يا معشر عُلماء الفلك والشريعة هل رأيتم الهلال من قبل الاقتران؟

Asma Arc 0 تعليق 5:05 ص
الإمام ناصر محمد اليماني
07 - 12 - 1428 هـ
17 - 12 - 2007 مـ
12:36 صباحاً
ــــــــــــــــــــ


يا معشر عُلماء الفلك والشريعة هل رأيتم الهلال من قبل الاقتران؟
http://smartvisions.eu/linking/bismillah.gif

بسم الله الرحمن الرحيم
من المهديّ المنتظَر الإمام الناصر لمحمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- والقرآن العظيم ناصر محمد اليماني إلى الناس أجمعين، والسلام على من اتَّبع الهُدى ثم أما بعد، قال الله تعالى: 
{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [النمل:82]. فما هي الدابة؟ إنها إنسان، وقال الله تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} صدق الله العظيم [النحل:61].

إذاً، الدابة هو إنسان حكم بالحقّ بين المسلمين والنصارى هل يتخذ الله ولداً؟ فكيف تكون حيواناً! بل الدابة التي تكلمكم هي الكلمة التي ألقاها إلى مريم البتول كُن فيكون إنه الإنسان مثلاً لقدرة الرحمن أن يخلق إنساناً بغير أب بكُن فيكون كما ضرب في ذلك مثل من قبل وخلق آدم بغير أبٍ ولا أمٍ ومن ثم خلق حواء بغير أمٍ ثم زادكم مثلاً لقدرته وخلق المسيح عيسى ابن مريم بغير أبٍ لعلكم توقنون أن الله على كُل شيء قدير، وقال الله تعالى:
 {إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} صدق الله العظيم [آل عمران:59].

فاعلموا أن الدابة التي سوف تكلمكم بالحقّ إنها كلمة الله التي ألقاها إلى مريم كُن فيكون، وقال الله تعالى:
 {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ} صدق الله العظيم [آل عمران:46].

فأما المعجزة الأولى فهي أن يكلمكم ابن مريم وهو في المهد صبياً وقد مضت وانقضت يوم ميلاده عليه الصلاة والسلام ولكنها جاءت معجزة البعث والتكليم بإذن الله فيعيد الله نفس ابن مريم إلى جسدها ليكلمكم المسيح عيسى ابن مريم وهو كهلٌ، فإذا لم تُصدقوا؛ إذاً فما هي المعجزة أن يكلمكم المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وسِنَّه كهل، فهل إذا كلمكم أحدكم وهو كهل ترون في ذلك معجزة؟ كلا؛ بل المعجزة أن تكلمكم نفسٌ قد توفاها الله كيف يشاء ثم يعيدها إلى الجسد فتكلمكم، فتلك من معجزات قدرته تعالى.

ولربَّما يودُّ أحدُكم أن يُقاطعني فيقول: "ولكن الله قال في القرآن تكلمهم وليس يُكلمهم". ومن ثم نرد عليه فنقول: إنما جاء التأنيث نظراً لأنه يتكلم عن عودة الروح والنفس لابن مريم إلى جسدها لذلك جاءت كلمة التأنيث برغم أن الذي سوف يكلمكم هو ذكر، ويأتي التأنيث حين يتكلم القرآن عن النفس، كمثال قول الله تعالى عن النفس التي قُتلت في بني إسرائيل وتَجَادَلوا فيها، وقال الله تعالى: 
{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:72].

ولم يقل القرآن (فادَّارَأْتُمْ فِيه) بل قال تعالى: 
{فَادَّارَأْتُمْ فِيهَابرغم أن المقتول مذكر وليس مؤنث، ولكن سبب التأنيث بادئ القول لأنه يتكلم عن النفس، وكذلك قول الله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} صدق الله العظيم [النمل:82]. بمعنى أنه يتكلم عن نفس ابن مريم التي أرسلها الله من عنده إلى الجسد لابن مريم فيقوم حيّاً يمشي لذلك يُسمى دابة وهو إنسان مثله مثلكم فيكلمكم وهو كهلٌ ذو لحية مشموطة بالشعر الأبيض والأسود، والكهل هو ضعف يتلو قوة الشباب ودون الشيبة، وقال الله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} صدق الله العظيم [الروم:54]. بمعنى أن سن الكهل هو بداية التحول من قوة الشباب إلى الضعف وهو منتصف عمر الإنسان.

