولا أن الشّمس أدركت القمر فكانت لحظة الميلاد فجر الإثنين نهاية شعبان 1426 فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلال بالظهيرة لما استطاع علماء الرؤية أن يشهدوا الهلال ولو كان بصره بصر الصقر وينظر إليه بالمجهر نظراً لقُصر العمر للهلال إذا كان لحظة ميلاده بعد الاجتماع كما هو معتاد منذ أن خلق الله السماوات والأرض بأن الشّمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر فيتم ميلاده من قبل الاجتماع فتجتمع به وقد هو هلال حتى تأتي أشراط السّاعة الكبرى تصديقاً للمهدي المنتظر خليفة الله على البشر والذي يعلن للناس أن دنياهم قد أدبرت وأن آخرتهم قد أقبلت وهم في غفلة معرضون.

فلا تشكوا فيما أحاطكم الله بعلمه وإنكم لصادقون لولا أن الشّمس أدركت القمر في شهر رمضان 1426 وكانت لحظة ميلاد الهلال بالفجر من قبل الكسوف في الظهيرة فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلال لما استطاع علماء الرؤية أن يشهدوا الهلال بعد مغيب شمس الإثنين نهاية شعبان 1426 ليلة غُرّة رمضان الثلاثاء 1426 فلا يلقي الشيطان فيما أحاطكم الله به من العلم الفلكي والفيزيائيّ شك وإنكم لصادقون، وإنما سبب رؤية الهلال يوم الإثنين بعد غروب شمسه نهاية شعبان 1426 هو بسبب حدوث ثاني أشراط السّاعة الكبرى فحدث الميلاد للهلال قبل الكسوف فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلال ثم انفصل عنها شرقاً، حتى إذا غابت الشّمس شمس يوم الإثنين والذي حدث فيه الكسوف الشمسي والمرئي في الجزيرة العربيّة فإذا بالهلال قد تجلى لعلماء الشريعة بعد غروب الشّمس برغم عمره القصير كما كنتم تظنون ثلاث ساعات وخمس وأربعون دقيقة، وصدقتم وربّ الكعبة. لولا بأن الشّمس أدركت القمر فولد الهلال فجر الإثنين فأصبح يجري ورائها، ولكنه اجتمع بها في الظهيرة في اجتماع الكسوف الشمسي والجزئي في منطقة الجزيرة العربيّة وبسبب عمره الكبير تمت رؤيته بعد غروب شمس الإثنين شعبان 1426، إذاً عمره قد صار اثنتي عشرة ساعة وأكثر قليلاً نظراً لأنه أدركت الشّمس القمر ولم يطلع علماء الفلك على علم الغيب بأنها سوف تدرك الشّمس القمر فيلد الهلال قبل الكسوف ثم تجتمع به الشّمس وقد هو هلال فما يدري علماء الفلك بهذا الحدث العظيم ثاني شروط السّاعة الكبرى بل أقاموا حساباتهم الفلكيّة الفيزيائيّة كما كانوا يعلمون من قبل هلال رمضان 1426 بأن الهلال لا ينبغي له أن يلد قبل الاجتماع في المحاق على الإطلاق حقيقة علميّة فلكيّة حق لا يختلف عليها اثنين من علماء الفلك في العالمين في العجم والعرب. وهي تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَا الشّمس يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِ‌كَ الْقَمَرَ‌}
صدق الله العظيم[يس:40]

بمعنى أن الهلال لا ينبغي له أن يلد من قبل الاجتماع وذلك لأن الشّمس سوف تكون تجري وهي متقدمة شرقاً وهو يجري ورائها فيكون غربها وهو في هلال الشهر الجديد، وذلك لأن الشّمس والقمر جميعهن يجريان من الغرب إلى الشرق ولا ينبغي للهلال أن يجري وراء الشّمس وهو هلال في أول الشهر، بل يتركها وراءه وينفصل عنها شرقاً قاطعاً الثانية الأولى من عمره وتكون الشّمس غربي الهلال منذ أن خلق الله السماوات والأرض لا ينبغي للشمس أن تدرك القمر فيتلوها هلال من بعد ميلاد هلال الشهر الجديد ولكن الشّمس أدركت القمر يا معشر علماء الفلك، وبسبب الإدراكات كنتم تتفاجأون بما لم تكونوا تحتسبون في رؤية الهلال في رمضان 1426 وكذلك في رمضان 1427 وكذلك في هلال ذي الحُجّة 1427، فأما هلال رمضان 1428 فحدث السبق فغابت الشّمس والهلال يجري ورائها في غُرّة الشهر ليلة الأربعاء، وقد يظنّ الذين لا يعلمون بأنه ما دام الهلال غاب قبل الشّمس ثم غابت الشّمس بعده فكيف أدركته وقد غاب قبلها؟ ومن ثم نقول له ثكلتك أمك إنّما الشروق والغروب بسبب دوران الأرض حول نفسها وأما الشّمس والقمر فهم يجريان من الغرب للشرق وإن علمت بأن الهلال غاب قبل الشّمس من بعد ميلاده فاعلم بأن الشّمس قد سبقت القمر فتلاها وهو هلال وهي تتقدمه شرقاً وهو يجري ورائها غرباً، ويدرك خطابات الإدراك أهل العلم الفلكي. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
صدق الله العظيم [الأنعام:105]