ويا معشر عُلماء الفلك والشريعة، إني أنا المهدي خليفة الله على البشر من آل البيت المُطهر لم يجعلني الله نبياً ولا رسولاً، فلا وحي جديد أكلمكم به؛ بل الإمام الناصر للوحي الذي نزل على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ القرآن العظيم الذي جعله الله حجته المحفوظة من التحريف لأحاجكم بالحجة الحقّ فيجعلني الله المُهيمن عليكم بالعلم والسلطان من القرآن فألجمكم بالحقّ إلجاماً. تصديقاً للرؤيا الحقّ لمحمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- إذ قال لناصر محمد اليماني في رؤيا: 
[وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبته].

إذاً يا قوم لقد جعل لكم محمد رسول الله بإذن ربّه آيةً لتصديق الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي فإن جادلتموني من القرآن فغلبتموني بسلطان العلم من القرآن فقد أقمتم على ناصر اليماني الحجّة فأصبح مُفترياً على الله ورسوله، وإن جادلكم ناصر محمد اليماني من القرآن فغلبكم بسلطان العلم من القرآن فقد صدق الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي لقوم يؤمنون بالقرآن العظيم أصدق الحديث، وما صدقه من السنة فهو كذلك درجة صدقه كدرجة صدق القرآن العظيم ولا أفرق بين الله ورسوله فأفرق بين حديث القُرآن وأحاديث البيان فجميعهم جاءوا بلسان محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

إذاً درجة صدق أحاديث محمد رسول الله الحقّ كدرجة صدق القُرآن العظيم فجميعهم نطق بهم محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- وكليهما من عند الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ(4)} صدق الله العظيم [النجم].

ويا معشر عُلماء الأمة، إني أنا المهديّ المنتظَر المُدافع عن سنة رسول الله الحقّ فأحقُّ ما كان منها حقاً بسلطان المنطق المحفوظ القرآن العظيم وأُبطلُ ما كان موضوعاً مدسوساً ومدرجاً من الأحاديث بمنطق السلطان الحقّ من القُرآن فهل تدرون لماذا؟ وذلك لأن الله تعالى لم يعِدُكم بحفظ أحاديث السنة المُهداة، وكما أنها معرضة للتحريف والتزييف من قبل المؤمنين كذباً من عُلماء اليهود من صحابة رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- ظاهر الأمر ويبطنون المكر فاتخذوا أيمانهم جُنَّة ليكونوا من رواة الحديث ليضلوا المسلمين عن طريق أحاديث السنة نظراً لأنهم علموا بأنهم لن يستطيعوا أن يضلوا المسلمين عن طريق تحريف القرآن بعد أن سمعوا قول الله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} صدق الله العظيم [الحجر:9].

لذلك اتخذوا أيمانهم جُنة ليكونوا من رواة الحديث فيضلونكم عن طريق السنة حتى إذا خرجوا من مجالس أحاديث البيان بيّت المتظاهرون بالإيمان من عُلماء اليهود أحاديثاً كاذبة غير التي قالها محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وقال الله تعالى: 
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82)} صدق الله العظيم [النساء].

إذاً يا قوم، لقد جعل الله القرآن الحديث المحفوظ هو المرجع لأحاديث السنة المُهداة وما وجدتم من أحاديث السنة بأن بينه وبين القرآن اختلافاً كثيراً فاعلموا بأن ذلك الحديث ليس من عند الله ورسوله بل من تأليف طائفة من عُلماء اليهود من الذين جاءوا إلى محمدٍ رسول الله عليه الصلاة والسلام من الذين قال الله عنهم:
{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴿١﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(2)} صدق الله العظيم [المنافقون].

فهل تعلمون ما هو الصدّ منهم عن الصراط المستقيم؟ إنها الأحاديث الموضوعة في ُسنَّة محمدٍ رسول الله كذباً برغم أنهم يقولون كما قال المسلمون نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمداً رسول الله، فيقولون طاعة لله ولرسوله كما يقول ذلك الصحابة الحقّ بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقولهم واحد وهو التواصي بطاعة الله ورسوله، لذلك قال تعالى: 
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82)} صدق الله العظيم [النساء]. إذاً يا قوم، قد جعل الله القرآن العظيم هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث، فكم أكرر هذه الآية كراراً ومراراً وأذّكر بها كثيراً لعلكم تعقلون فتعلمون بأن القرآن إنما حفظه الله من التحريف لكي يكون لكم مرجعاً فيما اختلفتم فيه من السنة، ولي ما يقارب ثلاث سنوات وأنا أناديكم عبر طاولة الحوار العالمية وأنتم في بيوتكم عبر الأنترنت العالمية نعمة من الله كبرى لكي يتم عن طريقها الحوار للمهدي المنتظر من قبل الظهور حتى إذا جاء التصديق منكم أظهر لكم عند البيت العتيق للمبايعة على الحقّ.

ويا قوم، إن الجنون وكُل الجنون أن يظهر لكم المهديّ المنتظَر عند الركن اليماني للمبايعة من قبل التصديق أفلا تعقلون! فكيف تحرمون على المهديّ المنتظَر أن يخاطبكم من خلال جهاز الحوار؟ ويا قوم إني لا أتحدى عشرة من عُلمائكم ولا عشرون ولا مليون؛ بل جميع عُلماء المسلمين والنصارى واليهود فألجمهم من القرآن العظيم إلجاماً حتى يتبين للعالمين أنه الحقّ من ربهم الرسالة الشاملة إلى الناس أجمعين.

فإن ظهرتُ لكم فكيف أستطيع أن أجمع جميع عُلماء الأمّة من اليهود والمسلمين والنصارى على مختلف مجالاتهم العلمية في قاعة محاضرة يظهر فيها المهدي المنتظر، وأين هذه القاعة التي سوف تتسع لجميع العلماء المطلوبين إلى طاولة الحوار الأنترنت العالمية أم جعلتم ذلك بدعة؟ قاتلكم الله أنَّى تؤفكون! إنما البدعة في الدين بغير الحق؛ أم إن البدعة في نظركم هي في الوسيلة التي يتم عن طريقها تبليغ الدين الحقّ للأمة، أفلا تعقلون؟ فهل سبب إنكاركم بشأن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني هو لأنه يبلغكم بشأنه في عصر الظهور عن طريق الأنترنت فتكون تلك بدعة في نظركم فتقولون لا نقبل مهدياً على النت؟ قاتلكم الله أنَّى تؤفكون! فهل جعلتم النت حصرياً تُستخدم لرضوان الشيطان لنشر الفتنة فجعلتموها نقمة بدلاً أن تكون نعمة من الله كُبرى إذ أخاطب جميع عُلماء الأمة وهم في ديارهم ولو دعوتهم للحضور إلى مكان ما لما حضروا إلا قليلاً وإن حضروا فأي قاعة تسعهم أفلا تعقلون؟ ولكني أتحدي جميع عُلماء الديانات السماوية وجميع عُلماء الأمة على مختلف مجالاتهم العلمية فألجمهم بالحقّ إلجاماً حتى يؤمنوا بالقرآن العظيم حقَّ الإيمان به أو يعذبهم بعدم التصديق للبيان الحقّ عذاباً نكراً.

ويا قوم إن طلوع الشمس من مغربها قد أصبح وشيكاً جداً جداً جداً وكذلك بعث المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ليكلمكم كهلاً ومن الصالحين التابعين ويدعو الناس لاتِّباع الحقّ فيكون من التابعين ولكن أكثركم يمترون بغير الحقّ فتقللون من شأن المهديّ المنتظَر إن هو ليس إلا رُجلٌ صالحٌ ولا يقول أنه المهديّ المنتظَر؛ بل نحن نستطيع أن نعرف أنه المهديّ المنتظَر إذا كان يعيش بيننا فنقول أنت المهديّ المنتظَر! فتحرمون عليه أن يعرفكم بنفسه فكم ضللتم عن الصراط المُستقيم!

ويا عجبي من عُلماء المُسلمين من الذين يقللون من شأن المهديّ المنتظَر لدرجة أنهم من يصطفونه من بينهم برغم أنهم يؤمنون أن المهديّ المنتظَر يُصلي وراءه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم كُن فيكون؛ عبد الله ورسوله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وعلى أمَّة القديسة الصديقة.

وإنما أعظ العاقلين منكم بواحدة أن يتفكروا؛ إذ كيف هم يؤمنون بأن المهديّ المنتظَر يأتَمُّ به رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، ومن ثم يقللون من شأنه لدرجة التحريم عليه أن يعرفهم بنفسه! فيدحض حجة دعوته بالحقّ فيزيل الشُبهات بسلطان العلم والإثبات بآيات بينات على الواقع الحقيقي.

وقد جعل الله للمهدي المنتظر آيةً في الأفاق في حركة القمر في عصر الظهور وقُبيل مجيء الكوكب العاشر والسابع من بعد أرضكم والمُسمى (( نيبيروا )) الذي سوف يتسبب في طلوع الشمس من مغربها ويعذب الله به المُنكرين لأمري عذاباً نكراً في ليلة طلوع الشمس من مغربها، ولكن لا ينفع الإيمان حين مجيء العذاب سُنَّة الله في الكتاب إلا أن تسألوا الله بحقّ رحمته التي كتب على نفسه كما سأل الله بذلك قوم يونس فغيروا قدر الله المقدور في الكتاب المسطور بالدعاء إن ذلك على الله يسير.