ولكن يا معشر علماء الفلك هل تعلمون لو صامت المملكة العربيّة السعوديّة الجمعة لكانت حجّة على المهدي المنتظر؟ وذلك لأن تواريخه ومواعيده حسب توقيت مكة المكرمة أمُّ قرى العالمين إذاً لأصبح المهدي ناصر اليماني على غير الحقّ إذ حكم بأن غُرّة رمضان 1428 هي الأربعاء وحدث السبق فتقدمت الشّمس والقمر يجري ورائها في ليلة غُرّة الشهر ليلة الأربعاء 1428 فأين رأيت القمر يا معمر؟ فإنك والله إنك لتصدف عن آيات الله ببدعك فاتقِ الله وعلماؤك الذين يتبعونك على ضلالةٍ، فكيف تصوم يوم الميلاد الفلكي وتترك الرؤية للهلال كما أمرك الله ورسوله؟ وأقسم بالله العلي العظيم إن صيامك يوم الأربعاء على باطل لأنك تركت رؤية الهلال متعمداً وتاركاً أمر الله ورسوله وراء ظهرك حتى ولو كانت غُرّة الصيام هي الأربعاء ولكن الشّمس أدركت القمر في ليلة غُرّة الشهر يا معمر آية المهدي المنتظر، وكذلك يا أيّها الملك عبد الله بن عبد العزيز اتقِ الله ولا يضلك معمر عن الحقّ فتجعل يوم الحجّ الأكبر وهو يوم العيد الكبير فتجعله الخميس حتى لا يكون معمر هو الصادق لأنه صام الأربعاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[ يوم صومكم يوم نحركم ]
وصدق رسول الله

ولكن معمر لم يكن على حق بتركه لرؤية الهلال وصومه ليوم لحظة الميلاد فلكياً، بل الصيام على الرؤية تنفيذاً لأمر الله ورسوله، ونقول نعم غُرّة رمضان يوم الأربعاء ولكن الشّمس أدركت القمر ليلة غُرّة الشهر يا معمر ونعم يوم العيد الأكبر يوم النحر سوف يوافق يوم الأربعاء تصديقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ يوم صومكم يوم نحركم ]

ولو لم نكن صادقين لصمتُم يا أيّها الملك عبد الله بن عبد العزيز يوم الجمعة فينفي بأن غُرّة رمضان الأربعاء لأنه سوف يصبح واحد وثلاثون يوماً حسب غرته الأربعاء، لذلك أيدني ربّي بآية أخرى فأدركت الشّمس القمر آخر الشهر مرةً أخرى ولكنه إدراك الاجتماع، بمعنى إن الهلال قد تمّ ميلاده قبل ضحى يوم الخميس كما كانوا ينتظرون لحظة ميلاده السّاعة الثامنة ودقيقتان صباح الخميس، بل كان الميلاد من قبل ذلك، ولذلك تمت رؤية الهلال بعد مغيب شمس يوم الخميس تسعة وعشرون رمضان للصيام الشرعي ولكن يوم الخميس هو الثلاثون لغُرّة رمضان الفلكيّة فهل تعلنوا بأمري وإن لم تفعلوا انتظروا إني معكم من المنتظرين.

وأقسم بالله العلي العظيم لئن أبيتم ولم تعترفوا بشأني وتكذبوا بآيات ربّكم ليعذبكم الله عذاباً نكراً مع المفسدين في الأرض والذي سوف يدمرهم الله تدميراً إن استمروا في عماهم عليه، وأما أنتم فما كان الله معذبكم وأنتم تستغفرون فاستغفروا الله واتبعوا الحقّ لعلكم تفلحون.

يا معشر هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعودية، إذا لم تعترفوا بشأني أنتم بالذات فكيف لي أن أظهر عند الركن اليماني من قبل إيمانكم بأمري وإني حقاً المهدي المنتظر؟

ويا ابن عمر أرسل خطابنا هذا وما شئت معه من الخطابات إلى مواقع علماء المملكة وموقع الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من أعدل قادة العرب وأفضلهم بل يكاد أن يجعل المملكة خلافة إسلاميّة وشارعها شارع الدين ولا يحب الله الجهر بالسوء بل المملكة العربيّة السعوديّة هي الوحيدة التي لا يزال فيها شيء من النّور ويكاد أن ينطفئ كما انطفأت جميع الأنوار لدى قادات العرب الواهنين على عروشهم بسبب حبّ الدنيا تولوا عن الجهاد في سبيل الله فيتفرجون على المفسدين كيف يصنعون بإخوانهم المسلمين.
وأما علماء المسلمين فما أدراك ما علماء المسلمين مثلهم ومثل القرآن العظيم كمثل الحمار يحمل الأسفار، ولكنه لا يعلم ما يحمل على ظهره إذ أحاجهم بالقرآن العظيم الذي هم به مؤمنون ثم لا يفقهون مما أقول شيئاً، أم لماذا هم صامتون ولا يذودون عن حياض الدين إن يروني على ضلال مبين؟ وإن كانوا يروني على الحقّ فلماذا لا يؤمنون بشأني؟

وأما علماء الفلك وما أدراك ما علماء الفلك المسلمين فلا يزالون منتظرين حتى يصدقني علماء الكفر الفلكيين، لبئس ما يأمرهم به علمهم لو كانوا يعلمون، فما خطبهم صامتون هم الآخرون فلا يعترفون بأنه حقاً أدركت الشّمس القمر والنّاس في غفلةٍ معرضون.

وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

أخو المسلمين المؤمنين بربّ العالمين الذين لا يشركون به شيئاً الإمام ناصر محمد اليماني.


تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "خطاب ناصر اليماني إلى جميع علماء الفلك العجم والعرب.."