ويا معشر عُلماء الفلك ويا معشر عُلماء الشريعة ، إني أنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم قد أخبرتكم عبر طاولة الحوار العالمية بآيةٍ التصديق في الشمس والقمر وهي أنكم سوف تُشاهدون الهلال من قبل الاقتران فإن وجدتم هذه الآية حدثت حقاً بلا شك أو ريب فشاهدتم الهلال من قبل الاقتران بمعنى أنه قد تمت رؤية الهلال من قبل الاجتماع فجاء الاقتران بعد أن تمت رؤية الهلال فدعوت ربّي أن يؤيدني بآيةٍ من آيات الإدراكات هي أشد وضوحاً لأن العلماء لم يفقهوا قولي والتكرار بآيات الإنذار فدعوت ربّي أن يُبين لكم ما نقصده بالحقّ في هلال ذي الحجّة 1428 فترون الهلال من قبل الاقتران، فهل ترون الهلال إلا بعد مغيب الشمس؟ وبما أني قد وجدت جميع عُلماء الفلك والشريعة قد علموا أن الاقتران سوف يحدث بعد مغيب شمس تسعة وعشرون ذي الحجّة يوم الأحد ودخول ليلة الإثنين بما يزيد عن ساعتين يحدث الاقتران في ليلة الإثنين وعلمت أنكم قد علمتم ذلك علم اليقين ومن ثم رجوت الله وجعلت رجائي منه مكتوباً في الأنترنت العالمية أن يؤيدني بآيةٍ في هلال ذي الحجّة 1428 فترون الهلال من قبل الاقتران لعلكم تُصدقون يا معشر المسلمين، ولعل الله ينقذكم من عذاب أليم ومن ثم أجاب الله دعوة عبده المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني فصدقني بآيةٍ كونيّة يعلمها عُلماء الفلك والشريعة أنه من المُستحيل رؤية هلال ذي الحجّة 1428 تسعه وعشرون ذي القعدة 1428 بعد مغيب شمس الأحد ونزيد الذين لا يعلمون بالفتوى عن السبب الذي جعل عُلماء الفلك يستحيلون رؤية هلال ذي الحجّة 1428 للهجرة بعد مغيب شمس يوم الأحد التاسع والعشرون من شهر ذي الحجّة، وسبب الاستحالة العلمية في ذلك لأنهم يعلمون علم اليقين بأن الاجتماع والاقتران للشمس والقمر لن يحدث إلا بعد مغيب شمس الأحد ليلة الإثنين بعدة ساعتين من مغيب شمس الأحد لذلك كانت رؤية الهلال لشهر ذي الحجّة 1428 مستحيلة أن يشاهدوا الهلال أهل مكة لإعلان يوم غرَّة ذي الحجّة 1428 بعد مغيب شمس التاسع والعشرون بالعلم والمنطق، ولكن يا قوم إن الله قادر أن يحطم قاعدة العلم والمنطق بقدرته الخارقة فجعلكم تشاهدون هلال ذي الحجّة 1428 من قبل الاقتران لعلكم توقنون بشأن ناصر محمد اليماني أنه حقًا المهديّ المنتظَر بلا شك أو ريب ثم ينقذ المسلمين المصدقين ويهلك أعداءهم المنكرين فيطَّهر الأرض منهم تطهيراً خصوصاً الشياطين منهم الذين لو علموا أني الحقّ لما اتبعوني ويعذب ما دون ذلك عذاباً عظيماً عقيما، ثم يهديهم إلى الصراط ـــــــــ المُستقيم.

ويا معشر عُلماء الفلك والشريعة، فهل رأيتم الهلال من قبل الاقتران كما وعدكم الله بذلك في شهر ذي الحجّة 1428 آيةً كونيّةً ظاهرةً وباهرةً ومُبينةً بأنه حقاً اختلت القاعدة الكونيّة لتصديق أحد أشراط الساعة الكبرى فأدركت الشمس القمر يا معشر البشر؟ وأقسم بالله الواحد القهار لئن لم تعترفوا بآيةٍ التصديق يا بوش الأصغر وأوليائه ويا جميع المسلمين وعلمائهم ويا معشر الكفار والناس أجمعين في جميع الأقطار لُيعذبكم الله عذاباً نُكراً في موعده المقرر في الكتاب لا يتقدم ولا يتأخر بعد ألف ساعة بدءاً من لحظة ميلاد هلال ذي القعدة فلكياً 1428 للهجرة وذلك وعد غير مكذوب، كذلك تلقيت الأمر من ربّي إلا أني لا أعلم علم اليقين هل هي بمقدار نفس ساعات دوران الأرض حول نفسها أو بساعات القمر، وذلك لأن ساعات القمر أطول من ساعات البشر. ولكني أقسم بالله العلي العظيم أني أظنها بساعات دوران الأرض حول نفسها بنسبة تسعة وتسعين وتسعة من عشرة في المائة إلا أني أحببت أن أوضح لكم ذلك حتى لا تفتتنوا إن أراد أن يرحمكم ولكني أدعو ربّي بحق لا إله إلا هو وبحق رحمته التي كتب على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه أن يجعلها كساعات توقيتكم الأرضي فيهلك جميع الشياطين من الجنّ والإنس من كُل جنس فيطهر الأرض منهم تطهيراً كشجرةٍ خبيثة ٍاُجتثت من فوق الأرض مالها من قرار، ويهدي وينقذ ما دون ذلك كيف يشاء ويهديهم صراطاً مُستقيماً؛ صراط الله العزيز الحميد، ربّ اغفر وارحم واحكم بيننا بالحقّ وأنت خير الحاكمين، فاجعل حكمك عند مغيب شمس الجمعة الثاني عشر من ذي الحجّة 1428 بتوقيت بيتك المحرم بمركز الأرض والكون مكة المكرمة أم قُرى العالمين إنك أنت السميع العليم.

ويا معشر المسلمين، يا أسفي عليكم إذ أبيتم أن تصدقوا حتى تروا العذاب الأليم! فلماذا؟ أليس من العقل أن توقنوا بآيات ربِّكم خيراً لكم من آية العذاب الأليم؟ وتالله لو كنتم تعقلون لقلتم مادام الله صدَّق ناصر اليماني بآيةٍ كونيّة فتمت رؤية الهلال من قبل الاجتماع في المحاق في هلال ذي الحجّة 1428 ثم تقولون: فمن ينجينا من عذاب أليم إن لم نصدق بالحقّ بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي؟ تصديقاً لحديث الله في القرآن العظيم، فبأي حديث بعده توقنون يا معشر المسلمين؟ وبأي حديث بعده تؤمنون يا معشر الكافرين؟

ويا بوش الأصغر ويا جميع قادات البشر ويا معشر البشر، إني أنا المهديّ المنتظَر أقسم بالله الواحد القهار ولم يجعل الله سلطاني عليكم بالقسم ولا بالاسم ولا بالرؤيا في المنام؛ بل بالعلم والسلطان من حقائق آيات القرآن بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي. وأريد أن أقول لكم شيئاً يا أيها الناس وهو: إن الله لم يجعل حُجتَكم عليّ إن أراد أن يرحمكم ولم يعذبكم فهل أرسل الله القرآن إلا رحمة للعالمين؟ وتعالوا لكي أُعلمكم ماهي الحجّة لكم عليّ وهي إذا أخبرتكم بحقائق من آيات القرآن العظيم بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي ثم لا تجدون بيان ناصر محمد اليماني هو الحقّ على الواقع الحقيقي فعندها لكم الحقّ أن تكذبوني فلا تصدقوا بأني المهديّ المنتظَر وأصبحت من المهديين الذين اعترتهم مسوس الشياطين ليقولون على الله ما لا يعلمون، وأما إذا وجدتم البيان للقرآن بلسان ناصر اليماني هو الحقّ بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي فقد جعل الله الحجّة له ولعبده عليكم إن عذبكم الله عذاباً عظيماً؛ إذاً كيف تُنكرون البيان الحقّ الذي رأيتموه هو الحقّ على الواقع الحقيقي ومن ثم لا تؤمنون بأني حقاً المهديّ المنتظَر يا معشر المسلمين، ومن ثم لا تؤمنون يا معشر الكافرين بأن القرآن حقاً تلقّاه محمدٌ رسولُ الله من لدن حكيم عليم؟ ومن ثم تقولون نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمداً رسول الله ونشهد أن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني خاتم خلفاء الله أجمعين والهادي إلى الصراط المستقيم صراط الله العزيز الحميد.

وما أريد قوله يامعشر أولي الألباب، أجيبوني على الآتي:
فهل وجدتم من بعد أرضكم سبعاً أراضين طباقا في الفضاء من بعد أرضكم التي نعيش عليها وأما إذا لم تجدونهن سبعًا من بعد أرضكم فأنا لست المهدي المنتظر وقد جعل الله لكم علينا سلطان مُبين إذا لم تجدوا الأراضين السبع هُنّ جميعاً من بعد أرضكم طباقاً وأما إذا وجدتموها حقاً سبعاً فلما لا توقنون يا إخواني المسلمين ويا معشر الكافرين بهذا القرآن العظيم ؟!

ثانياً: هل وجدتم بأن المشرقين هُنّ مشرقين لأرضٍ واحدةٍ تشرق عليها الشمس من جهتين متقابلتين؟ وأن أعظم بعدٍ في أرضكم هي المسافة التي بين المشرقين تصديقاً لقول الله تعالى عن الإنسان وقرينه الشيطان فيقول يوم تبلى السرائر: {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ} صدق الله العظيم [الزخرف:38].

ويا قوم، إن هذه الآية واضحةٌ وجليةٌ بأن المشرقين لأرضٍ واحدةٍ تشرق عليها الشمس من جهتين وهُما نفسيهما المغربين؛ بمعنى أن الشمس تشرق من جهةٍ حتى إذا غربت عن هذه الأرض أشرقت عليها مرةً أخرى من الجهة المقابلة كما ترون في ذلك الصورة للأرض على الواقع الحقيقي. وأقسم بالله العلي العظيم بأن تلك الصورة حق كمنطق هذا القرآن العظيم، فكيف سوف تشرق الشمس على أرضٍ واحدةٍ من جهتين إلا أن تكون هناك أرض باطن أرضكم، وأن الأرض مفتوحة من أطرافها فتحات عظمى، وإنما بانت وكأنها صغيرة نظراً للمسافة الشاسعة التي التقط منها القمر الصناعي تلك الصورة للبوابة الشمالية:


ويا قوم، لقد وصفت لكم تضاريس تلك الأرض للحياة في أحسن تقويم باطن أرضكم فتعالوا لننظر وصفها سوياً من القرآن العظيم؛ بل وصف كوكب أرضكم بشكل عام أولاً فإن القرآن يقول أن الأرض شبه كروية، وقال تعالى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} صدق الله العظيم [الزمر:5].

بمعنى أنه يجعل الليل بشكل كروي يراه أهل الفضاء ليلاً كروياً ثم يتحول ذلك الليل الكروي إلى نهار كروي نظراً لدوران الأرض حول نفسها يولج الليل في النهار يطلبه حثيثاً. ومن ثم يُبين القرآن أن أرضكم ليست كروية تماماً فكيف نعلم ذلك؟ وذلك من خلال بُعد النقطتين للمشرقين يتبين لنا بأن الأرض ليست كرويةً تماماً وذلك لأن المسافات على سطح الكرة تكون متساوية نظراً لأنها كروية ونظراً لأني أجد في القرآن بأن الأرض ليست المسافات متساوية فيها من الأطراف من خلال قوله تعالى: {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ} صدق الله العظيم [الزخرف:38]. إذاً تلك هي أبعد مسافة على سطح أرضكم بين البوابة الشمالية بمنتهى أطراف القطب الشمالي وبين البوابة الجنوبية بمنتهى أطراف القطب الجنوبي، فإذا نظرنا يا معشر المتدبرين إلى تضاريس سطح الأرض من الخارج نجد القرآن يقول أنها مُسطحة وليست مستوية من خلال قوله تعالى: {وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ ﴿١٨﴾ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ ﴿١٩﴾ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ(20)} صدق الله العظيم [الغاشية].

فذلك وصف تضاريس أرضكم من الخارج، وأما من الداخل بعيداً عن التجويف الداخلي تحت القشرة الأرضية فتوجد هناك أثقال المعادن والحمم البركانية كما ترونها تتفجر على سطح أرضكم فتلك البراكين على مقربة من مساكنكم تحت القشرة المتحركة، وتسمى متحركة ذلك لأنها فوق حمم سائلة ولكن الله ثبت هذه القشرة السابحة فوق الحمم بالجبال كما يثبت وتد المركب على الشاطئ، ولكن ليس معنى ذلك أن تأمنوا مكر الله، فإذا أمرها الله زلزلت وحركت القشرة بأوتادها فلم تغني عنكم الجبال الأوتاد شيئاً، ولكن إذا تجاوزتم الثرى تماماً تجدون التجويف الأرضي وتلك هي الأرض المفروشة بالجنة الخضراء الرائعة في الجمال؛ حياةً في أحسن تقويم لذلك تُسمى في القرآن الأرض المفروشة، وأما تضاريسها فهي ليست مُسطحة بل بارزة مستوية لا نتوء فيها لدرجة أن الشمس إذا كانت مقابل القطب الشمالي فسوف تذهب أشعتها منطلقة لا يعترضها شيئاً فيحجبها حتى تخرج أشعة الشمس من البوابة الشمالية المقابلة وهي مخترقة من البوابة الجنوبية، ولم أقل ذلك بقول الظنّ بل بعلم الاستنباط من القرآن العظيم واللبيب بالإشارة يفهمني، وقال الله تعالى: {وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ} صدق الله العظيم [الذاريات:48].

فهل تعلمون المعنى الدقيق لقوله: {فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ} أم أنكم لا تعلمون ما هو التمهيد؟ ويعنى أن تضاريس هذه الأرض المفروشة ليست مسطحة؛ بل مهدها الله تمهيداً فجعل جميع سطحها بارز مستوي بدقةٍ مُتناهيةٍ، وكيف نفهم هذه الدقة من خلال قوله تعالى: {فَنِعْمَ} وذلك وصف دقيق لمهارة التمهيد للأرض المفروشة بالخضرة والفاكهة والرمان والحب ذو العصف والريحان وضعها الله للأنام، وهي مُلكٌ عظيمٌ بالنسبة إلى ما أنتم فيه من المُلك الحقير الصغير إليها في ظاهر الحياة الدنيا ولكنكم عن حياة أخرى باطنها لغافلون لا تعلمون عنها شيئاً إلا قليلاً منكم وليسوا هم بمستيقنين، وهي ملك يا قوم أبشركم بها ويُخرج الله منها عدوَّكم المسيح الدجال وجنوده من ذريات قوم منكم يجامعون إناث الشياطين وهم يعلمون أنفسهم وأن ناصر محمد اليماني لمن الصادقين لو يعترفون بالحقّ لأنقذهم الله من عذاب يومٍ عقيمٍ وهداهم صراطاً مستقيم وأتاهم الله من لدنه أجراً عظيما، فلن يفيَهُم المسيح الدجال بما وعدهم شيئاً وإنا لصادقون؛ بل تلك الجنة لله الذي له مُلك ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما ومُلك ما تحت الثرى وهي الأرض المفروشة رائعة في الخضرة والجمال تكفي الرمانة الواحدة لجمع غفير منكم! وإنا لصادقون.

ويا معشر عُلماء المسلمين الفلكيين وأهل الرؤية الشرعية لماذا لا تعترفون بالحق؟ فهل تعلمون بأنكم سوف تكونون من أشد الناس عذاباً نظراً لكتمان الشهادة بالحقّ وأنتم تعلمون بأنهُ حقاً تمت رؤية هلال ذي الحجّة بأنكم رأيتم الهلال قبل حدوث الاقتران للشمس والقمر كما بينا لكم تلك الأحداث من قبل ولكنه كان يكون الاجتماع قبل مغيب الشمس وتلك آيات أن ترون الهلال وعمره قصير جداً من ساعة ونصف إلى ساعتين إلى ثلاث ونصف إلى ست ساعات فكان الآية للإدراك رؤية الهلال برغم عمره القصير جداً لدرجة أنكم تستحيلون رؤيته نظراً لعمره القصير وحدث ذلك مراراً ولكنكم لم تفقهوا قولي كيف يلد الهلال قبل الاجتماع بالاقتران للشمس والقمر فاجتمعت به وقد هو هلال، فكم كررت وكم ذكرت فلم تفقهوا قولي ومن ثم لجأت لربّي أن يزيدكم توضيحاً وليكن ذلك في هلال ذي الحجّة 1428 ومن ثم جاءت الإجابة عاجلة من ربّي لعلكم توقنون فجاءت المعجزة الكبرى للتصديق فتمت رؤية الهلال من قبل الاقتران للشمس والقمر لموعد الهلال الجديد الذي ينتظره عُلماء الفلك بمعنى أنه حدث الميلاد قبل الاجتماع بالاقتران، وما أريد قوله هو:
يا معشر البشر ويامن له عقلٌ ولبٌّ وفكرٌ، أليس مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السعوديّة أعلن بأنه تمت رؤية هلال ذي الحجّة 1428 للهجرة بعد مغيب شمس الأحد تسعة وعشرون من ذي القعدة عُلماء الفلك مااستطعتم لتعلمون علم اليقين متى لحظة الاقتران للشمس والقمر في 29 ذي القعده مساء ليلة الإثنينأي بعد غروب شمس الأحد بعدة ساعات ومن ثم يلد الهلال ومن ثم تنتظرون إلى غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء ومن ثم ترون هلال ذي الحجّة 1428 فيكون الوقوف بعرفة يوم الأربعاء والنحر يوم الخميس كما كنتم تنتظرون يا معشر عُلماء الفلك والشريعة ولكنكم نسيتم حكم ناصر اليماني بالحقّ بتاريخ خمسة رمضان 1428 ومن أجل تصديق حكم ناصر محمد اليماني حدثت آيات كونيّة آية في هلال شوال 1428 والكبرى في هلال ذي الحجّة 1428 فتمت رؤية الهلال قبل الاقتران وتلك آية التصديق الكبرى.

وأنا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أستنصر صاحب السمو الملكي الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود المحترم، غير أني لا أريد منه مالاً ولا رجالاً ولا عتاداً ولا زاداً بل لي منه طلب بسيط جداً جداً وهو أن يوجه سؤال إلى جميع عُلماء الفلك في العالمين فيقول: يا معشر علماء الفلك أفتونا هل ينبغي أن يرى أهل مكة الهلال قبل حدوث الاقتران؟

وأنا المهديّ المنتظَر سوف أخبرك بجوابهم قبل أن يجيبوك فسوف يقولون: "إن ذلك لمن المُستحيل علمياً لدى جميع علماء الفلك في العالمين!". ومن ثم تقول: "ولكنّ مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربيّة السعوديّة قد أعلن بأنه تمت رؤية الهلال بعد مغيب شمس تسعة وعشرون ذي القعدة 1428 وأنتم تقولون يا معشر عُلماء الفلك بأن الاقتران لن يحدث إلا بعد غروب شمس التاسع والعشرين من ذي القعدة 1428 بعدة ساعات في خلال مساء ليلة الإثنين". ومن خلال ذلك يستنتج صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود المحترم أنه حقاً آية للتصديق للمهدي المنتظر الحقّ ومن ثم تقول: "يا معشر عُلماء الأمة قد تبين لنا أنه لذو علم مما علمه الله فهل هو المهديّ المنتظَر أم لا؟ فنرجو منكم الفتوى العاجلة غير الآجلة ونحملكم مسؤولية الفتوى في شأنه بين يدي الله". ولكن يا سمو الأمير إني أريد منك تحقيق هذا الطلب قبل مغيب شمس الجمعة القادم من تاريخ صدور خطابنا هذا ولا تنتظر إلى مغيب شمس الجمعة لتنظر ما يحدث عند مغيب شمس الجمعة القادم.

وتالله لا أريد أن يحققه الله شيئاً إلا إذا أبى الناس والمسلمون أن يصدقوني، فسوف أقول: رب أني مغلوب من قومي العرب ومن الناس أجمعين لأنهم اتخذوا هذا القرآن مهجوراً والذي أخاطبهم بآيات التصديق منه بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي فإذا هم عن أمري مستكبرون وبشأني يستهزءون، ويقول المسلمون أن اليماني لمجنون ومنهم من يقول كذاب أشر ومنهم من يلعن المهديّ المنتظَر وكأني دعوتهم إلى الكفر والعياذ بالله! فلماذا تروني أستحق اللعنة يا معشر اللاعنين وإلى الله أشكو ورحمته أرجو فقد مضى عليّ من شهر محرم 1426 وها نحن في شهر ذي الحجّة 1428 وكأني لم أكن شيئاً مذكوراً بين أمَّة إسلامية يحبون خمس وينسون خمس يحبون القصور وينسون القبور ويحرصون على الحياة وينسون الممات يحبون الدنيا حباً جماً وينسون الآخرة؛ بل لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر وليس ذلك فحسب؛ بل يرون الحقّ باطلاً والباطل حقاً وطغى القوي على الضعيف ومُلِئت الأرض جوراً وظُلماً وكثر الفساد في البر والبحر، فإن كذبتموني فانتظروا إني معكم من المنتظرين وسوف يحكم الله بيننا بالحقّ وهو خير الحاكمين.

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني.
1 - فهل لم تجدوا بأن الأراضين السبع هي جميعاً من بعد أرضكم فتعدوهن عداً من بعد أرضكم كم فصلنا لكم ذلك تفصيلاً من الكتاب يدركه أولي الألباب منكم الصديقون المصدقين بشأن المهدي المنتظر في زمن 1428 للهجرة من قبل أن يأتي الإقتران الإجتماع الشمس والقمر فاجتمعت به وقد هو هلال وما أريد قوله 1428 للهجرة وإني أسألكم بالله العلي العظيم يامعشر الباحثين عن الحقيقة أن تبحثون عن أقوال جميع 1428 للهجرة فسوف تجدون موعد الإقتران بالساعة والدقيقة والثانية بأنه الساعة الثامنة ودقيقتين من مساء يوم الأحد ليلة الإثنين الموافق ليوم الأحد 9 ديسمبر 2007
ــــــــــــــــــــــ

الموضوع منقول لكم من منتديات البُشرى الإسلامية لليماني المنتظر
http://www.mahdi-alumma.com/vb/showthread.php?t=349

مع أجمل تحية وتمنيات بعيد أضحى مبارك لجميع الأمة الإسلامية.


تعليقات فيسبوك
0 تعليقات بلوجر

0 التعليقات لــ "يا معشر عُلماء الفلك والشريعة هل رأيتم الهلال من قبل الاقتران؟"